رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جامعة الأزهر رجوع الطلاب المفصولين مستحيل
دوت مصر "بعد الفصل ممكن ترجع جامعة الأزهر؟.. مستحيل"، هذا كان جواب رئيس جامعة الأزهر الدكتور عبد الحي عزب في تصريحاته الخاصة لـ"دوت مصر"، وعندما سألناه عن السبب قال: أنا لا أفصل طالبا أو طالبة دون التأكد بالصوت والصورة تورطه في أحداث العنف، وشدد عزب أنه لا يأخذ الطلاب بالشبهات. وأوضح أن الفصل معناه أن الطالب أصبح في الشارع، ولا يصل لهذا المستوى من العقاب دون أن يستحقه، وقال رئيس الجامعة "أنا أسير على مبدأ، الخطأ في العفو خير من الخطأ في العقوبة، لذلك "قمت مؤخرا بالتحقيق مع 59 طالبا وطالبة، ممن وردت أسماؤهم في كشوف المتورطين في التخريب التي بدأت بحرق سيارة عميد كلية طب الأسنان، وما تلاها من أحداث، ولم أصدر قرارا سوى بعد مناقشة لجنة التحقيق وتبين من خلال أدلة الإثبات أن 27 طالبا وطالبة مدانون بالتورط في ممارسات الإرهاب وإثارة الفوضى، وهولاء تم فصلهم نهائيا، أما الباقون وعددهم 32 طالبا وطالبة فتم نفي التهم عنهم، وإعادتهم لكلياتهم لعدم كفاية أدلة الاتهام بإثارة الفوضى. "دوت مصر" سأل الدكتور إبراهيم الهدهد نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب عن خطوات إعادة المفصولين فقال "القضاء.. علما بأن أحكام القضاء بعودة الطلاب لا تكون نافذة سوى بعد استنفاذ طرق الطعن عليها، مشيرا إلى أن الجامعة لا تقدم على فصل طالب أو طالبة سوى بعد التأكد الجازم من تورطه في ممارسات العنف والفوضى، مؤكدا أن القضاء الإداري في درجاته الأولى أحيانا يصدر حكما بإعادة الطلاب المفصولين، وبالتالي فإن دفاع الجامعة يقدم الأدلة الدامغة لحجج الطلاب الواهية، وهو ما يؤيده القضاء بالقبول أو الرفض وفق قوة الأدة المقدمة من الطرفين، وهذا ما تؤمن به الجامعة لثقتها الكاملة في نزاهة القضاء المصري. وبإعادة السؤال على نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب عن الطرق الأخرى لعودة المفصولين أجاب "لا يوجد سوى القضاء طريقا، وليس هناك عن سواه بديلا، موضحا أن قوة الجامعة مستمدة من القانون الذي أقره الرئيس السابق خلال المرحلة الانتقالية المستشار عدلي منصور بأحقية الجامعات فصل المخربين، وأعطى القانون فاعلية بالنص على عدم قبول المفصولين في أية جامعة من الجامعات أو المعاهد المصرية. |
|