منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 08 - 2014, 12:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632



كاهن يرووي تفاصيل فرار المسيحيين وأوضاع اللاجئين
كاهن يرووي تفاصيل فرار المسيحيين وأوضاع اللاجئين
نقلا عن أليتيا
نتعرف اليوم على الرحيل الاضطراري عن سهل نينوي في شمال العراق من خلال حديث أحد من عاش، ويعيش، هذا المأساة، الأب بولس أحد كهنة قرية كرملش التي يسكنها، أو بالأحرى كان يسكنها، حوالي 8 آلاف شخص والواقعة جنوب شرقي الموصل. لم يعد هنا أي أثر للمسيحيين بعد أن طردهم جهاديو داعش.

بوجد الأب بولس حالياً في أربيل حيث استضافته أبرشية المدينة الكردية، شأن ما استضافت كنائس وهيئات كنسية آلاف اللاجئين المسيحيين الفارين من سهل نينوى. ويعمل الأب بولس جنباً إلى جنب مع المطران بشار وردة رئيس أساقفة أربيل لتوفير المساعدة للاجئين.

تحدث الأب بولس عبر الهاتف إلى أليتيا عن الرحيل أولاً فقال: "لقد غادرنا كرملش قبل وصول المتطرفين الإسلاميين. أخذتُ سجلات الرعية والصليب وفررت. وفعل الشيء نفسه مسيحيو القرية الآخرون، فتوجهوا بالسيارات إلى أربيل أو غيرها من المدن حيث يوجد لهم أقارب يمكنهم استضافتهم. مع انسحاب الجيش الكردي أدركنا أننا سنصبح دون أية حماية ولا ندري ماذا كان ليحدث في حال بقائنا في ديارنا، كما لم يكن بإمكاننا تخيل رد فعل المقاتلين الإسلاميين, وشأن ماحدث في كرملش وجد سكان قرى السهل الأخرى أنفسهم وحدهم دون من يدافع عنهم، فرحلوا بدورهم".

تحدث الأب بولس عن حالة واحدة فقط من العنف ضد المسيحيين، وهي حالة أشخاص مسنين ظلوا في منزلهم فتعرض هذا المنزل لسطو من الجهاديين. ثم أضاف: "لا يجرؤ أحد على العودة إلى القرى خوفاً من أن يتكرر ما حدث في مدينة الموصل، حيث طلب المسيحيون المرحلون العودة إلى منازلهم فوضع الإسلاميون شروطاً: دفع جزية، اعتناق الإسلام والقتال إلى جانبهم من أجل القضية الإسلامية. شروط غير منطقية". إلا أن الأب بولس لم يؤكد من جهة أخرى الأنباء المتواردة حول اختطاف المسيحيين.

أما عن أوضاع اللاجئين في أربيل فقال: "تكتظ بهم الكنائس كافة، وحُولت بعض المباني غير المكتملة بعد إلى أماكن للمبيت، حيث يمكن العيش فيها. نحاول أن نضمن لكل شخص وجبات الغذاء والخدمات الطبية والنظافة، الحد الأدنى الذي يسمح للبقاء على قيد الحياة في ظروف مقبولة. لدينا أنباء حول لاجئين استضافهم بعض الأصدقاء، حتى أن عدد من يعيشون في مكان واحد يصل في بعض الأحيان إلى ما بين 30 و40 شخصاً. هناك دون شك حاجة إلى المزيد من الأماكن العامة لتمكين اللاجئين جميعاً من الاستقرار على الأقل في أماكن يمكن العيش فيها والحصول على الخدمات".

أشار الأب بولس في ختام حديثه إلى نشاط رئيس أساقفة أربيل المطران بشار وردة: "يقدم المطران وردة الوجبات بنفسه معنا، يزور العائلات المسيحية وينسق المساعدات. تعمل الكنيسة كل ما يمكنها، لكن الأوضاع صعبة، علينا توفير الطعام لآلاف الأشخاص. إنها مهمة صعبة، هناك حاجة لأماكن عامة لتحويلها إلى مراكز للإغاثة. الأشخاص في حاجة إلى مساعدة".




رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
والد الطفلة عفاف يرووي تفاصيل مقتل ابنتة
الطفل المتهم بقتل آخر بالعياط يرووي تفاصيل الواقعة
شاهد عيان يرووي تفاصيل اغتيال رقيب شرطة حلوان
الآعلامي أحمد موسي يرووي تفاصيل اجتماع السيسي
أحد العائدين من ليبيا يرووي تفاصيل مـاسأته


الساعة الآن 09:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024