"أَمَّا أَعْمَالُ اللهِ فَإِذَاعَتُهَا وَالاِعْتِرَافُ بِهَا كَرَامَةٌ." (طوبيا12 :7)

[بنت معلم الاجيال]

"أَمَّا أَعْمَالُ اللهِ فَإِذَاعَتُهَا وَالاِعْتِرَافُ بِهَا كَرَامَةٌ." (طوبيا12 :7)
السيدة/ منيرة غطاس بشارة ... الطبايخة/ العزب المصرى/ دشنا، تقول:
 فى إحدى زيارات القديس الأنبا مكاريوس لقريتنا (الطبايخة) كان الشعب من جميع انتمائه (مسيحيين ومسلمين) يلتفّون حول سيارته أثناء دخوله القرية فأخذ أحد أبناءه وهو أخى يطلق النار فى الهواء فرحاً بقدوم القديس وأثناء ذلك سقطت خزنة الطلقات النارية أسفل سيارة القديس فنزل أخى تحت السيارة ليلتقطها فمرت السيارة عليه فصرخ الناس قائلين (ثروت مات) فنزل القديس من السيارة قائلاً: "قم يا ثروت" ونظر إلى والدى أيضاً وقال: "قم يا أبو سمير ابنك حى" وقد كان والحمد لله.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً:
 فى زيارة أخرى للقديس لقريتنا كان عمرى 12 سنه وكان لى سبع سنوات لم آكل لحوم .. وعند زيارته لمنزلنا أخبروه بذلك فرشم اللحمة وقال لى: "كُلى" فقلت له: "لا أستطيع حتى احتمال رائحتها" فقال لى: "ستى العدرا هتخليكى تاكلى اللحمة على طول". ثم أكلت اللحمة بدون أى متاعب بعد ذلك.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً:
 جاء القديس لزيارتنا وفوجئنا به يسأل عن أمى وهى كانت قد تنيحت فى حادث (سقطت من الدور الثالث) وقبل أن يأخذه أبى إلى المكان الذى سقطت منه توجه القديس بمفرده فقال له والدى: "من قال لك أن أم سمير توفت" فقال له القديس: "الست العدرا قالت لى" ثم طلب كوب ماء وطلب أيضاً أن يحضروا له كل الأشياء التى وضعناها عليها بعد موتها ثم صلى ورش الماء على هذه الأشياء ثم طلب القديس من أبى أن يرانى ليصلى لى لأننى كنت الوحيدة التى شاهدت سقوطها من الدور الثالث ولكن الغريب فى ذلك أن كل تفاصيل موت أمى لم نُخبر بها أحداً إطلاقاً.
بركة صلوات القديس الأنبا مكاريوس تكون معنا آمين.