05 - 08 - 2014, 03:51 PM | رقم المشاركة : ( 951 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنشودة الروح القدسِ : 22/4/1998 هذه هى الرّسالةِ التي قَدْ أنبّأ بها يسوع فى 21 أبريل 1998, أُعطتْ لي مِن قِبل الأقنوم الإلهي الثالث للثّالوثِ القدّوسِ: الروح القدس. لقَدْ دُعِيتُ بنعمتهِ الإلهية بين الحين والآخر لأكْتبها. لقد انتهت فى التاسع والعشرون من يوليو 1998 .الروح القدس: سلام لك؛ الموضوع الذى أَوْشَكَ أَنْ أكْشفَه لك لهو لمجدِ ومنفعةِ الكنيسةِ، هذه الكنيسةِ التي اشتراها المسيح بذات دمِّه، سَيصْبَحُ أحد المواضيعِ الأكثر نبلاً بخصوص نفسي؛ أنه ضروريُ أن أُظهرُ هذه الثرواتِ لأخوتِكِ وأخواتِكِ كي يَغذّونَ أنفسهم أيضاً على هذه الثرواتِ التى لا تنضبِ التي تنسكب بوفرةِ لإفادة الكنيسةِ؛ حوّلي أفكارُكَ وانتباهَكِ بالكامل لي الآن؛ لأن هذا الموضوعِ النبيلِ الذى سَأَكْشفه إليك إلهياً، يَجِبُ أَنْ تَسْمحي لي أن أختِرق فكرِكَ وأَعطيك نور فَهْم رفيع؛ أني سَأَنحني بإحسانِي لأتكلم لَيسَ فقط إليك، لكن الأعجوبة بنفسه سَيُثبتّ معرفتَه إلى كُلّ البشر؛ انظري، ها هو العريس يَنحني عليك ليوصل إليكم كُلّ كلمات الحياةِ التي سَتُزيّنكم جميعاً بالأرجوان الملوكي؛ بالنعمةِ، سَتتَسلمُون منّي، إن فتحُتم قلوبَكَم، نِعَمَ تقديس سَتُنشّطُ نفوسكم وتقودكم إلي الكمالِ؛ أولئك الذين يَقْرأونَ كلماتِ الحياةِ هذه وغير مُثَبتَّين ولَيسوا في الحقِ، سَيَرون كُلّ شيءَ كهراء، لأنهم معتادين على المسير بالعقمِ، أنهم لَنْ يتأثرون؛ لكن لأولئك الذين يُريدونَ الفردوس ببساطةِ قلبِ والذين لا يَضِعونَني موضع الاختبار، على أولئك سَأُسلّطُ ضوئَي وأشعتَي وأنا سَأُنيرُهم؛ بعد ذلك سَأَشْقُّ طريقي فيهم وأَنقّيهم؛ وعندما سَيَجيئونَ مرتعدين لتصفية حساب آثامهم وذنوبِهم، بآهة سَتَبْدو بالأكثر كنَواح مولود جديدِ، هم سَيَلِدونَ حياة جديدة فيّ، مأسورين من قبل الحبِّ الغيورِ؛ بعد أن انتزاعهم بالبركات، سَأَتدفق داخلهم مثل نهرِ مُحيى؛ عبوري المُحيى داخلهم لَنْ يَمْر غير ملحوظ؛ لَنْ أكُونَ مثل السفينةِ التي تبحر عبر الأمواجِ ولا تترك أثراً يُظهر أين عَبرتْ، أَو مثل طائر يَطِيرُ في الهواء، دون أن يتَرْك برهانَ مروره أَو علامة مرورِه؛ أنني سَأَجيءُ إليهم وأَكون عريسهم وأَكْسوهم بالمسيح؛ أني سَأُغيّرُ روحَهم إلى جنة عدن لأنهم سَيَحْملونَ الرب داخلهم كسراجهم؛ هذه سَتَكُونُ العلامة المُعطاة لهم بقداستِي التى لا تُقهر؛ أنى سَأَبْقى فيهم مُعتنيا بهم؛ وأنا نفسي سَأكُونُ من سَأُزيّنُهم بثياب عرسي؛ مَتوجهم بألوهيتي, بتاج ملوكي مِنْ العظمةِ، بتاج الجمال مِنْ يَدِّ الثالوثِ القدوس؛ لا أحد مستحقّ لمثل هذه الحسناتِ، لكن بحبِّي الفائق الوصفِ، قُلتُ: " الليل يَجِبُ أَنْ يخضع الآن للنور، الرذيلة للفضيلة "؛ أني سَأَعْملُ في نفوسهم كي يكون الاعتدال والتعقل والعدالة والثبات هم غناهم ؛ آه يا فاسولا، أنى سَأَزْرعُ جيلَكَ وأَجْعلُهم يَفْهمونَ بأنّ الخلودِ يُوْجَدُ بكونهم مِن طبيعة واحدة لنا الإله الثالوث؛ ما هو أكثر غني مِنْ عملِ الرحمةِ هذا الذى أنا، الرب، سأعمله فيهم؟ ثمّ، بَعْدَ أَنْ أنفخ الحياةَ في هذه النفوس، سَأَبْعثُ حكمةَ مِن عرش مجدِى كي أُصبحَ اعجوبتَهم؛ْ حينئذ كل شيء كَانَ قَدْ خُفّضَ إِلى رماد بجدبِ هذه الأرضِ خلال كل هذه السَّنَواتِ، أنا، بإحساني الإلهي، سأَجْعلُ كل من هو راغب ينتعشُ ويَتفتّحُ؛ مُلَقَّحاً إياه بأشعة نوري الدّافئةِ، ها أنا أُخبركَ أيها الجيل، أنتَ سَتَكُون كهنوتاً وآله بألوهية ثالوثنا . اليوم يا فاسولتي، كل شخصَ يرى بقدر ما يقدر أَنْ يَرى، لكن بعد عبوري من خلالكم جميعاً لَنْ تَكُونَوا محدودينَ ولن تَروا بالطّريقة التى تَرون بها الآن، بل، بأسلوب فائق الوصف وأكثر قداسة، سَتَرون بنوري الذى يَخترقُ حتى أمور الرب الخفيةَ لأنكم سَتَرون الأمور بإشعاعي؛ كل جسدكم سَيُشرقُ بنوري المُتألق، سَأكُونُ أنا سراج جسدكَم الذى سَيَملئه بأمور ملكوتنا الرائعة، التي هى: الثبات، الوداعة، المحبّة، الرحمة، الفرح، السلام، الصبر,الصدق , البر والرأفة؛ منذ البدء نحن جَعلنَاكم علي صورةِ ذات طبيعتنا؛ لقَدْ قُلنَا :" فلنجعل الإنسان علي ذات صورتنا، نعم، شبهِ ذاتنا " لكنه كان حسدَ الشّيطانِ الذي جَلبَكم جميعاً نحو الموتِ؛ الآن تَئِنُّ الأرض بالألمِ، تُعاقبُ نفسها، تنوح وتَصْرخُ، مُكتئبة لكونها لم نعد تَكُون، تبكي وتختنق لَنْقص الهواءِ، مُصاغة في فَسادها الدّاخليِ وفي أحشائه؛ نعم، لقَدْ تَوقّفتمَ عن أن تَكُونَوا. . . تعالى يا فاسولتي، هذا سيُكتب الآن؛ كُوني واحداً معي! |
||||
05 - 08 - 2014, 03:53 PM | رقم المشاركة : ( 952 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
محنة وقعت عليك تُفرحني : 24/4/1998 فاسولا: عندما تُداس حقوق الإنسان في تحديِ للعليِ، عندما يَحْرمُ الإنسان من العدلِ، ألا يَري الرب ذلك ؟ الرب يسوع : فاسولا, محنه وقعت عليك تُفرحني! فاسولا: وأنا، فقط بالأمس، فى يومِ عيدِ القدّيسِ مار جرجس، كُنْتُ أَتوسل إليه أَنْ يَتشفع لي ويُبعد خصومي بعيدا. الرب يسوع : آه، لا، لا، لا، لا! لماذا يَجِبُ أَنْ أَتْرككَ تفقدي بغباوتكَ تاج الإخلاص الذى أعددته لك، وكل شيء آخر قَدْ أدخرته لك في السّماءِ! إن هذا النوع من الَحْبّ أريه لكل مُختَاَرينىِ؛ هَلْ ستتوقفين عن أفكاركَ العديمة الأساسَ؟ . . . تعال يا بُنيتي الصغيرة الحمقاء، أثبتي فى اتحادك معي, أنا من هو الرّأس, وأنتَ سَتنالين القوة التى تَحتاجينَها كي تَحْملي أي شئ بفرح؛ أني لَنْ أُهملكَ أبداً؛ احملي صلبانكَ بحبِّ، خاصةً أنبل صليب أجزته لك والأكثر مقتاً للشّيطانِ، صليب الوحدةِ، ولا تخافي أَنْ تَعاني من الشدة؛ إنه, فوق كل شئ, من أجل مجدي! فاسولا: يا رب، أنت تَعلم أنى قَدْ صَلّيتُ للقدّيسِ مار جرجس، فالآن ماذا سيَحدث لطلبتي إليه؟ الرب يسوع: القدّيس مار جرجس، الذي ماتَ كشهيدِ، سَيَحْميكَ من كل الشّرورِ؛ أنه بجانبكَ ويَحْرسكَ؛ أنه سَيَصلّي لكي تكون أفكاركَ مُركّزُة على الأمور السّمائيةِ؛ لذا إذن يا بهجتي، أرْجعي إِلى مشاعرك ولا ترفضي مساميري وإكليل شوكي الذي أرغمتني محبتي على أَنْ أقدمهما لكَ؛ لقَدْ تَوّجتكَ يا زهرة الزهور بجواهري ؛ أنا أتساهلُ فى عديد من الأمور لكن أَنْ تَتخلّصَي من هذه الجواهرِ؟ أَبَداً! تعالى! تعالى إلي وتذُوقي تدفقَ العذوبة التى تأتى من فمي، هذا العذوبة سَتُطمئنكَ إنك منذ الأزل كنت لي وأنا كُنْتُ لك. . . أنا الآن فى طريقي يا غاليتي، لكن فقط لبرهة قليلةِ لأسْمح لكَ أَنْ تواصلي عملكَ الجيد. |
||||
05 - 08 - 2014, 03:53 PM | رقم المشاركة : ( 953 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
الويل للذينِ يمدّونُ أيادّيهم ليهدموا ما أشيده! : 29/5/1998 فاسولا: بآلام لا تلين لروحي لابد أَنْ أَتكلّمَ، أنوح بمرارةِ نفسي؛ تعال، أتوسل إليك، أنْظرُ إليّ؛ هَلْ تَخلّصتَ مني؟ إن جذوري موضوعة فيك، ومع ذلك أَقُولُ بصمتي: "الرب الإله بالتأكيد منزعجُ مني؛ أنه سينتشلني بالتأكيد من هذه الأيامِ " أنى اَبْحثُ عن النور كي اَفْهمَ، لكن هناك فقط الظلمة؛ هَلْ سَبَقَ أَنْ كُنْتُ عديمة الحسَ بصلاحك؟ هَلْ خذلتك بأية طريقة أو أهملتكَ؟ أم إن منظر الشّمسِ في مجدها، أو وهج القمرِ بينما يعبر السّماء، قد سَرقَ قلبي، منك، لكي تمنحهم يدّي قبلةَ؟ الرب يسوع: عروسي الحبّيبة اسْمحي لى أَنْ اسكب عليك طيبي الحلو، تذكّرُي شيئاً واحداً: أنا، يسوع المسيح، كلمة الرب، سأفي دوما بكل احتياجاتك؛ عديدة هى إخفاقاتك، لكنى توقعت كل هذا، حتى قبل أن أعلن رسائلي إليك, لكنى أعطيتكَ، بحبّي الذى لا حد له والذي أكنه لك، موضعاً فيّ، حيث في ذلك الموضع الخاص أستطيع أَنْ اَجْلبَ نفسك نحو الكمالِ الذى أنشده من قديسيني؛ آه يا فاسولا، أنا رحمة فياضة، محبة لا يسبر غورها، ومع ذلك، فمازِلتَ تَعْرفيني قليلا جداً يا حمامتي؛ لماذا هذه الأفكارِ الغامضةِ عنّي؟ إن كل شيء لى لهو لك والى الأبد؛ تّهللي إذن واستثنيني من هذا الكأسِ الغير ضروري؛ إن كلمة الحياةِ قَدْ أعطتْ إليك مجاناً لكيِ تُعطيها، بدوركَ، مجاناً للآخرين؛ أنا لى نمطُ في عملي، كما تَرين، وأُريدكَ أَنْ تواصلي عَمَل كل الأشياءِ التى تَعلّمتيها منّي وذلك بأن تعمَليها بأسمى؛ لا تَخَافُي أي أحد عندما تجتمعون معاً بأسمى كي تُبشّري هذا الجيل الغير مُبشر؛ كل شيء تفعليه لهو من أجل إكرامي ومجدي؛ أنى أشّيد؛ أنا من أشّيد البنايةَ، والويل للذينِ يمدونُ أيادّيهم ليهدموا ما أشُيّده! كَرّسْي نفسك الآن لدعواي وتذكّرْي أنهّ ليس هناك حدود بينك وبيني؛ حبيبتي, أنا دوما معك؛ أنى أُبارككَ. |
