منافسة عنيفة بين النور والوطنى

[Mary Naeem]

منافسة عنيفة بين النور والوطنى

مبتدا
اشتعلت المنافسة فى بنى سويف على مقاعد مجلس الشعب المقبل، وبدأت جولة التربيطات واللافتات الانتخابية، خصوصا بالقرى ذات الكثافة السكانية العالية التى حسمت الانتخابات لصالح مرشحيها فى الجوالات البرلمانية الثلاث السابقة، وزادت سخونة المنافسة هذه المرة بما طرأ من تعديلات على الدوائر الانتخابية بالمحافظة.


ففى بندر بنى سويف سوف تشتد المنافسة بين د. شعبان عبد العليم أمين النور ورجل الأعمال مجدى بيومى النائب السابق عن الوطنى المنحل، والذى من المتوقع أن يترشح على قوائم الوفد والذى يسعى بكل قوة لحسم المقعد لصالحه من خلال علاقاته ومساندة أهل قريته "إهوه".
وفى "أهناسيا" أحد أهم معاقل السلفيين التى حسمت الانتخابات السابقة لصالحهم على حساب مقعد الإخوان، ستكون المنافسة قوية بين نجم الدين عزيز نائب النور السابق وعلى بدر نائب الوطنى السابق.
وفى "الواسطى"، يبحث حزب النور عن مرشح له بعد اختفاء الشيخ محمد مصطفى نائب النور السابق وعدم ترشحه للانتخابات، خصوصا بعد إعلان أحمد مصطفى الريدى نجل نائب الوطنى السابق مصطفى الريدي الذى احتفظ بالمقعد لثلاث دورات برلمانية متتالية.
ومن أبرز نواب الوطنى السابقين د. جمال عبد المطلب أمين شباب الحزب الوطنى السابق، والأستاذ بكلية الآداب بجامعة بنى سويف والذى أعلن عن نيته بخوض الانتخابات بدائرة بنى سويف، ومن المقرر أن يلقى منافسة قوية، بالإضافة إلى على بدر نائب الوطنى السابق والذى من المقرر أن يخوض المنافسة بأهناسيا والتى ستكون أحد الدوائر المشتعلة لانفصالها عن مركز بنى سويف، وكونها أحد معاقل السلفيين ببنى سويف.
وتظهر قوة نواب الوطنى المنحل فى أربع قرى رئيسية تعتبر شوكة فى ظهر مرشحى النور، حيث تعد قرية "إهوه" والتى دعمت بقوة مجدى بيومى أحد نواب الوطنى، ونفس الحال بالنسبة لقرية "باروط" التى دعمت بقوة أيضًا أبو الخير عبد العليم خلال الانتخابات الماضية وكتلتها التصويتية تصل إلى 15 ألف صوت، كما تعد عائلة سليم إحدى العائلات المهمة والتى ساهمت فى فوز على البكرى سليم مرشح الحزب الوطنى المنحل فى انتخابات 2010.
ويخوض حزب النور الانتخابات بقيادة الدكتور شعبان عبد العليم أمين الحزب والنائب السابق وعضو المجلس الرئاسى للحزب، والذى أعلن نيته خوض الانتخابات البرلمانية إلى جانب عبد الحكيم مسعود ونجم الدين عزيز من النواب السابقين.
وقد شهدت بنى سويف تعديلا بالدوائر الانتخابية باعتبار مركز بنى سويف دائرة انتخابية منفصلة عن البندر لأول مرة، فى الوقت الذى حرمت فيه المحافظة من مقعدين، كما كان فى الماضى بعد أن أصبح نصيب المحافظة 12 مقعدا فى 8 دوائر انتخابية، بعد أن كان فى الماضى 7 دوائر بواقع 14 مقعدا.