رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تامل في مقابلة الرب يسوع للمراة الخاطئة كلنا يعرف قصة مقابلة الرب يسوع للمراة الخاطئة ونستنتج ان الله لا يديننا ابدا لكننا ندين بعضنا البعض جاهلين ان الله نفسه غفور رحيم ولكننا لا نسامح بعضنا البعض وقساة القلوب وغير رحومين بعضنا لبعض على العكس تماما فنحن ندين بعضنا بعض لاسباب تستدعي ذلك وكذلك من دون اسباب تستحق ذلك رغم كوننا كلنا خطاة اذ لا يود ولا بار واحد على كل هذه الارض فان قلنا نحن ابرار فلقد ضللنا ويملاء قلوبنا البغض والحقد والكراهية في حين يعلن الرب يسوع المسيح حبه للخطاة من خلال مقابلته للمراة الخاطئة وما حدث من حوار بينهما وعدم ادانته لها رغم كونها امسكت بذات الفعل لكنه علم بانها محاكمة غير عادلة اذ كان يجب عليهم ان ياتوا بالرجل الذي كان يزني معها ولان الرجل هذا كان من علية القوم فتستروا عليه وجاوءا بالمراة وحدها فخلصها من الطالبين رجمها حتى الموت لانه اله عادل ورحوم واوصاها ان لا تخطىء ثانية فيعلمنا الرب يسوع ان نكون رحماء وعادلين في الوقت نفسه وهاتين الصفتين تتوفر في الله نفسه وحده دوننا نحن البشر فاما ان نكون عادلين واما ان نكون رحومين اكا ان نكون عادلين وروحومين في نفس الوقت فهذا مستحيل لضعف طبيعتنا البشرية هذا اولا وثانيا هذه هي طبيعتنا البشرية لا يمكننا تغييرها ابدا فالله وحده عادل ورحوم فقط وليس سواه والمجد لله داءما وابدا امين |
|