||||
05 - 08 - 2014, 03:53 PM | رقم المشاركة : ( 954 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنشودة الروحِ القدس : 7/6/1998 الروح القدس : آه. . . . فاسولتي. . . . لقد اخترتُك ولم أرَفضك بالرغم من أنّك أنت أيضاً تَوقّفتَ عن أَنْ تَكُوني؛ ولذا سَأُظهر مودّتِي الفائقة الوصفِ وقوَّتِي الإلهية بهذا الأسلوب نفسهِ لكل من يريد؛ أنني لم أرْفضَكم لكن انظروا كَيفَ تُرغمَني محبّتَي لَكم أن أكُون متساهلاُ؟ في هذه الأيامِ أَنزل مَع الأبِّ والابن كثلاثة شهودِ؛ إن الرب الأبّ روحُ ، في ذلك يُرسلُني، أنا روح الحقِ، لأكون مَعكم إلى الأبد ولأقودكم نحو كل الحقِ؛ إنّ كلمةَ الرب، النور والمُخلّص والذي وَجد منذ البِدء، الأقربُ إلى قلبِ الأبَ، قد شَهد وأعلن الأبّ لكم؛ لقد اُشتريتمَ ودُفِع ثمنكم بذات دمِّه؛ ألم تقرءون أن كلمةَ الرب حيّة وفعاّلة وتَشْهدُ على الأرضِ كما أنا والأبّ نَشْهدُ؟ إن قدّوس القديسين الذي اشترى كنيستَه بذات دمِّه يَشْهدُ بدمِّه وأنا، روح الحق القدوس، الذي يَقُودُكم نحو كل الحق,ِ أشْهدْ بالماء؛ لذا، نحن ثلاثة شهودِ وكُلّ ثالوثنا مُتطابق إذ أننا إله واحدَ وحيد، بإرادة واحدة وقدرة واحدة وسيادة واحدة؛ أيتها الخَلْيقة أي صورة اخترعتموها عنّي وأنتم لازِلتَم لا تَعْرفوني؟ . . . ومع ذلك فأنا لم أتَوقّف عن الشَهادَة؛ أننى لم أَختفي أبدا. . . . فاسولا: "أيها النور ذو الجمالِ الفائق الوصف، عينيكَ الإلهية، كَانتْ عذبة ومبتسمة؛ لقد ابتسمتَ لي فوَجدتُ نفسي بالمقابل أبتسم إليك؛ وجهكَ يا قدوس القديسين أحتوى سحراً ملائكياً؛ وجهكَ القدّوس الذي يَشْعُّ حبّاً ونقاوةَ كَانَ إلى أبعد حدٍ قُرْب وجهي؛ أنى لم أكُن مُتعمقة في التأملِ عندما فَاجأتَني بالظُهُور لي" بالرغم من أن وجهِه كَانَ جدير بالعبادة بالجملةً، إلا أن عينيه كَانتْ هي التي جذبت انتباهي والتى تْركتني في رهبةِ وفي إعجابِ؛ الحبّ الذى فى نظرتِكَ الَناظرة في عيناي برقةِ فائقة الوصفِ كَانتْ مثل نجمتان متألّقتانِ، كَانتا مثل بحر شفّاف تركوازيا ممتلئ بالصفاءِ؛ ماذا أستطيع, أنا الدودةِ, أن أقول؟ عينيك الإلهية يا إلهي لهما كقدّاس، كمحيط من الحبِّ, كفردوس ونار آكلة لمن سُمِح له بتَأَمُّلهم عن دون استحقاق . . ." الروح القدوس: كم أنت مُباركَة يا من فَتحتُ آذانها لتستقم طرقُكَ في حكمتِنا كي تَعمَلي إرادتنا الإلهية؛ اعتمدي علي يا حبيبتي، لأني سَأَجْلبُ كثيرين في اتحاد بوحدانيتِنا وسَأَمْلأُهم بالنور كي يَمتلئون بالكمال المُطلقِ الذى لثالوثنا الإلهي؛ تعالي وتعلّمْي: أَنا دائماً مَعكم في