![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
القبض علي بشر يربك قواعد الجماعة
![]() الاهرام أثار إلقاء قوات الأمن القبض على القيادي الإخواني محمد علي بشر، حالة من الارتباك في أوساط قواعد الجماعة التنظيمية، كما أثار موجة من التكهنات والتحليلات السياسية بين الخبراء والمتخصصين المتابعين لحالة الصراع بين الدولة وبين جماعة الإخوان، عقب الموجة الثانية للثورة في "30 يونيو" 2013. وترجع حالة الارتباك التي سادت القواعد التنظيمية للجماعة -بحسب بعضهم-، لكون بشر هو من كان يتواصل مع الدولة، عبر سلسلة من قنوات الاتصال المفتوحة، لحل الأزمات العاجلة، ومحاولة إيجاد مخرج من الوضع الراهن. وتعليقًا على إلقاء القبض على بشر، قال مختار نوح القيادي الإخواني المنشق عن الجماعة: "إلقاء القبض على بشر يرجع لاتخاذه مؤخرًا موقفًا عدائيًا من الدولة، بعد قيامه بالتوقيع على بيان يدعو فيه للتظاهر وإسقاط الانقلاب. وأوضح نوح خلال تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أن الدولة لم تلق القبض على بشر في السابق، لأنه لم يكن صاحب قرار في الجماعة، وليس له تأثير على صناعة القرار، أو على توجيه قواعد الإخوان التنظيمية. وأضاف: "كما أن بشر التزم الصمت عقب ثورة (30 يونيو)، إلا أن توقيعه على البيان بجوار عدد من أسماء الهاربين خارج البلاد، دفع الدولة لوضعه تحت الرقابة"، مشيرًا إلى أن تحركاته الأخيرة ومحاولة حشد قواعد الجماعة للمشاركة في مظاهرات 28 نوفمبر، هي التي دفعت الدولة لإلقاء القبض عليه. هذا ويرى بعض قواعد الجماعة التنظيمية التي تحدثت معهم "بوابة الأهرام"، أن سبب إلقاء القبض على محمد علي بشر، يرجع لعناده ورفضه إملاءات النظام الجديد. وترى هذه العناصر التي اشترطت عدم الكشف عن أسمائها أن الأمن قام بإلقاء القبض على محمد علي بشر، لفتح الطريق أمام شخص آخر من قيادات الإخوان -الذين لم يتم إلقاء القبض عليهم- لإنجاز اتفاق مع النظام، وتحقيق ما عجز عنه بشر، أو رفض الاستجابة إليه. إلا أن نوح أكد أن النظام هو الذي يرفض المصالحة مع الإخوان وليس العكس، كما تروج بعض قواعد الإخوان التنظيمية، مشيرًا إلى أن الإخوان لم يعد أحد يتذكرهم، ولم يعد يشغلوا بال أحد. وتابع: "الحديث عن المصالحة بالنسبة للنظام انتهت... كان زمان...، الآن النظام لن يربح شيئًا من وراء المصالحة مع الجماعة، بل علي العكس قد يخسر الكثير من شعبيته، ولاسيما أن معظم الشعب المصري يرفض المصالحة مع الإخوان". محمد علي بشر الذي قامت قوات الأمن بإلقاء القبض عليه فجر اليوم الخميس، قيادي إخواني شغل منصب وزير التنمية المحلية بحكومة هشام قنديل الثانية،ـ في عهد الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي، وحتى إسقاط نظام حكم الإخوان عقب ثورة "30 يونيو". وأسند مجلس شورى الإخوان الذي عقد بمسجد رابعة العدوية عقب ثورة "30 يونيو"، وقبل فض الاعتصام مسئولية التفاوض مع القوات المسلحة، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك، إلا أن تفويض الشورى العام لم يعطيه الصلاحية الكاملة في إنجاز الاتفاق دون العودة للجماعة. شرع بشر عقب التفويض الذي حصل عليه من شورى الإخوان في سلسلة من المفاوضات المباشرة مع السيسي، ومع نائب رئيس الجمهورية حينها الدكتور محمد البرادعي، وسلسلة من المفاوضات غير المباشرة عبر سلسلة من قنوات الاتصال وعبر الاتحاد الأوروبي. ووفقا لمصادر "بوابة الأهرام"، بجماعة الإخوان، فإن بشر