رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصدق وعمل الخير للقديس باسيليوس اخترنا مقطعين صغيرين له، أحدهما عن الصدق والكذب والآخر عن عمل الخير. في أيامنا الصعبة الحالية الصدق ينير سبيلنا، والمحبة والعطاء يغبطان قلبنا مهما كنا في الضيق والحاجة. "لا شيء يمكن أن يكون بهياً وقوياً كالصدق. ولا شيء أضعف من الكذب فسرعان ما يُعرَف ويُدحض. الصدق بيِّن ظاهر يُقدّم نفسه لكل من يرغب في رؤية جماله. الصدق لا يحب التستر، ولا يخشى الخطر، ولا يخاف النميمة، ولا يسعى وراء المجد البشري، ولا يتعرّض للأشياء الدنيوية فإنه أسمى من كل هذا. الصدق معرّض للنميمة لكنه يبقى ثابتاً كالسور الحصين حافظاً الذين يلجأون إليه ويرفضون الكذب". "تمثّل بالأرض أيها الإنسان. أثمر مثلها لئلا تكون دون المادة. الأرض لا تُثمر للذتها الخاصة بل لخدمتك. أما أنت فبخلافها تؤول إليك منفعة إحسانك، لأن الأعمال الطيبة تُغني فاعلها. إذا أعطيت الجائع، عاد إليك ما أعطيته أجراً فأغناك. كالقمح يُبذَر في الأرض فيعود نفعه على باذره، والخبز الذي تطعمه للفقير يغلّ لك غلّة عظيمة. فاجعل من غلّتك بداية للزرع الإلهي. اعتبر أنَّه أكثر مجداً للإنسان أن يُدعى أباً الفقراء من أن تكون له أكداس من الذهب مكدّسة في الصناديق. وأنت، رضيت أم أبيت، ستترك كل ثروتك على الأرض. أما مجد أعمالك الصالحة فيرافقك أمام الله". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كيف نعمل الخير؟ |
متى نعمل الخير؟ |
لمن نعمل الخير؟ |
ألا نخطئ شيء وأن نعمل الخير شيء آخر |
كيف نعلم الصدق للاطفال ما قبل المدرسة؟ |