الشدائد؛ أَنا هو مُعزيكمَ حيثما يكون يأسَ, أَواسي وأَشفي؛ أَنا هو مانحُ الحياةِ وبقبلة عمادي أَتنسم عليكم وأُجدّدُكم؛ أُجدّدُكم كي تستطيع ميولكم الطبيعية التي تتعارض جداً إلى الرب وإنسانية ودنيوية جداً، والتى تَقُودُكم إلى الموتِ، أَنْ تتحوّلَ وتُتألّهَ بلاهوتِي وسموّي وتُصبحِ كطبيعة الملائكةِ والقديسين؛ ها أنا أُحاولُ أن أجذبكم جميعاً إلى اتحاد بَنَوي بحبِّ إلهي مَع الأبِّ والابن ومع نفسي كي تَتحرّكون فينا ونحن نَتحرّكُ فيكم؛ أني أستطيع أَنْ أُحوّلَ عقولَكمَ الَسْجينةَ وأُحرّرُها لتكون أفكاركمَ وأقوالكمَ على الأمور الروحيةِ فقط؛ لذا لا تَقُولوا: "أَني منكوبُ بقبلةِ عماد إبليس التى للموتِ؛ " لا! لا إن جئت إلّي الآن؛ فأَنا ترياق قبلةِ إبليس المُميتةِ؛ أَنا ترياق الموتِ نفسه. . . . أنه حقاً إن جسدكم َبدوني ميتُ، لكن مَعي جسدِكَم حيُّ وفيّ ومن خلالي سَتَعتبرون أبناء الرب؛ لهذا يَجِبُ أَنْ تَسْمحَوا لي أن أملك على قلوبِكَم وأَجْعلُكم أبناءِ وبناتِ العلي؛ يَقُول الكتاب المقدّس : " طوبى لأنقياء القلبِ: أنهم سَيَرونَ الرب" كي تَروا الرب، وتَقرُّ به كأبوكمَ يَجِبُ أَنْ تَكُونوا مولودين بالنعمةِ منّي، أنا الروح القدس، كيف بدون ذلك تَرون الرب؟ الطفل، قبل أنْ يولد، هَلْ سَبَقَ أنْ رَأى أبّاه؟ ليس حتى يولدُ سَيَرى أبّاه؛ وهكذا يكون بولادتِكمَ الروحيةِ منّي؛ إن اللحم هو لحمُ ولَهُ رؤيةُ اللحمِ؛ لكن الذي ولدُ مِنْ الروحِ يُعطي رؤية الرب تُمكّنُه من أن يفهمه، تُمكّنُه أن يَقرُّ به ويَخترقُ في أعماقِه؛ لذا تعالوا وَتقدّموا بخطاَكم، تقدّموا وأنا سَأَحْملُكم على أجنحتِي لتحلقوا فى السماءِ وأَجْلبُكم إلي موضع تبنينا، هناك حيث يكون كُلّ قديسيني، مدَهونَين قديسين بنا ثلاث مرات؛ ألم تَعْرفَوا بأنّكم أيضاً لكم موضعاً مُخَصَّصُ بينهم؟ كُونوا واثقينً وتعالوا إلّي ومِن متمردين أنا سَأُغيّرُكم إلى كائنات قائمِة، قائداً نفوسكم إلى التقديسِ ولن يكون فيما بعد للخطية أيّ سلطة عليكم؛ إن الخطية مثل سيدِ شريرِ فيكم وأنتم لا يَجِبُ أَنْ تَعطوا ذلك السيدِ أيّ فرصة في أيّ لحظة أن يقهركم؛ لَكنِّي، أنا من هو مصدر كُلّ صلاح, أستطيع أَنْ أَقْهرَ سيدَكمَ الشريّرَ الذي هو الخطية، لأن قانونَي هو شريعتي وهى شريعة البر والحياةِ، قاهراً كُلّ ميولكَم الشريّرة؛ تعالوا واعثروا علىّ في بساطةِ القلبِ وثبّتوا قلوبَكمَ عليّ؛ لا تَجيئوا لي بارتياب ولا بتألقِ الكلام الدنيويِ؛ لا تقتربوا مني بالوهمِ ولا بالرزيلة أَو بالخداعِ، لا أحد يأتي إلىّ بذلك الأسلوب ويمسك بي أبداً أَو يَراني، لكن النفوس التي تَمْشي فى نور الندمَ والبراءةَ لَنْ تُحْرَمِ مِنْ حضورِي؛ أني سَأَطِيرُ إليهم مِنْ مجدي بضياء متألّق، متبوعاً بربوات من الملائكةِ كي أشَفيهم وأجدّدُهم وأجْعلُهم