أبدى مرونة كبيرة في إنجاز المصالحة في الغرف المغلقة، إلا أنه لم يستطع في معظم الأحيان تمرير ما تم الاتفاق عليه، بسبب تدخل المجموعة المعروفة برجال الشاطر أو "رجال البشمهندس". وبحسب نفس المصادر، فإن ما عرقل إنجاز المصالحة، شخصية بشر الضعيفة، وخوفه من ثورة القواعد التنظيمية للجماعة ضده، ولاسيما أن هذه القواعد تم شحنها في اعتصام رابعة بأكثر من اللازم، إلى جانب "عقدته التاريخية"، المتمثلة في خوفه من تكرار سيناريو عبد القادر عودة في مطلع الخمسينات من القرن الماضي. وفي هذا السياق، قال أحمد بان الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن القبض على بشر يحمل رسالة من النظام الجديد برئاسة عبد الفتاح السيسي لجماعة الإخوان، مفادها: "التصعيد المضاد لا بديل عنه إذا صممت الجماعة على عنادها". وأوضح بأن خلال تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام"، أن النظام استاء من دعوة الجبهة السلفية للتظاهر في 28 نوفمبر، ولاسيما أن هذه الدعوة تقف وراءها جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن الدولة تقول للإخوان طلاما مصرين على التصعيد فإن الدولة ستقوم من جانبها بالتصعيد، وإلقاء القبض على كل من ستطوله يد الدولة. واختتم بأن تصريحاته بالقول: "القبض على بشر يعني أن الدولة مصممة على إخضاع رقبة الجماعة لكل ما تريده"، موضحًا أنه يعتقد بأن الجماعة ستستوعب رسالة النظام سريعا. وفي المقابل اتصلت "بوابة الأهرام"، بإحدى الشخصيات المقربة من بشر، الذي قال إنه ليس عنده تفاصيل بشأن أسباب القبض على بشر، لأنه كان كتومًا، ولا يفصح عن الخطوات التي يقوم بها حفاظا على سرية حركته، وخوفًا من إفشاله. إلا أن المصدر استبعد أن يكون الهدف من إلقاء القبض على بشر عقابه نظرا لأن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي يعتبره شخصية معتدلة، مشيرًا إلى أن النظام لو كان يريد إلقاء القبض على بشر، لفعل ذلك منذ شهور، ولم يكن هناك ما يمنع. ورجح المصدر أن بشر تم القبض عليه ليقوم بنفسه بالضغط على قيادات الجماعة بالسجون، للتوقف عن سياساتهم التي تفشل جميع محاولاته لاحتواء التنظيم، وإنجاز المصالحة مع النظام الذي تتثبت أركانه يومًا بعد يوم. واختتم المصدر تصريحه بالقول: "النظام خلال الفترة السابقة أفرج عن حلمي الجزار وياسر علي وهما من المقربين لبشر، وأن القواعد التنظيمية كانت على ثقة في أن الإفراج عن علي والجزار هدفه دعم بشر في احتواء التنظيم"، مشددًا على أن النظام لو كان هدفه التصعيد ضد جناح بشر لما قام بخطوة الإفراج عن الجزار وعلي وعدد كبير من شباب الإخوان مؤخرًا. |
![]() |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
القبض على 55 من الجماعة الإرهابية | Mary Naeem | قسم الأخبار العالمية والمحلية | 0 | 14 - 07 - 2014 10:53 AM |
القبض على مسئول الجماعة الإسلامية بأسيوط | Mary Naeem | قسم الأخبار العالمية والمحلية | 0 | 01 - 07 - 2014 02:38 PM |
القبض على أحد كوادر الجماعة الإرهابية | Mary Naeem | قسم الأخبار العالمية والمحلية | 0 | 26 - 06 - 2014 11:27 AM |
القبض على أمير الجماعة الإسلامية بالإسكندرية قبل هروبه إلى الأردن | Mary Naeem | قسم الأخبار العالمية والمحلية | 0 | 26 - 04 - 2014 04:46 PM |
القبض على 7 من قيادات «الجماعة» وحبس 150 فى أحداث الجمعة | Mary Naeem | قسم الأخبار العالمية والمحلية | 0 | 19 - 08 - 2013 09:31 AM |