رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الملح عدو الرشاقة .... تعرفى على الاسباب يعد الملح من المواد التي لا يمكننا الاستغناء عنها، لكن عليكم الانتباه والحذر من هذه المادة، فالإكثار منها، قد يكون أحد الأساب الرئيسية للبدانة، بينما يتجه العديد ممن يعانون البدانة إلى تباع الكثير من الطرق التي تساعدهم للقضاء على زيادة أوزانهم، دون معرفة حقيقية بأن أحد مسببات هذه الزيادة هي حبهم للملح والإفراط باستخدامه. وأظهر الباحثون والخبراء في مجال التغذية، أن الانسان البالغ يحتاج ما يقارب (4 – 7) غرام من الملح فقط يوميا، وأي زيادة أو نقصان في هذه الكمية تعرض الجسم للعديد من المشاكل الصحية على رأسها السمنة. والملح يعد عدوا للرشاقة، لأنه يساعد على تجميع السوائل في الجسم، فيرفع من الوزن، ويبدو ممتلئا، وينصح الخبراء والمختصون، كل من يرغب في الحصول على أفضل نتيجة للريجيم، بوجوب التقليل من الملح في الطعام، فالطعام الذي نتناوله من خضار أو فاكهة بطبيعة الحال تحتوي على كميات متوازنة من الأملاح الطبيعية، لذا ينصح الكبار بالإكثار من تناولها. وفي المقابل هناك أطعمة تحتوي على نسب عالية من الملح، كاللحوم المعلبة واللحم والسمك المجفف، والزبدة النباتي، والمقبلات والمخللات، والجبن، ورقائق البطاطس، الفاصوليا، والمكسرات، والصلصة المعلبة التي يجب التقليل منها واستبدالها بالطبيعية. مع أن الملح مادة ضرورية للجسم لاحتوائه على عنصر الصوديوم بنسبة (40%) ولكن لكل شيء حد، وينبغي أن نكون معتدلين في كل شيء نتناوله، أما عن كيفية التخلص من الملح الزائد في الجسم فشرب الماء هو الحل الأفضل للتخلص منه خاصة في ساعات الصباح، لتنقية الجهاز الهضمي قبل البدء بوجبة الأفطار. وينبغي الانتباه هنا أن مجموعة من الدراسات والأبحاث ربطت بين الإفراط في تناول الملح وهشاشة العظام. في الحقيقة التقليل من الملح قد يشكل مشكلة كبيرة عند البعض، ولكن لا بد من التغلب عليها ولا يأتي هذا دفعة واحدة بالطبع بل يحتاج إلى تدريب حتى نعتاد تجنب هذه المادة قدر الإمكان إن كنا نبحث عن الرشاقة. فكيف يكون ذلك؟ التقليل بصورة تدريجية. استخدام بدائل كعصير الليمون والأعشاب الجافة. استبداله بملح قليل الصوديوم، وهو لا يختلف عنه أبدا. |
|