قطر تقود اتفاقا سريا بين حماس وإسرائيل

[Mary Naeem]

قطر تقود اتفاقا سريا بين حماس وإسرائيل

نقلا عن فيتو

اهتمت الصحف العبرية بالعديد من القضايا، من بينها اتفاق سري تقوده قطر بين حماس وإسرائيل، واستمرار التعاون الاستخباراتي مع تل أبيب، وإعلان شركة فرنسية إلغاء مشاركتها في مشروع القطار الهوائي بالقدس.

اتفاق سرى
أكد تقرير إسرائيلي، على أن هناك عددا من الوساطات تمت خلال الأسابيع الماضية، تهدف إلى التوصل لتسوية بين دولة الاحتلال، وحركة "حماس"، بهدف التوصل لتهدئة طويلة المدى.

وذكر موقع "واللا" الإخباري العبري، أن محمد العمادي المسئول القطري عن إعادة إعمار قطاع غزة، اقترح على إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لخمس سنوات مع قطاع غزة.

ووافقت قطر على تمويل إعادة إعمار بنى تحتية مختلفة في القطاع، مثل الطرق والمباني العامة.

وحسب التقرير، لا يختلف المقترح القطري عن المقترحات المطروحة، ويتضمن وقف إطلاق نار طويل الأمد، ورفع الحصار عن قطاع غزة، ودخول حكومة السلطة إلى قطاع غزة وتسلمها إدارة المعابر، وإعمار قطاع غزة وإقامة ميناء بحري ومطار جوي.

وكان موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ذكر قبل أيام، أن مسئولين إسرائيليين عقدوا محادثات مع مسئولين قطريين؛ لبحث سبل إعادة إعمار قطاع غزة عقب العدوان على قطاع غزة الصيف الماضي.

ونقل عن مصدر إسرائيلي، أن رئيس الإدارة المدنية لسلطات الاحتلال يوآف مردخاي، التقى مع مسئول قطري قام بزيارة قطاع غزة مؤخرًا.

وكان محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، قد أعلن قبل أسبوعين، عن بدء تنفيذ مشروع تموله حكومته، لبناء ألف وحدة سكنية تهدمت خلال العدوان على غزة.

شركة فرنسية
ألغت الشركة الفرنسية "سفيج"، مشاركتها في مشروع إقامة قطار هوائي (سلال) في القدس، وذلك بعد تحذيرات من وزارتي المالية والخارجية في فرنسا.

ونقلت صحيفة "هاآرتس" العبرية، عن لافيجارو الفرنسية، أن صائب عريقات توجه في العاشر من الشهر الجاري، إلى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، واشتكى في مذكرة، جاهزية الشركة الفرنسية المشاركة في إقامة المشروع في القدس الشرقية، باعتبار أن المشروع سيؤدي إلى مصادرة غير قانونية لأملاك خاصة، بعضها تابع للوقف.

وأشارت "هاآرتس"، قبل ثلاثة أسابيع، إلى معارضة واسعة للمشروع، وذلك بسبب الدلالات السياسية للمشروع، إضافة إلى البيئة التخطيطية، وفي حينه أشارت تقديرات إلى أن احتمالات إخراج المشروع إلى حيز التنفيذ ليست كبيرة.

وفي أعقاب التوجه الفلسطيني، استدعت السلطات الفرنسية سرا رؤساء شركة "سفيج"، في 12 مارس، وحذرتهم بواسطة إدارة وزارة المالية الفرنسية من المخاطر القضائية المرتبطة بالمشروع.

الخارجية الأمريكية
قالت جين ساكى، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الإدارة الأمريكية، لن توقف التعاون الاستخباراتى مع تل أبيب وستواصل إطلاع إسرائيل على تطورات محادثات النووي بين القوى وإيران، بالرغم من التقارير التي تحدثت بأن إسرائيل تجسست على المحادثات.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن "ساكي" قولها: "تحدثنا مسبقًا عن قلقنا، وعن تسريب معلومات حساسة، لقد تم اتخاذ إجراءات من أجل ضمان أن تبقى المحادثات محافظة على خصوصيتها".

ومن جهة أخرى، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أنه ينتظر تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة قبل إعادة النظر في دعم إسرائيل في الأمم المتحدة.

وأعرب "أوباما" عن تشكيكه بإمكانيات تحقيق اتفاقية سلام بين إسرائيل والفلسطينيين في السنوات القادمة تحت حكم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقال إنه لن يتم اتخاذ قرار بالنسبة لتغيير سياسة واشنطن لحماية إسرائيل في الأمم المتحدة حتى تشكيل ائتلاف جديد.

وأضاف في مؤتمر صحفى أن خلافاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ليست شخصية لكنها تعتمد على خلافات سياسية جوهرية بشأن السلام في الشرق الأوسط.

معسكر "صرفند"
قرر جيش الاحتلال الإسرائيلى، إخلاء القاعدة العسكرية "صرفند" لبناء مشروع سكنى على أنقاضها.

وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن معسكر صرفند تأسس عام 1917م، بواسطة الجيش البريطانى أثناء فترة الانتداب.

وتم استخدام الجرافات لهدم المعسكر، كما نقلت قواعد الإرشاد التابعة للجيش إلى "معسكر شارون" في النقب.

وأضافت الصحيفة أنه تم إخلاء المنطقة رقم 4 من بين 6 مناطق تعتزم وزارة جيش الاحتلال إخلاءها خلال 10 سنوات.

ومن المقرر، خلال العام الحالي، أن يتم هدم مساحة 60 ألف متر مربع من المباني، وإخلاء 427 دونما، حتى تتمكن دائرة أراضي إسرائيل من تسويقها كأحياء سكنية جديدة.

و"صرفند"، هو اسم القرية العربية المهجرة "صرفند العمار"، التي أقيم فيها سجن صرفند، وتقع شمال غرب الرملة.