انه يملأ النقص ليكتمل به ....
أنا أكون مع فمك
{ خر4: 15}
يا لها من نعمة مشجعة وكافية لكل
النقائص البشرية التى يشعر كل منا بها فقد
يكون هناك نقص فى ادراكنا وذكائنا أو ألسنتنا
وأذاننا أو فى أحد أعضائنا. لكن فى قول الرب
نجد الحل. فهو يكون مع ذلك الفم الثقيل.
وحين أقر موسى بالحقيقة أمام الرب ففى
قول الرب هذا كأنه يستكمل النقائص التى عنده
انه يملأ النقص ليكتمل به.
عزيزى...هل تخجل من احدى النقائص
الطبيعية؟ ثق أن الله كاف جدا لملء وتعويض
النقائص بنعمة وافية وكافية طالما هو قد
دعاك وأرسلك..
فلا تتردد فى الذهاب كما قال الرب لموسى:
فالآن وليس غدا فالآن اذهب لتمتلىء
نفسك بالثقة من نحو سيدك فانه مع نقائصك
سيكون كافيا ..
فقال لى تكفيك نعمتى
لأن قوتى فى الضعف تكمل
فبكل سرور أفتخر بالحرى فى ضعفاتى
لكى تحل على قوة المسيح