الرضى والقناعة هما مفتاح تحمل التجارب
عندما نمتحن بشتى انواع التجارب والالام ولا نفقد صبرنا ورجاؤنا بالمنفذ الغير منظور باعيننا البشرية يكون الرضى والقناعة بما نحن عليه وبما نمر فيه هما مفتاحا تحمل التجارب اذ قال الرب يسوع ( طوبى للرجل لذي يحتمل التجربة) اي هنيئا لمن يرضى ويقتنع بارادة الله في حياته ولا يفقد الامل والرجاء والصبر خلال امتحانه بالتجارب اذ لذي يحب الرب يسوع سيملئه بالفرح والسلام والرضى والقناعة حتى في هذه الاوقات الصعبة اذ وحده الله يستطيع ان يملاء قلب المؤمن بهذه الاحاسيس الايجابية ولا يجعله يياس ويستسلم ويقول كفى لم اعد استطيع الاحتمال لن يوصله لهذه المرحلة ابدا فحيث يوجد حب للرب يسوع ومحاولة كسب رضاه وتطبيق وصاياه عمليا في حياتنا يوجد الفرح والسلام الداخلي والرضى والقناعة بما يجري حولنا وبنا