رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الدعوة السلفية تكشف خطتها لمواجهة خوارج العصر
صدى البلد وضعت الدعوة السلفية خطة مكثفة لمواجهة انتشار الفكر التكفيرى بمصر، خاصة تنظيم "داعش" الإرهابى، وشملت الخطة تنظيم ندوات ومحاضرات حول خطورة هذا الفكر وكيفية مواجهته، يبحث "صدى البلد" في جدية هذه الخطة ومدى فاعليتها. وفي هذا الإطار، أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن ما أعلنت عنه الدعوة السلفية حول مواجهة أفكار التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "داعش"، هي دعوة للاستهلاك المحلي فقط والخداع والتمويه ويصدق عليها قول: "طبيب يداوي والطبيب مريض". وأضاف "كريمة" في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن تنظيمات داعش، الأجناد، النصرة وبوكو حرام، هي تنظيمات نتاج السلفية لأن جريمة التكفير من أول مبادئ السلفية الذين يحتكرون النجاة ويقولون أنهم هم الفرقة الناجية والاثنتين وسبعين فرقة الأخري هالكة، والذي يؤكد ذلك فتاوى وآراء أشياخ السلفية من تكفير الأزهر نفسه. وتابع أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الدعوة السلفية تكفر حوالي 85 % من مسلمي العالم، وهناك موجة من الأفكار العوجة يعبرون عنها وكما قال العالم السعودي الدكتور سفر الحوالي، مضيفاً أن السلفية تراوغ الدولة مستشهداً بدعوتهم لتظاهرات العنف 28 نوفمبر وإهانة المصاحف وإيذاء الدولة، قائلاً: "الإخوان أقل ضرراً من السلفيين". كما ثمن صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية، خطة الدعوة السلفية لمواجهة الأفكار المتطرفة وانتشار "داعش" في مصر عن طريق جلسات النصح والإرشاد وتوزيع منشورات تحذيرية من هذه الأفكار، مؤكداً أن هذه اسلم طريقة لمعالجة الأفكار المتطرفة. وأضاف "القامسي" في تصريح خاص لـ "صدى البلد" أن هذا يعني علاج الفكرة بالفكرة، مستشهداً في ذلك بما قام به سيدنا عمر بن عبد العزيز عند تعامله مع الخوارج عن طريق تفنيد افكارهم والرد عليها، وضمهم إليه بعد اقناعهم بالأفكار الصحيحة، لافتاً إلى أنها خطوة جيدة جداً. وأبدت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفسلفة، اندهاشها من الخطة التي أعلنت عنها الدعوة السلفية لمواجهة انتشار "داعش" فكريا قائلة: "من اين أتوا الدواعش"؟، مؤكدة أن كل التنظيمات والجماعات المتطرفة فكرياً هم أحفاد السلفيين فكرياً وعقائدياً، واصفة هذه الدعوة بالتهريج لا يجب أن نعيرها اهتماماً. وأضافت في تصريح خاص لـ "صدى البلد" أن السلفيين يوجدوا الجريمة ثم يأتوا ويضعوا الروشتة لعلاجها، لافتة إلي أن كل الأفكار التي استقتها هذه التنظيمات وليدة السلفيين، قائلة: "السلفيين هم الشجرة والدواعش ثمارها". |
|