|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفتاح العهد الجديد (34) ..عرض عام لمحتويات الإنجيل بحسب القديس يوحنا الإنجيلي كتاب لقداسة البابا تواضروس الثاني كتب في فترة حبريته أسقفا عاما للبحيرة ٨ نوفمبر ٢٠١٤ الأصحاح الأول أ-الكلمة صار جسدا1:1-18) مقدمة الإنجيل وهو الجزء الذي نصليه كل يوم في إنجيل صلاة باكر. +يبدأ إنجيل يوحنا بعبارةفي البدءع1,أي ببداية الكينونة أي أن الكلمة أزلي فهو بدء بما لا بداية له. +الكلمة كان عند الله وكان الكلمة اللهع1,الكلمة هو الله وهو في ذات الوقت عند الله وهذا هو التمييز الأقنومي والوحدانية الإلهية. +إلي خاصته جاء وخاصته لم تقبلهع11,هو المسيا الذي ينتظره اليهود هو إلههم الذي تكلم عنه التوراة وهم الذين اختارهم شعبا له في القديم,وهم الذين أنكروه حين جاء. +لم يعد الانتساب إلي الديانة اليهودية سببا لاعتبار الإنسان من شعب الله لأن أولاد الله ولدوا ليس من دم(الجنس الإسرائيلي) ولا من مشيئة جسد(بالزواج غير الشرعي مع الشعوب الأخري) ولا من مشيئة رجل(الدخول إلي الإيمان اليهودي بالاقتناع مثل راعوث الموآبية),بل من الله(الولادة الروحية التي بالإيمان بالرب يسوع المسيح المخلص)ع13. +والكلمة صار جسداع14,اللاهوت تنازل واتخذ لنفسه من العذراء جسدا فمنذ اللحظة الأولي للتجسد كان هناك الله المتجسد أو الله المتأنس أو الله الإنسان. +نعمة فوق نعمةع16,الله هو مصدر كل النعم والنمو من نعمة إلي نعمة, النعمة الأولي هي نعمة الإيمان بالله في العهد القديم,والنعمة الثانية هي الإيمان بالمسيح ونوال الحياة الأبدية في الرب يسوع لأن الناموس أعطي أما النعمة والحق فبيسوع. ب-يوحنا المعمدان يعلن أنه ليس المسيح(1:19-28). +حدد يوحنا شهادته عن الرب يسوع حين رأي الرب مقبلا إليه فقال:هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم(ع29:36). جـ-يسوع حمل الله(1:29-34). +في الغدوردت هذه الكلمة ثلاث مرات (ع29, 43,35) فساعدتنا علي المعرفة ما دار أيام هذا الأسبوع مما جعل وجه شبه بين بداية التكوين في سرده لحوادث الخليقة الأولي وبداية هذا الإنجيل في وصفه لحوادث الأسبوع الأول في خدمة الرب لتجديد العالم ولايبعد أن يكون هذا الأسبوع الذي تلا نزول الرب من جبل التجربة وفيه تعرف علي التلاميذ لأول مرة. د-التلاميذ الأولون(1:35-42). +أعلن يوحنا لاثنين من تلاميذه أن المسيا هو يسوع الناصري,وأحدهما هو أندراوس أخو سمعان بطرس والثاني هو يوحنا الرسول دون أن يذكر اسم نفسه محددا اليوم والساعةنحو الساعة العاشرةع39. +ما أحلي اهتمام الرب بنا من أول لحظة في حياتنا إلي آخرها فهو يأخذنا إلي حيث كان ثم يقول لبطرسأنت سمعان بن يونا- أنت تدعي صفا(ع42).أنت تفسير اسمكصخر ما أقوي تأثير هذا الكلام علي بطرس مدي الحياة. يسوع يدعو فيلبس ونثنائيل(1:43-51). +كان اليهود يعتقدون اعتقادا سيئا في أهل الناصرة,وفي اليوم الرابع من هذا الأسبوع تقابل ربنا يسوع مع فيلبس ودعاه(ع43),وهو بدوره دعا نثنائيل(ع45) الذي كان يستبعد أن يكون المسيا من الناصرة ولكنه لما تقابل معه وحدثه كعالم بأموره الخاصة تغيرت هذه الفكرة. الأصحاح الثاني أ-العرس في قانا الجليل والمعجزة الأولي2:1-11) ب-تطهير الهيكل2:12-25) عمل السيد المسيح هذا العمل مرتين الأولي:في بداية خدمته وهي المذكور هنا في أول فصح حضره في أورشليم في فترة خدمته. الثانية:عند دخوله أورشليم بمناسبة الفصح الأخير. +لم يكن الباعة في الهيكل بقرب مكان العبادة سواء دار النساء أو دار الشعب أو دار الكهنة بل كان هناك دار الأمم ثم فناء فسيح خارجا وهو الذي كان فيه البيع والشراء ولكن رب المجد اعتبر هذا السوق عند مشارف الهيكل مشوشا علي فكر العابدين. +ذلك الهيكل كان الثالث في البناء,لأن الأول بناه سليمان الحكيم(1مل6-8)والثاني بناه زربابل وعزرا(عز3-8) وهذا التجديد بدأه هيرودس الكبير قبل الميلاد بحوالي اثنتي عشرة سنة واستمرت أعمال التجديد إلي وقت صلب السيد المسيح أي بحوالي46سنة. +الرب لم يأتمنهم علي نفسه…لأنه علم ما كان في الإنسان(ع24-25),لأنه خالقه وعالم بخفاياه,لم يأتمنهم علي نفسه,الله لايهين نفسه بأن يسلمها لمن لايؤمنون بها ولا يحفظون الإيمان السليم. +فلما قام من بين الأموات تذكر تلاميذه أنه قال هذا,فآمنوا بالكتاب والكلام الذي قاله يسوع(ع22),ازداد فهمهم مع الوقت ومع الاختبارات والرب يريدنا أن نؤمن به ونستعد أن يزيد إيماننا. |
|