تصلب البطن أثناء الحمل.. أسبابه وطرق علاجه

[Mary Naeem]

تصلب البطن أثناء الحمل.. أسبابه وطرق علاجه

تعاني المرأة من تغيرات كثيرة خلال أشهر الحمل، نتيجة إفراز الجسم لهرمون الحمل الذي يحدث الكثير من التغيرات بالجسم، لكن هناك بعض الحوامل اللاتي يشكون من تصلب البطن والمعدة بشكل مؤلم.

وتشير دكتورة شيرين مدين، استشاري أمراض النساء والتوليد، إلى أن كثيرًا من النساء يصبن بتصلب البطن في الثلث الثاني من الحمل، حيث وصل الرحم بالفعل لمنتصف الطريق، وسيكون عالقا بين عظم الحوض والسرة.

تضيف دكتورة شيرين أنه: عندما يتسع حجم الرحم، سيبدأ في الضغط على جدران المعدة وبالتالي يجعل الحامل تشعر بهذا التصلب.
وبالنسبة للبعض يمكن لهذه الحالة أن تكون في وقت مبكر، بعد إتمام 12 أسبوعًا من الحمل، فهذا يعتمد على نوع الجسم.

الرحم
السبب الرئيسي في تصلب البطن أثناء الحمل، هو أن الرحم يبدأ في الضغط على البطن ويميل إلى التوسع، وهذا يحدث خلال الأشهر الثلاثة الأولى عندما يبدأ الرحم في التمدد، وعلاوة على ذلك عندما ينمو الطفل خلال الثلث الثاني من الحمل، فإن حجم المياه في المعدة يزيد، ويؤدي في نهاية المطاف إلى تصلب المعدة.

الهيكل العظمي للجنين
بعد الثلث الثاني من الحمل يبدأ الهيكل العظمي للجنين في التطور والكبر، فيصبح البطن صلبًا.

قوام المرأة
البطن المتصلبة أثناء الحمل تكون حسب حجم الحامل، فنجد النحيفة تعاني من تصلب البطن في الأيام الأولى من الحمل، في حين أن النساء الممتلئة سيشهدن التصلب في الربع الثالث.

علامات التمدد
تشكل علامات التمدد يعد سببًا آخر لتصلب البطن، ويمكن إزالة علامات التمدد مع التدليك اللطيف لمنطقة البطن بكريمات فيتامين "أ" الموضعية.

الإمساك
من الأسباب الرئيسية في معاناة الحامل من تصلب البطن، هو ضعف المدخول الغذائي والعادات الغذائية الخاطئة، مثل تناول الطعام بسرعة، وتناول الوجبات السريعة، والإمساك، وكذلك من شرب المياه الغازية وغيرها من المشروبات.
لذلك يجب على النساء الحوامل تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالألياف.