رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«داعش» يهاجم قيادات الإخوان
الوطن هاجم تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروف بـ«داعش»، تنظيم الإخوان الإرهابى وقياداته الذين وصفهم بـ«الجهلاء والفاشلين»، لأنهم لا يفهمون العقلية الاستخباراتية وطرق عملها، والفشل يحيطهم من كل جانب، وخدعوا الملايين من الشباب، معلناً ما سماه «وفاة التنظيم»، وطالب القيادات الإخوانية بالإسراع إلى التوبة. وقال أبوحمزة الهلالى، القيادى بـ«داعش»، فى مقال بعنوان «الإخوان الفشلة»، نشره أحد المواقع الجهادية التابعة للتنظيم أمس، إن الإخوان خدعوا أنفسهم، وخدعوا معهم ملايين الشباب، وكانت المشكلة التى لم يفهمها قياداتهم حتى الآن، ولا يريدون فهمها، أنهم لا يفهمون العقلية الاستخباراتية وطرق عملها من ناحية، وأنهم منحرفون تماماً عن صراط الله المستقيم من ناحية أخرى، وعليهم الإسراع بالتوبة، والكفر بحكم الطاغوت والشرعية الديمقراطية التى خدعوا بها. وأضاف «الهلالى»: «نعلن وفاة التنظيم بعد فشله حتى فى إدارة البرجماتية الوصولية القذرة، و30 يونيو كانت صدمة عنيفة جداً أربكت كل القيادات وكسرت كل توقعاتهم وأحلامهم وطموحاتهم، فأحدثت ردة فعل عنيفة عاطفية مضطربة وضعت أمامهم شبح الماضى ومحنة 54 وجعلتهم فى حالة شديدة من الإرباك والإنهاك والشلل الذهنى والفكرى، وجعلت تصريحاتهم غاية فى التحدى والصمود وعدم التفاوض والإصرار على عودة الوضع كما كان، ومع الحشود الكثيفة بدأوا يشعرون بالنشوة والقوة والقدرة على إدارة الأمور، ثم حدثت عملية المنصة والحرس الجمهورى فجُن جنونهم». واختتم قائلاً: «الدولة الإسلامية تنظر إلى الإخوان نظرة احتقار وغباء، لأنهم بلا أى وزن سوى الشباب الحالم العاطفى الذى يأمل فى تحكيم شريعة ربه، وأن يعيش حياة ولو شبه كريمة». وقال أبوالخباب الليبى، القيادى فى «داعش»، إن الإخوان الذين آمنوا بالديمقراطية الكافرة، وجاءوا بـ«السيسى» وزيراً للدفاع أثناء حكمهم، يتحملون مسئولية ما جرى لشبابهم فى ميدان رابعة، حتى نسترد حقهم، ودولة الخلافة ستتمدد وتنتصر، ولن يوقفها الأمريكان أو غيرهم، مهما فعلوا أو حاولوا، متابعاً: «داعش لم يصنعها الأمريكان، والتنظيم مستمر مهما حاولوا تشويهه، وبث الرعب منه فى نفوس الكفار». من جهة أخرى، نشر «داعش» خريطة، على أحد المواقع الجهادية التابعة له، توضح المساحة المكانية، والمدن التى سيطر عليها، تحت اسم «دولة الخلافة»، وقال فى تعليقه عليها: «هُنا يُحكم بالكتاب والسنة». وضمت الخريطة مدن: «الموصل، ودير الخير، والرقة، وتل أبيض، وربية، وتل خميس، وتلعفر، وربيعة، وسنجار، وتكريت، وحديثة، وبيجى، واللوجة، والنخيب، والرطبة، والميادين، والبوكمال، والقائم». وقال التنظيم، تعليقاً على الضربات الجوية الأمريكية، ضد عناصره: «بعد الفتوحات المباركة الأخيرة التى منَّ الله بها على جنود الخلافة فى ولاية نينوى الأبية وبعد غزوات التأديب التى أُذيقت فيها عصابات وميليشيات البشمركة الكردية الهزائم تلو الهزائم فى جميع الجبهات، استنجد عبيد العلمانية وربائب الماسونية بسيدهم الصليبى الأسود واشنطن، لينقذهم من صولة فرسان الخلافة الذين صاروا قاب قوسين أو أدنى من فتح عاصمتهم أربيل واستئصال خبثهم من أرض كردستان، فما كان من كلب الروم إلا أن زج بقواته الجوية فى ورطة جديدة ودخل بحلف عسكرى مع عملاء الأمس، الأكراد، ليرتكبوا نفس الغباء الذى لم يفِق منه إلى الآن». وأضاف: «يبدو أن هذا الأحمق المطاع نسى أو تناسى مستنقع العراق الذى أُبيد فيه عشرات الآلاف من الصليبيين، وأُصيب عشرات الآلاف بعاهات مستديمة قبل سنوات، ناهيك عن الخسائر المادية والأزمات الاقتصادية التى كادت تزيل أمريكا من على الخارطة، وستزول على أيدى فرسان الخلافة». وتابع التنظيم: «مجاهدو الخلافة نجحوا فى صد العدوان الأمريكى الكردى من جميع الجهات، وأجبروا العدو على التراجع إلى خارج نطاق سيطرة الدولة الإسلامية بعدما تكبد خسائر جسيمة فى الأرواح والمعدات». |
|