المواطن المسيحى
على المواطن المسيحي أن يدرك أنه مسئول أمام ضميره وامام التاريخ عن أنظمة الحكم في الدولة فأي فساد أو إفساد في أنظمة الحكم و النكوص بها الي حالات الرجعية و العنصرية و الحزبية و ما ينشا عن ذلك من فساد في المجتمع كله و تدهور الاقتصاد والغلاء و البلاء لابد وان يقع أول ما يقع على المسيحي،
لان ضميره يمنعه من التهرب من تحمل التبعات حتي و لولم يكن مشتركا في تسببها ...
من ذلك تظهر جسامة التبعة الواقعة على المواطن المسيحي من حيث تفهم أنظمة الحكم ومتابعة تطورها متابعة واعية حتى يستطيع أن يزن كل موقف من المواقف ويحكم حكمه الخاص المبني على المعرفة الاجتماعية الحرة، وفهم الأوضاع السياسية والاقتصادية قياساً على ما مرت به بلادنا سابقاً وما تعانيه البلاد الأخرى في الحاضر، حتى يخرج حكمه سليماً ناضجاً غير متحيز، دون أن يقحم الدين أو الكنيسة أو مصالحه الشخصية في حكمه ..
وبذلك يضمن المواطن المسيحي أنه لن ينساق في تيارات خطرة.. ... الذي نود ان نوضحه للمواطن المسيحي ان حالة عدم المبالاة بمجريات الامور في الدولة لا يمكن ان تنتهي الا بخسارة شديدة حينما يصحو فلا يجد نفسه في الركب
أبونا متى المسكين