رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف تحافظى على رشاقة اطفالك
بعدما كان اكتناز الجسم بالدهون دليل صحة وعافية، أضحى اليوم مشكلة معقّدة، تحتاج إلى توعية مستدامة من قبل الأمّ تجنبًا لمشاكل صحية قد تنجم عنها في المستقبل وتتمثل بأمراض خطيرة تؤدي أحيانًا إلى الموت. يميل الأطفال إلى الأغذية ذات السعرات الحرارية العالية فتفسد شهيتهم عن المواد الغذائية الضرورية لنموّ جسمٍ "طفوليّ"، حتى أصبحت اليوم البدانة تشكل مشكلة حقيقية بين أطفال العالم، ومن المتوقع أن تتضاعف هذه النسبة خلال الخمس سنوات المقبلة إذا لم يتم اتباع نمط سليم قائم على المواد الغذائية الصحية بعيدًا عن ظاهرة الـFast Food. أسباب البدانة تفاقمت ظاهرة البدانة في مجتمع شرقيّ اقتبس العادات السيئة من الغرب، فبدأت العوامل الخارجية تؤدي دورًا في انتشار هذه الظاهرة في أيامنا هذه، تبعًا لنمط الحياة السائد والذي يرتقي بثقافة الركود وقلّة الحركة والنظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة والوجبات السريعة. وترجع أسباب البدانة لدى الأطفال إلى كونها وراثية أو هرمونية، فإذا كان الأهل يعانون البدانة، يعتبر الأطفال أكثر عرضة للإصابة بها. كما أن سوء التغذية الصحية ترتبط تشكل عاملًا أساسيًا للإصابة بالسمنة الأمر الذي يشكل خطرًا لدى الأطفال إذ إن الخلايا الدهنية المتضخمة هي خلايا مريضة تفرز موادًا شبه هورمونية في الجسم تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري. ويكتسب الطفل الوزن الزائد نظرًا إلى مكوثه أوقاتًا مطولة أمام شاشتي التلفاز والكمبيوتر واستبدال الرياضة بالألعاب الإلكترونية التي لا تتطلب جهدًا جسديًا، كلّها عوامل قلّلت الحركة عند الأطفال، وزادت نسبة الإصابة بالبدانة. ويزداد الوضع سوءًا لدى تناول الأطعمة الجاهزة والمصنّعة، التي تحتوي على كميات كبيرة من الوحدات الحرارية والدهون. وفاة مبكرة وتقع المسئولية على الأهل في الدرجة الأولى، خصوصًا في عملية تنظيم حياة أطفالهم ونظامهم الغذائي وتجنيبهم مخاطر زيادة الوزن التي من شأنها أن تؤثر سلبًا على صحته على المدى البعيد، فالبدانة يمكن أن تتسبب بحدوث وفاة مبكرة. فالطفل لا يحتاج، منذ ولادته، إلى السكر مع الحليب وألا نضيف السكر إلى الحليب في الرضاعة كي لا يعتاد على تلك الطريقة الخاطئة، على حدّ تعبير بعض خبراء التغذية. كما ينصح بعدم الإكثار من الموالح والحلويات، من دون أن تحرم الأم طفلها من أي شيء. ويبقى إبعاد الأطفال عن المأكولات الدهنية والسكاكر والمشروبات الغازية، الحلّ الأنسب لتجنب الإصابة بالبدانة. فجسم الطفل في حاجة ماسة إلى كلّ أنواع المأكولات، لذا يمنع المتخصصون من الابتعاد عن الأطعمة الخالية من الدسم، فكل أنواع المأكولات مسموحة شرط أن تكون بكميات محدودة. وفي حال اتباع حمية غذائية مخصصة لطفلك، يجب أن تجرى على يد أطباء لأنها في حال كانت سيئة وخاطئة تؤثر على صحة نمو الطفل، ناهيك عن دور الطبيب في توعية الاهل على اتباع نظام معين من دون أن يخلف أضرارًا على صحة الطفل ونموّه. كما يدعو المتخصصون إلى ضرورة تقديم ثلاث وجبات غذائية يوميًا للطفل، من دون إهمال وجبة الفطور والغداء والعشاء كما يجب أن تحتوي كل منها على الأطعمة المغذية والمفيدة لنموّه. احذر السمنة إذا كان طفلك يعاني من البدانة لا بدّ من اتباع الخطوات التالية تفاديًا للعواقب الوخيمة: • استشارة الطبيب قبل خضوع طفلك إلى نظام غذائي، والابتعاد عن الحمية العشوائية التي تضرّ صحة نموّ جسمه. • الامتناع عن الأطعمة التي تحتوي كمية دهونٍ عالية كالمأكولات المقلية والمشبّعة بالدهون. • استبدلي رقائق البطاطا والشوكولا بوجبات من الفاكهة الطازجة. • اسعي جاهدًا لمنع طفلك من الاكثار من المشروبات الغازية، وشجعيه على شرب المياه. • احرصي أن تقدّم وجبة غذائه في جوّ هادئ ولا تسمحي له بتناول الطعام أثناء اللعب أو مشاهدة التلفاز. • حضري له وجبات غذائية تحتوي على كمية كبيرة من الألياف. • اسعي أن تدخلي الخضار في وجبات طفلك الرئيسية ما يسهل عمل الجهاز الهضمي. • ابتعدي عن الوجبات السريعة والتي تعتبر غنية بالدهون والسكريات. • اسمحي له بتناول الحلوى مرة في الأسبوع لا أكثر. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كيف تصلى من اجل اطفالك ؟ |
شهر ميلادك هو عدد اطفالك في المستقبل |
نصائح لتربية اطفالك |
لا تقص أجنحة اطفالك |
لا تبخل على اطفالك |