رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شقيق الطبيبة المقتولة بليبيا وزوجها مستقبل مظلم للأقباط فى مصر
البديل أكد مايكل طلعت، شقيق الطبيبة سحر طلعت رزق، التى تم قتلها هى وزوجها الدكتور مجدى صبحى توفيق، من أبناء مدينة طنطا، على يد مسلحين ليبيين، أن هذه الجريمة النكراء تسببت فى تعاسة وحزن كل الأقباط بعد التأكد من أن الواقعة مرتبطة بكونهم من الأقباط، وهذا أمر مزعج، لا يقبله الدين الإسلامى ولا المسيحي، أن تقتل شقيقتي وزوجها لأبعاد دينية، وهذا ينبئ بمستقبل مظلم للأقباط خلال المرحلة المقبلة. وأضاف مايكل أنه أول من علم بمقتل شقيقته وزوجها من شقيقة زوج شقيقته في الساعة الحادية عشرة صباح أمس الأول الثلاثاء، ولكنه تخوف أن يكون الكلام مجرد إشاعة أو أنه مجرد حلم، فقام بإجراء عمليات مطولة على الإنترنت؛ للوصول لأي شيء، وبعد صعوبة وصل لمسئول القنصلية المصرية للتأكد من صحة الواقعة. وتابع “وبالفعل أفاد أحد المسئولين بالقتصلية بأن لديهم معلومات، ولكن هناك محاولات لتأكيدها، معللاً ذلك بعدم وجود سفارة أو تواصل يتيح لهم تداول المعلومات غير ما نشر بالوكالات، وهو ما جعلني في حيرة من الأمر، وقمت بمحاولات لمعرفة أية تفاصيل توضح حقيقة الأمر، خاصة أن والدتي سيدة كبيرة. وعندما وصلها الخبر المؤسف وهي بالقاهرة عند شقيقي تامر، دخلت في حالة هيستيرية مما حدث من العمل الإرهابي الإجرامي، وهي الآن تحت الأدوية والمهدئات”. وأبدى مايكل غضبه وحزنه لعدم محاولة أى مسؤل مصري أن يسارع بالاتصال بهم؛ مما جعله يلجأ للأصدقاء والمعارف بمدينة “سيرت” عن طريق الإنترنت، قائلاً “وبدأنا نضع أيدينا على أول القصة بعد نشر عدة أخبار بتفاصيل الواقعة على المواقع الإخبارية”. وأوضح مايكل أن “الهجوم المسلح الذي تم عليهم كان بمنزلهم، وذلك إثر إطلاقهم أعيرة نارية على زوج شقيقتي أولاً، بعدما وثقوه بالحبال، وعندما حاولت شقيقتي التصدي والدفاع عنه وحماية أولادها كاترين وكارلا وكارول مجدي صبحي، قام المسلحون بإطلاق أعيرة نارية في رأسها، وعندما شاهد أولادهما الواقعة، تم اختطاف كاترين وترك الأخريين بجوار الجثمانين. وبعد علم عمهم بمدينة مصراتة، توجه لاستلامهم، وهم الآن يجلسون معه لحين اتخاذ القرار بالعثور على كاترين المختطفة وعودتهم جميعًا إلى مصر”. وأضاف مايكل أن منزل شقيقته وزوجها كانت به مجوهرات ومبالغ مالية كبيرة؛ وذلك لطيلة فترة تواجدهما بـ “سيرت”، موضحًا أنهما من الأسر المعروفه بـ “سيرت” لأنهما طبيبان مشهوران؛ مما يؤكد أن قتلهما ليس بدافع السرقة، ولكن لكونهما أسرة مسيحية. واختتم كلامه قائلاً “أعرف جيدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حاليًّا خارج مصر، ولا أعلم هل يعرف عن هذه الواقعة أم لا، ولا أعرف قدر اهتمامه بهذه القضية، ولكن أعلم جيدًا أنه في مرحلة بناء مصر والوقوف بجانب المصريين، والمسيحيون جزء لا يتجزأ من حقوق المصريين”، موضحًا أن الرئيس السيسي فور علمه بأن أبناء مصر قتلوا لمجرد أنهم مسيحيون، فلن يتخلى عنهم كما وقف بجوار مصر في أزماتها الأخيرة، وكذلك المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء. يذكر أن مسلحين مجهولين قتلوا طبيبًا مصريًّا وزوجته الطبيية، واختطفوا ابنتهما في مدينة “سرت”، ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن الهجوم، فيما أعلنت وزارة الخارجية المصرية أنها تتابع ما ورد لبعثتيها في كل من ليبيا وتونس حول مقتل المواطن المصري مجدي صبحي توفيق وزوجته سحر طلعت رزق واختطاف ابنتهما. |
|