رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد 4 أعوام على تنحي مبارك .. نشطاء الثوار أخطأوا لمغادرتهم التحرير
نقلا عن فيتو أبدى نشطاء سياسيون ندمهم على مغادرة الثوار لميدان التحرير عقب تنحى مبارك عن السلطة في مثل هذا اليوم 11 فبراير 2011، مؤكدين أن مغادرتهم للميدان أكبر خطأ ارتكبوه ولم يكتشفوا ذلك إلا مؤخرًا، موضحين أيضا أنهم لو لم يغادروا الميدان كان سيحدث صدام مع القوى الرجعية التي كانت متمسكة ببقاء نظام مبارك، بالإضافة إلى بعض الأحزاب الكارتونية وجماعة الإخوان التي كان هدفها التسلق على أهداف الثورة. أكبر خطأ قال هيثم عواد، أحد مؤسسى حركة "كفاية"، إنهم اكتشفوا مؤخرا أنها كانت من أكبر الأخطاء مغادرة ميدان التحرير قبل تحقيق كل أهداف الثورة، خاصة أن هذه الفترة كانت تضم الشباب الثورى النقى الذي كان هدفه من المشاركة في مظاهرات ثورة 25 يناير إزاحة نظام مبارك فقط، ولم يكن في حساباتهم البحث عن مكاسب في ظل وجود بعض العناصر الأخرى التي اكتشفت بعد مراحل الثورة والتي كانت تخطط لحصد مكاسب من الثورة. استغلال الأحداث وأضاف عواد، أن جماعة الإخوان وغيرها من الأحزاب الكارتونية كانت تسعى لاستغلال تلك الأحداث من أجل التسلق على أهداف الثورة، وبالتالى استمرار الثوار في الميدان بعد إزاحة مبارك كان سيمثل تغييرا واضحا في كل مجريات الأحداث من بعد الثورة. غياب الرؤية وأوضحت إيمان المهدي، المتحدث باسم حركة تمرد، أن الثوار لم يكن لديهم رؤية عن ما بعد إسقاط النظام، وهذه ضمن أكبر أخطاء الثوار ولذلك غادرنا الميدان، موضحة أنه إذا كانت لدى الثوار رؤية كان من الممكن أن تنجح الثورة وما وصلنا إلى ما نحن فيه الآن وهذا ما حاولنا تصحيحه بعد ثورة 30 يونيو ووضع رؤية من بعدها، ووضحت في اختيارنا لأن يتولى المستشار عدلي منصور، الرئيس السابق، السلطة خلفًا للرئيس المعزول محمد مرسي. التعامل مع الواقع وأكدت إيمان، "نحن معترفون بأنه كان هناك أخطاء واتفاجئنا بأشياء لم تكن في الحسبان وصلت بنا إلى ما نحن عليه الآن"، مشيرة إلى أن الثوار يتعاملون الآن مع الواقع وعندهم أخطاء أخرى تحدث مع المجتمع، لافتة إلى أن بعض رموز نظام مبارك ظهروا على الساحة السياسية مرة أخرى وكل هذا سببه عدم إقامة محاكمات ثورية لهم بعد التنحى واكتفائهم بمغادرة الميدان. دفع الثمن وفى ذات السياق يقول الناشط السياسي إسلام جمال، عضو حركة شباب 6 إبريل، إن ترك الثوار للميدان كان خطأ كبيرا دفع ثمنه الثوار بعد ذلك خلال السنوات التالية لثورة يناير، مضيفا: "حاولنا طيلة السنوات الأربع التي أعقبت الثورة تصحيح أخطائنا"، مؤكدًا أن بقاء الثوار في ميدان التحرير بعد إعلان مبارك تنحيه كان سيغير الأحداث بأكملها، وربما كانت ستنجح الثورة دون أن نفقد الكثير من الشباب. |
|