|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
فان الجبال تزول والآكام تتزعزع أما إحسانى فلا يزول عنك وعهد سلامى لا يتزعزع قال راحمك الرب
السيدة/ نوال بهيج سدراك ... حرم المتنيح القمص يسىَّ كاهن كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بالمحروسة سابقاً، تقول: أروى لكم بعض المواقف التى صنعها معنا القديس الأنبا مكاريوس والتى تدل على قمة إتضاعه ومحبته فى تعاملاته مع أولاده. فى عام 1978م تم الحمل الأول .. فطلبت من القديس أن يسمى لى المولود.. فقال لى: "عدى عشرة أيام .. وتعالى علشان أقول لكِ على الاسم .. بعد عشرة أيام بالضبط .." فذهبت مع أبونا للقديس فى الميعاد وقلت له: "سمى يا سيدنا المولود .." فسألنى: "هو انت نفسك تسمى ايه .." فقلت له: "نفسى اسمى مكاريوس .." فقال: "لما ربنا يعطيكِ ولد سميه مكاريوس .." ولم يقل لى هذه المرة .. فأعطانا الرب ايرينى ببركة صلواته وقال لى: "خلاص بتحبى ايرينى .. سميها ايرينى .." وكان ذلك فى عام 1979م. |
23 - 08 - 2014, 10:06 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: فان الجبال تزول والآكام تتزعزع أما إحسانى فلا يزول عنك وعهد سلامى لا يتزعزع قال راحمك الرب
وتقول أيضاً ..
فى العام التالى لولادة ايرينى حدث حمل آخر ولكنه لم يستمر شهرين وبعدها بمدة قليلة حدث عندى حمل ولكن تعرضت لظروف خاصة .. فطلب منى أحد أقاربى ضرورة عمل تحليل (r h) .. فعرضنا الأمر على القديس الذى وافق على ذلك .. ولكن كانت نتيجة التحاليل سيئة للغاية .. فذهبنا إلى القديس وأعلمته بالنتيجة .. وكانت موجودة عنده فى نفس الوقت إحدى الطبيبات التى قالت: "لابد من السفر للقاهرة للعلاج بدءاً من الشهر السابع .. وأن تكونى تحت ملاحظة الأطباء .. لأن ذلك أمر متعب جداً وبالأخص للكاهن والخدمة .." وأثناء ذلك كان القديس صامتاً لفترة بسيطة .. ثم قال: "يا أبونا انت بتخدم مين .." فأجاب أبونا يسَّ: "بخدم ربنا يا سيدنا" فقال له القديس: "خلاص روح ربنا لا يتركك .."، فأخذنا بركة القديس وذهبنا للمحروسة، ولكن لضعف إيمانى كنت كلما تقترب ساعة الولادة أخاف إلى أن جاءت وتمت بسلام .. وأعطانا الرب مولوداً سليماً .. فذهب أبونا يسَّ مسرعاً للقديس يخبره .. ففرح القديس فرحاً عظيماً وكان موجوداً عنده فى نفس الوقت المتنيح القمص تيموثاؤس.. فقال القديس لأبونا: "سمى المولود تيموثاؤس علشان يأخذ بركة أبونا تيموثاؤس .."، واستمرت بركة القديس معنا وأعطانا الرب أستير وجوليا القمص يسَّ .. |
|||
23 - 08 - 2014, 10:06 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: فان الجبال تزول والآكام تتزعزع أما إحسانى فلا يزول عنك وعهد سلامى لا يتزعزع قال راحمك الرب
وتقول أيضاً ..
وعن محبة القديس لأولاده الكهنة .. كان عندما يتأخر المتنيح أبونا يسَّ عن الذهاب للقديس .. كان بقول له: "هو الولد ما بيتوحش أبوه .." فرد أبونا: "حاللنى يا سيدنا .. ظروف الخدمة .." فكان يقول له: "ربنا يستر عليك ..". وفى إحدى المرات حكيت له عن سيدة تضايقنا .. فردَّ القديس بكل حدة: "ماتفتحيش الباب لها عندما تجىء إليكم .. وربنا يستر عليكِ يا بنتى .." |
|||
23 - 08 - 2014, 10:07 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: فان الجبال تزول والآكام تتزعزع أما إحسانى فلا يزول عنك وعهد سلامى لا يتزعزع قال راحمك الرب
وتقول أيضاً ..
فى شهر أغسطس عام 1987م .. أُصيب المتنيح القمص يسَّ .. بمرض تليف الكبد واستسقاء فى البطن .. وسافر للعلاج بعد أن أخذ بركة القديس .. وأثناء وجوده فى المستشفى من المساء حتى الصباح حدث انخفاض غير متوقع فى حجم البطن وذلك بصلوات القديس .. حتى أن الطبيب وهو غير مسيحى قال: "كده فيه ربنا .."، وبعد مجىء أبونا حضر لزيارتنا القديس .. وقال له: "سامحنى يا أبونا أنا مقصر معاك .." وكان يقول له أيضاً: "أوعى تتذمر على المرض .. ده بركة .." وأثناء حديثه كان يقول له: "رأيت مين من القديسين يا أبونا .." فقال له أبونا: "صلوات نيافتك يا سيدنا .." فقال له القديس: "ده مش نتيجة علاج .. دى بركة ربنا والست العذراء" وكان يخفى بركاته وقداسته. |
|||
23 - 08 - 2014, 10:09 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: فان الجبال تزول والآكام تتزعزع أما إحسانى فلا يزول عنك وعهد سلامى لا يتزعزع قال راحمك الرب
وتقول أيضاً ..
