إدارة أوباما تعامت عن داعش متعمدة

[Mary Naeem]

إدارة أوباما تعامت عن داعش متعمدة

نقلا عن الوطن
قال السيناتور الجمهوري سكوت بيري، إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تفتقد الإستراتيجية لمواجهة تنظيم "داعش"، متهمًا إياها بإشاحة وجهها متعمدة عن حقيقته.

واعتبر بيري، في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن إدارة أوباما ضللت الأمريكيين بخطوات، بينها الانسحاب المبكر من العراق وتسليم سجناء من جوانتانامو إلى اليمن.

عن إمكانية حسم المواجهة مع "داعش" عبر القتال فحسب، قال بيري، "المعارك العسكرية مجرد جانب واحد من الصراع أو من إستراتيجية المواجهة"، موضحًا أن المشكلة تتمثل في أن الأمريكيين، وهو واحد منهم، لا يعرفون ما هي إستراتيجية رئيسهم لمواجهة هذا الخطر أو التعامل مع ما يروه يوميًا من انتشار متزايد حول العالم للإرهاب.

وأشار إلى أن الأمر الأهم هو معرفة العدو وتحديد هويته، لافتًا إلى أن المشكلة الأخرى تبرز في أن الإدارة الأمريكية تجاهلت عن عمد هذا العدو، وأغمضت أعينها عنه طواعية وهي ترفض تحديده كما يجب، الأمر الذي يصيب العديد من الأمريكيين بالإحباط.

وأضاف السيناتور الجمهوري، أن اتهامه لإدارة أوباما بتجاهل "داعش" عن عمد ليس اتهامًا لها بالخيانة أو التعامل مع العدو، لكنه يتحدث عن أعمال مثل ترحيل سجناء جوانتانامو إلى أماكن مثل اليمن التي انهارت فيها الحكومة بعد ذلك.

وتابع "أو مثل القول إن القاعدة باتت مطاردة وفي تراجع مستمر، ثم نرى هذا الانتشار الزاحف حول العالم للتطرف الإسلامي بأوروبا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط بسرعة غير مسبوقة"، حد قوله.

ورأى بيري، أن الكثيرين ينتقدون أوباما اليوم ويحملونه مسؤولية الانسحاب المبكر من العراق، معتبرين أن هذا الأمر ساهم بتمدد "داعش" خارج سوريا.