"سِرُّ الرَّبِّ لِخَائِفِيهِ، وَعَهْدُهُ لِتَعْلِيمِهِمْ." (مز25: 14)

[بنت معلم الاجيال]

الاسم/ اندراوس راشد تادرس … يقول:
من حوالى15 سنة أحضرت أنا ومعى ثلاثة أشخاص اثنين مسيحيين والثالث غير مسيحى كرسى الأسقف الخشبي الذى يوضع فى الكنيسة وكنت أنا السائق, فجئنا إلى المطرانية لمقابلة القديس لنسأله هل نحضر الكرسى هنا فقال لنا: "اذهبوا به إلى كنيسة السيدة العذراء وبعدها تعالوا هنا .." وفعلاً ذهبنا إلى كنيسة السيدة العذراء ووضعنا الكرسى هناك, ورجعنا إلى القديس الذى كان لا يعرف أحد فينا فوجدناه قد أحضر لنا أربع هدايا ثلاثة عبارة عن صور دينية والهدية الرابعة عبارة عن مروحة وعلبة حلوى فى نفس الوقت, وأعطى كل واحد فينا صورة, فقال له الشخص الغير مسيحى: "أنا عاوز صورة" فأجابه القديس وقال: "خذ هذه هى هديتك .." فذهلت وقلت كيف عرف القديس إن هذا الشخص غير مسيحى وأعطاه هدية مختلفة عنا, لكن هذه هى شفافية القديس العظيم الذى يرى بعيونه الفاحصة للامور الخفية فى النفس, ومازلت محتفظاً بهذه الصورة البركة من يد القديس الأنبا مكاريوس. صلواته فلتكن معنا آمين.