واقعة أخرى تثبت قدرة القديس على شفاء المرضى .. أثناء مرض المتنيح القمص يسَّ .. عدت للمحروسة بمفردى بدون أبونا.. فأخذت أتشفع بالبابا كيرلس لكى يشفى أبونا .. ويعود لنا من القاهرة بخير .. ولأنى كنت لأول مرة أذهب للمحروسة بدون أبونا .. فكانت حالتى النفسية سيئة للغاية.. وفى نفس الوقت كانت معى طفله عمرها ستة شهور.. فحلمت بالقديس واقفاً فى منزلنا وعلى صدره الصليب.. فقلت له: "يا سيدنا صلى لأبونا علشان يخف .." فقال لى: "لا عائق.. ولا مانع.." أنا ها أصلى له وقال: "ثم قام من المجمع ودخل بيت سمعان.. حتى قامت وخدمتهم .." (إنجيل صلاة الغروب) واستيقظت وبعدها بيومين اتصل بى القديس يطلب منى بيانات عن أبونا بخصوص التأمين .. فأخبرته بالحلم .. فقال لى: "خلاص قامت وخدمتهم .. يبقى أبونا هيقوم ويخدم شعبه .." وفعلاً خدم أبونا شعبه لمدة خمس سنوات بعد هذا المرض وذلك ببركة وصلوات القديس. |
|||
23 - 08 - 2014, 10:12 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: فان الجبال تزول والآكام تتزعزع أما إحسانى فلا يزول عنك وعهد سلامى لا يتزعزع قال راحمك الرب
وتقول أيضاً ..
فى عام 1988م سافر أخى الأستاذ منير بهيج وكيل مدرسة الثانوية الصناعية بأبوتشت إلى القاهرة لإجراء عملية الغضروف عند المتنيح د./ صبحى غطاس .. فذهبت مع أبونا للقديس وقلت له عن الموضوع ولم يعطِ الكلام اهتماماً .. وانصرفنا من عنده بعد جلسة ليست طويلة كالعادة .. ومن المتبع فى سنترال المحروسة انه لا يستقبل مكالمات بعد الساعة العاشرة، وبعد عدة أيام ذهب أخى واتفق مع الطبيب على الميعاد واستعد لكل شىء .. وفى الليلة السابقة ليوم إجراء العملية .. جاءنا تليفون الساعة العاشرة إلا ثلث مساءاً من إحدى السيدات تقول فيه: "ما تخليش شقيق مدام أبونا يسَّ يعمل العملية .. سيدنا بيبلغكم .." فعلى الفور اتصلنا بالقاهرة وبلغنا أخى بهذا الكلام .. ونظراً لعلم المتنيح الدكتور صبحى غطاس ببركة القديس .. وافق طاعة لكلام القديس .. وحتى الآن الأستاذ منير بصحة جيدة ولم يجرِ العملية ببركة شفيعنا القديس الأنبا مكاريوس. |
|||
23 - 08 - 2014, 10:12 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: فان الجبال تزول والآكام تتزعزع أما إحسانى فلا يزول عنك وعهد سلامى لا يتزعزع قال راحمك الرب
فى عيد الغطاس 1991م ونظراً لحالة أبونا يسَّ الصحية ولظروف أخرى أيضاً .. تأخرنا حتى قرب انتهاء شهر يناير عن الذهاب للقديس .. ونحن ذاهبين وفى الطريق .. سألنى أبونا: "معاكِ مظروف فى شنطتك .." ونظراً لضعف إيمانى قلت له: "برضه سيدنا ها يرضى .. وانت مريض وبتتعالج .." ولكى ما اصلّح خطئى .. أخذت المبلغ من أبونا .. وقلت له: "أنا هأعطيه لسيدنا .." ووصلنا ودخلنا عند القديس .. وكان موجود عنده آباء كهنة من البحر الأحمر وغيرهم .. وكان شكله فى غاية التعب .. وجلسنا مع القديس جلسة روحية مفيدة جداً .. وسمعنا النصائح التى يوجهها للآباء .. فشعرت من كلامه أنها نصائح الوداع .. لأنه كلام غير طبيعى ..، وفى نهاية الجلسة وقفنا للانصراف .. فوضعت يدى فى جيب الجاكيت الذى ارتديه .. وقبل أن أخرجها .. بادرنى القديس وقال: "ما تحاوليش تطلعى يدك .. خليهم لعلاج أبونا .." فشعرت بالخجل .. فنظر لى أبونا وقال: "كذا مرة أقول لكِ .. ما تتكلميش .." فابتسم القديس وقال لى: "ربنا يستر عليكم .." وقال لأبونا: "انت عايش بمعجزة .. والأيام دى زيادة على عمرك .." وباركنا ورشمنا بالزيت المبارك .. وانصرفنا من عنده وأنا كلى عجب .. وكانت هذه آخر زيارة لنا وهو بالجسد .. صلواته فلتكن معنا دائماً. آمين.
|
|||
|