منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 02 - 2015, 11:22 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,604

خبراء أمن وعلماء دين يرفضون مبادرة حسان
خبراء أمن وعلماء دين يرفضون مبادرة حسان
نقلا عن البوابة نيوز
أثارت المبادرة التي طرحها الشيخ محمد حسان القيادى السلفى، بشأن مكافحة الإرهاب في سيناء والتي تعتمد على ثلاثة محاور: تنموية ودعوية وأمنية، اهتمام خبراء استراتيجيين وأمنيين وعلماء الأزهر وسياسيين، فبعضهم رأى أنها حل إيجابى وعلى الدولة السعى لتنفيذه، فيما اعترض البعض الآخر عليها، مشيرا إلى أن الحلول أمنية بحتة ولا دخل لعلماء الدين فيها، ورأى فريق ثالث أن تنمية سيناء بالمصانع والمزارع والمدارس هو الحل بالإضافة للتوعية والعودة لصحيح الدين عن طريق علماء الأزهر الموثوق فيهم.
التقت "البوابة نيوز" علماء أزهر وخبراء استراتيجيين وسياسيين وكانت هذه تحليلاتهم....
في البداية قال الدكتور محمد رأفت عثمان، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، عضو هيئة كبار علماء الأزهر، إن أي مبادرة لمحاربة الإرهاب في سيناء ينبغى أن تتضمن المحاور الثلاثة التنموية والدعوية والأمنية، مضيفا أنه في كل العهود الماضية لم تستثمر سيناء كما يجب، كما أن علماء الدين بها قليلون جدا وهى تحتاج إلى وجود للدعوة الدينية الصحيحة التي يمثلها الأزهر الشريف.
وأضاف عثمان أن المواجهات الأمنية لا مفر منها، لأن الإرهابيين بسيناء ليسوا على المستوى الخلقى والدينى الذي يسمح بالحوار معهم، فهم يؤمنون بأن العنف وسفك الدماء هو الطريق الأوحد للتفاهم.
وقال اللواء دكتور مهندس حمدى عامر، الخبير العسكري، إن طرح هذه المبادرات ليس من حق الشيخ حسان، وان كان يستطيع منع الحوادث الإرهابية في سيناء فسنقدم له كل الشكر بالطبع، لكن الحلين الأمنى والتنموى من صلاحية الحكومة، مضيفا أننا نطالب الشيخ بإعلانه هو والجماعات الإسلامية بأنهم ضد الإرهاب وأعماله القذرة في بيان واضح وصريح، إضافة إلى توقف الممولين عن إمداد الإرهابيين بالمال والسلاح.
وأضاف عامر أن الجماعات الإرهابية الموجودة في سيناء تضم في جانب كبير منها قطاع من أهالي سيناء أنفسهم، وهؤلاء لا بد من التعامل معهم بطريقة غير أمنية، فهدم منازل أهل رفح دون تعويضهم بالمال مثلا يؤدى إلى نشوء الإرهاب، ولا بد من التفاوض مع مشايخ القبائل بسيناء بشأن تعويض هؤلاء المتضررين بإعطائهم مساكن وأراضى تعوضهم حتى يكونوا راضين قبل إخراجهم، ومن الممكن أن يتم تفجير الأنفاق بعيدا عن هدم المنازل حتى لا نخلق عداء مع أهالي سيناء.
وأوضح عامر أن أهل سيناء في منطقة رفح بالاخص عام 1969 رفضوا محاولات إسرائيل لاستقطابهم وأعلنوا ولائهم لمصر وهذا يؤكد انهم وطنيين، وفى الحروب ساعدوا الجيش المصرى كثيرا، كما أن هذه هي بلادهم التي عاشوا فيها فلا بد أن يكون التعامل معهم بشكل غير أمنى وخصوصا انهم عرب لهم عاداتهم وتقاليدهم.

خبراء أمن وعلماء دين يرفضون مبادرة حسان

وتابع الخبير العسكري أن عدد المسلحين الارهابيين من خارج مصر والموجودين في سيناء لا يقلون عن سبعة آلاف ارهابى، وهم مدربون على اعلى مستوى، وعند اللجوء لحل المشكلة معهم بالطريقة الدعوية فلا بد من نزع السلاح من ايديهم أولا ومنع امدادهم بالمال والسلاح من قبل الداعمين لهم وهم معروفون، مضيفا أنه قبل أن يبدأ حسان بهذه المبادرة عليه بالجلوس مع قادة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية ويخرجون ببيان إدانة لأعمال الإرهاب بشكل عام، ونصح كل إسلامى يحوز سلاحا بتسليمه إلى الجيش والشرطة، والأهم من ذلك كله هو وقف كل الانفجارات التي تحدث كل يوم في محولات الكهرباء وغيرها قبل إجراء أي مبادرات.
فيما قال محمد أبو الفضل الأمين العام لحزب نصر بلادى، أن الشيخ محمد حسان قد أدرك مقدار الخطر الذي تتعرض له البلاد، وعلمه بما يدور في دهاليز وخنادق التنظيمات صاحبة الفكر الشاذ، فأصبح يخشى الخطر من تلك الجماعات ولعله شعر بأنه لم يظفر في هذا كله بشئ سوى فتور العلاقة بينه وبين المصريين، لذا وجد في هذه المبادرة فرصة سانحة لعودة نجوميته التي أفلت وسواء شاء هو والجماعات الإرهابية أم لم يشأ وسواء رضى حلفاؤها ام لم يرضوا، فان لم تنجح المبادرات السلمية فستضرب تلك الجماعات الإرهابية ضربة سريعة ساخنه لا تستطيع إزاءها إلا الرضوخ والتسليم.
وأضاف أبو الفضل أن الشيخ حسان رأى ما لم تره الجماعة من مصير الحال الأسود ونهاية قاتمة محققة لا مفر منها ولا سبيل إلى دفعها وابعادها وهو من ناحيته يحاول التوفيق ويعرض الحلول، لكنه لن ينتهى إلى أي نتيجة تذكر على ارض الواقع، ولا إلى غاية تستطيع أن تقف عندها الأمور ويرضى بها التنظيم لأن التنظيم الارهابى كان ولا يزال ضنين كل الضن وبخيل كل البخل في منحه الحقوق للشعب المصرى في أن يعيش مستقر آمن وعلى الشيخ حسان التنسيق مع الأزهر الشريف أفضل من خوضه ثمار تجربة أرى انها لن تغنى ولا تسمن من جوع
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ضجة سياسية حول مبادرة محمد حسان للإفراج عن علماء الدين بالسجون
مبادرة حسان «شو إعلامى» ولمصلحة الإرهاب
«الإخوان وتمرد و30 يونيو» يرفضون مبادرة «الاستقلال»
مصدر عسكرى ردا على مبادرة حسان: لا تراجع خطوة واحدة عن خارطة المستقبل
اقرأ بالوفد..القضاة يرفضون مبادرة مرسى


الساعة الآن 03:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024