منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 08 - 2014, 03:17 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,592

حاملات الطيب

حاملات الطيب  الوفاء حتّى النهاية
الوفاء حتّى
النهاية
إنّ حاملات الطيب هم النسوة اللواتي أتين
القبر باكراً ليطيّبن جسد يسوع على عادة اليهود في إكرام موتاهم. ويذكر لنا الإنجيل
أسماؤهنّ، وكأنّ ما فعلنه له أهميّة مميّزة. إنّهنّ: مريم المجدليّة، مريم أم يوسى،
ومريم زوجة قلاوبا (متّى 28/1-8). وكنّ يتساءلن: مَن تراه يدحرج لنا الحجر عن باب
القبر؟

الموقف الأوّل :
لقد أرادت النسوة أن يعبّرن عن محبّتهنّ
ليسوع من خلال رغبتهنّ بدهن جثمانه بالطيب. فالموت لم يستطع أن يزيل المحبّة الّتي
في قلوبهنّ. إنّهنّ نساء. ولا يحقّ للمرأة في ذلك العصر أن تدلي بشهادة أمام
المجلس، لأنّ الشريعة تشكّك بشهادة المرأة، ولا أن تلجأ إلى الحاكم الروماني، لأنّ
المجتمع سيتّهمها بإقامة علاقةٍ غير شريفة معه. كل ما فعلنه هو الحضور: حضور عند
الصليب، وحضور إلى القبر. كان هذا كافيّاً للربّ كي يجعلهنّ أوّل شهود
القيامة.

الثبات في المحن. هذا ما أوصى به يسوع:
«ثقوا، فقد غلبت العالم». ففي حياة مملوءة بالصعاب، علينا أن نظلّ أوفياء. أن نقوم
بما علينا أن نقوم به، بدل من اليأس والتحديق بما لا نستطيع عمله، أو لا يحقّ لنا
فعله.

الموقف الثاني :
«ورأين الحجر قد دُحرِج». يقول الإنجيل إنّ
حاملات الطيب شعرن بالخوف أمام هذا المشهد. لقد شعرن بالرهبة. وازداد الخوف حين
أكّد لهما الملاكان خبر القيامة: «لماذا تبحثن عن الحي بين الأموات؟» فانفراج أيّة
أزمة يولّد الخوف. خوف ألاّ يكون هذا صحيحاً، خوف أن يكون وهماً. وفي خضمّ هذا
الخوف، يحدّد الملاك أربع نقاط: عدم الخوف، يسوع الميت لا وجود له، انظرن، وأخبرن

إنّ حقيقة القيامة تبدأ بالفرح لا
بالخوف. كلّ إنسان يخاف في إيمانه، يشعر بالخوف من الله ودينونته لا بالمخافة منه
وأمام أبوّته، لا يكون تلميذ القائم من بين الأموات. والمرحلة الثانية، هي ألاّ
نبحث عن المسيح في عالم الأموات والقبور. علينا أن نبحث عنه في كلّ ما هو حي. هذا
ما يتساءله الإنسان أمام كلّ مصيبة. أين هو الله؟ والجواب: إنّه ليس هنا. ليس في
المصيبة. التفت إلى ناحية أخرى تجده. تعال وانظر إلى الشر والألم، لكي تتأكّد من
أنّ المسيح ليس فيه، وأنّ هذا الشر أجوف، فارغ، بلا معنى ولا طعم. فاذهب وبشِّر
بهذا. لا علاقة لله بالشر، وهو ليس فيه، بل فوقه، يسمو عليه ويسوده
رد مع اقتباس
قديم 29 - 08 - 2014, 04:06 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حاملات الطيب الوفاء حتّى النهاية

شكراً مارى على الموضوع الجميل
  رد مع اقتباس
قديم 29 - 08 - 2014, 08:53 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حاملات الطيب الوفاء حتّى النهاية

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أحد حاملات الطيب
من هنّ حاملات الطيب
حاملات الطيب
حاملات الطيب
حاملات الطيب


الساعة الآن 03:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024