زَانٍ | زانية
تطلق هاتان الكلمتان على الرجل والمرأة الفاجرين. وأول زانية تحدث عنها الكتاب هي ثامار (تك 38: 6 و 24). وقصة الزانيتين في 1 مل 3: 16-28 تبرز حكمة سليمان وقد نهى الناموس الموسوي الآباء عن تعريض بناتهم للزنى وحكم بإحراق ابنة الكاهن عندما تزني (لا 21: 9). وكانت الزانية تحسب نجسة. وقد قرن اسمها باسم الكلب (تث 23: 18). وشبهت بالهوة العميقة والحفرة الضيقة (ام 23: 27). وحذّر الشباب أشد تحذير من معاشرتها (ام 7: 10-27 و 29: 3). وتستعمل في الكتاب المقدس لتدل على تعدي بني إسرائيل على حق الله وعهده واتباعهم لعبادة الأصنام وللنجاسة (اش 1: 21 وار 2: 20 و 3: 1 وحز 16: 15 وهو 2: 2 و 4: 15 ونا 3: 4).