رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مسلسل الشرعية في الحلقة الأخيرة فيتو من فشل إلى فشل أكبر، ومن عنف إلى عنف أوسع، ظل الإخوان يلفون في دوائر مغلقة على أنفسهم، دون تحقيق أي من أهدافهم، والآن يثبت المشهد على الأرض أنهم أكثر الخاسرين. ومنذ عزل مرسي 3 يوليو 2013، سعى ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية» إلى فعل كل ما في يده لإنجاح تلك التظاهرات على أمل إعادة مرسي، ولكن الدولة كانت أقوى من إرهاب الجماعة، وظل الشعب أقوى من الإخوان، ما دفع أنصار مرسي للتفكير في شيء جديد على أمل النجاح فيه بعد فشلهم الذريع في السابق، وعمد لتنفيذ ذلك شخصيات مثل أحمد المغير المختبئ حاليًا، وعبدالرحمن عز الهارب بقطر وأخيرًا وليس آخرًا محمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة، أحد أكبر المحرضين على العنف. ولمواصلة أنشطتهم، قرر «التحالف» النزول إلى الشوارع في 14 أغسطس المقبل لإحياء الذكرى السنوية الأولى لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، مستغلا ذلك اليوم لجذب أكبر عدد من الشباب، وخصوصًا الذين كانوا معتصمين في رابعة وأسرهم وأسر من راحوا ضحية فض هذا الاعتصام. واعتبر التحالف أن إحياء تلك الذكرى بمنزلة الفرصة الأخيرة لتحقيق مكسب من التظاهرات التي استمرت لمدة عام كامل دون أي جدوى، خصوصًا أن الحشد المتوقع للمشاركة في ذلك اليوم من المتوقع أن يكون كبيرًا. ونظرًا لخطورة وحساسية ذلك اليوم بدأ «دعم الشرعية» التفكير في طرق غير تقليدية لإنجاح تظاهراته، وكانت أولى تلك الطرق تغيير شعار السلمية إلى «سلميتنا أقوى بالرصاص»، الأمر الذي يعد دعوة صريحة للحرب الأهلية والاقتتال الشعبي حتى إعادة المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم مرة أخرى، في تغيير واضح لإستراتيجية التحالف. «تسميم الأفكار» وعن مخطط الإخوان لإحياء ذكرى 14 أغسطس، بدأ الأمر بنشر النظام الخاص التابع لجماعة الإخوان في الشارع السياسي المصري من أجل التأثير في عقليات الشعب وتسميم أفكاره ضمانًا للحشد في ذلك اليوم، واستهدف النظام الخاص عدة فئات من فئات الشعب في معركة تسميم الأفكار. وتشمل الفئة الأولى «المسلمين الغيورين على دينهم وغير المنضمين لأي أحزاب»، وإقناعهم بأن ما يحدث في مصر حرب على الإسلام وليس على مرسي لضمان مشاركتهم الفعالة في 14 أغسطس، في ظل عزوفهم التام طوال الفترة السابقة، أما الفئة الثانية وهم الفقراء، وذلك من خلال دخول العشوائيات ونشر الفتن بشأن الأسعار، فيما كان الشباب هم الفئة الثالثة والأهم للنظام الإخواني الخاص، وخاصة في ظل عزلهم وعزوفهم عن المشاركة لرفضهم الأوضاع بالكامل. «استخدام الجبناء» أما الجزء الثاني من المخطط الإخواني فيتضمن استخدام الجبناء من أنصار مرسي الخائفين من الاعتقال أو القتل، أثناء مشاركتهم في التظاهرات المنددة بالنظام المصري والمطالبة بعودة حكم الإخوان، وبدأ تحالف دعم الشرعية من خلال لجانه الإلكترونية على شبكة الإنترنت، محاولاته لاستخدام تلك العناصر في عدة أمور، الأول التحريض على المشاركة في التظاهرات والإصرار على ذلك وإعلان المقاطعة الاقتصادية لكل المنتجات المصرية بجانب الامتناع عن دفع فواتير الكهرباء والمياه والغاز والمساعدة في عمل شلل مروري في الشارع المصري لمساندة التظاهرات. المجموعات الإرهابية وبالانتقال إلى الجزء الثالث والأخطر من المخطط الإخواني لـ14 أغسطس، فهو وقف التظاهرات العشوائية والبدء فيما أطلقوا عليه التصعيد الثوري، وأكد مصدر مقرب من التحالف لـ«فيتو» أن التحالف سيقوم بهيكلة 5 آلاف مجموعة ثورية مكونة من 10 أفراد على الأكثر، بحيث توزع تلك المجموعات على كل التظاهرات والمسيرات المؤيدة لمرسي في ذلك اليوم لقياداتها. كما أكد المصدر أن تظاهرات الإخوان في ذلك اليوم ستكون بلا انقطاع، بحيث يحدث تبديلات في المتظاهرين لإراحتهم وضمان الاستمرار لمدة 3 أيام دون أدنى توقف حتى الوصول إلى الهدف المنشود وهو عمل عصيان مدني شامل وشلل تام في المرافق يساعد على تفكيك الدولة. وعن أهداف المجموعات الثورية الإخوانية، أضاف المصدر: «بجانب سعي الجماعة الأكيد لاختراق ميدان رابعة العدوية لإحياء ذكرى الفض ستقوم المجموعات الثورية الإخوانية بعمل تحركات أخرى وأهم من اختراق الميادين، وتتمثل في غلق المؤسسات الحكومية وإيقاف العمل بها، واستهداف الشركات والكيانات الاقتصادية المؤيدة للثورة المصرية في 30 يونيو». وتشمل هذه المجموعة «ضرب شبكات تقوية المحمول واستهداف ماكينات الصرف الآلي لتخريبها، قطع خطوط السكك الحديدية وقطع الطرق الرئيسية والمحاور المهمة، مع ضرب البنية التحتية للدولة المتمثلة في خطوط الغاز والمياه ومحولات الكهرباء، بجانت عمل عمليات نوعية ضد رجال الشرطة تتضمن ضرب النقاط الشرطية الصغيرة وأكشاك المرور». مراحل التظاهرات المصدر شدد على أنه ستكون هناك 5 مراحل سيقوم بهم ما يعرف باسم "التحالف الوطني لدعم الشرعية" في ذلك اليوم، تبدأ بمرحلة أطلقوا عليها السلمية التامة وتتمثل تلك المرحلة في النزول إلى التظاهرات والمسيرات بشكل كبير، ثم تنتقل إلى مرحلة السلمية النافعة وفيها يرد على محاولات فض التظاهرات بعنف مضاد ضد رجال الشرطة، ثم يأتى دور المجموعات الثورية في تنفيذ الأهداف السابق ذكرها وبعدها يبدأ التصعيد حتى الوصول إلى العصيان المدني التام ومع ذلك التصعيد، لتبدأ المرحلة الخامسة أيضًا وهي تستهدف التدويل مجددًا لما يحدث في مصر من أجل الحصول على تدخل دولي ينقذ الإخوان ويساعدهم في مخططاتهم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مسلسل مريم الحلقة (14) الحلقة الأخيرة ثيؤطوكوس |
مسلسل مريم الحلقة (12)من مصر الي الناصرة |
مسلسل مريم الحلقة (11) قصص وعجائب في أرض مصر |
مسلسل مريم (الحلقة الاولي) |
مسلسل الشفيعه الأمينة - الحلقة الأخيرة |