“إن الصدقة هى رجاء عظيم عند الله العلى لجميع صانعيها” ( طوبيا 4 : 12)
يقول القديس مار إسحق :
” أستر على الخاطئ من غير أن تنفر منه لكيما تحملك رحمة الله”.
إن عمل الرحمة يفتح لك أبواب السماء ويتكلم عنك أمام الله،
وبه تجد مكاناً مستقراً بجوار المسيح المحب المذبوح لأجلك. ومن أهم
صور الرحمة الستر على خطايا الآخرين، والإنسان الروحى الحقيقى
يسعى للستر على الآخرين. لماذا ؟
1-لمحبته للآخر والتماسه العذر له ولا يريد أن يجرح مشاعره.
2-لاتضاعه، إذ يرى خطاياه أمامه واحتياجه أن يستر الله عليه،
فيسعى للستر على الآخرين.
عندما تستر على خطايا الآخرين بمدح فضائلهم، تكسب محبتهم، فيصلحون أخطائهم، بتلميحات قليلة، أو حتى بدون كلمة
منك.
ردد اليوم هذه الآية “المحبة تستر كثرة من الخطايا”
( 1بط 4 : 8)