روحاً واحداً مع روحى لأورثهم ملكوتِي؛ إن اللحم والدمّ لا يَستطيعِ أن يِرْثا ملكوتي، لأن ما هو عرضة للفساد لا يَستطيع يِرْث ما يدوم إلى الأبد؛ ثمّ لجَعْلكم تَفْهمون من هو الفريد، الإله الثالوث، ومع ذلك واحد في وحدةِ الجوهرِ، فأنا سَأَشفي ذنوبَكمَ، مُتدفّقاً فيكم كنهر، مُنعشاً جدبَكَم وعقمَكَم؛ لا أحد جديرُ برُؤية الرب، في الحقيقة، إن كان أي أحد بينكم كاملاً، إن أفتقرَ للحكمةِ والنور اللذان يأتيان منّي، فهو لا يزالَ محسوباً كلا شيء؛ إنّ أعماقَ الرب لهي ثرواتَ لَيستْ من هذا العالمِ، ولاحتوائها بدوني لهو مستحيل؛ لاختراق دوافعِ الرب أَو فْهمُ طرقَه بدوني لهو مستحيلُ، لكن لو سَمحتم لى أن أكون مُدركاً في وعيكَم، مُخترقاً فهمكم، حينئذ سَأُشكّلُكم في نفسي لِتكُونوا مُسرينَ لنا؛ استسلامكم لي هو الطريقُ الوحيدُ الذي أستطيع به أَنْ أحوّلَ فكركم ليَكُونَ لكم فكر المسيح، مكتشفين مشيئتنا وعارفين ما هو الخير وما هو الذى نُريده وما هو الشيءُ المثاليُ ليَعمَلُ؛ فلا يَسْمحَ للحمِكَم للاِحْتِجاج. . . . بالرغم من أنّني أَبْدو متعذِّر بلوغى إلى العينِ والمستحيل إدراكه، الغير مرئياً بالجملةً, إلا أنى أدع نفسي أَكُونَ مرَئياً بوضوحِ كاملِ؛ لقد نطقت بكلماتَ الحكمةِ وكصديق يَعْهدُ بنفسه إلى صديق أَعْهدُ إليكم بأسرارَي، غير مخفيا شيئاً منها عنكم؛ أنى أُواجهُكم، وأنا، الذى بلا شكل، أتخذ شكلاً في روحِكمَ ؛ آه يا فاسولا، أَنا بالجملةً انعكاس النور الأبديِ وكمرآة غير ملوّثة تتعاظم عظمتي في كُلّ الخَليْقةِ؛ ها أنا هنا الآن، أصير قابلاً للمعرفةَ إليك بهذه الطريقة أيضاً، مع ذلك بدون أن أخسر تفوّقِي؛ ها أنا أَمْلأُك بمعرفتِي، بالرغم من أنَّ هذا الفيض مِنْ النور الذي أسكبه فيك يَتجاوزُ ما تستطيعي أَنْ تَحتويه، إلا أنى، على الرغم من هذا، أقدم كُلّ كنوزِ ملكوتِنا تلك لتَزيين لَيس نفسك فقط، بل كُلّ النفوس الأخرى أيضاً؛ أَنا، لأولئك الذين يَحبّونَني، متألق بالحقيقة أكثر مِنْ الشمسِ، أفوق كُلّ النجوم إن وضعت معا، ولأني أفوقها، أستطيع أَنْ أَمْلأَ كُلّ الأشياء بسطوعِي دون أن أَكُونُ محدوداً بحدودِها؛ بهذه الطريقة أَنْشرُ نوري في نفوسكم، آمراً كُلّ الأشياء التى داخلكم لِكي تَكُونَ صالحة لكي تَعْكسون بدورِكم، صلاحي وتَنْمون في الفضيلة. |
||||
05 - 08 - 2014, 03:54 PM | رقم المشاركة : ( 955 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنشودة الروح القدس (2) : 21/6/1998 فاسولا : آه، إن بهجتي الآن لعظيمةُ، أنك تَمْلأُ نفسي لَيس فقط بنورك الفائق بل بالبهجةِ أيضاً. الروح القدوس: نعم يا حبيبتي، إن غناي لهو بهجةُ أيضاً؛ فاسولا : أنك أنت المُعزيي في أوقاتِ الضيق، في أوقاتِ الحُزنِ تَواسي نفسَي، أيها الكامل؛ ليتك تُساعدُ نفسي بمحبتك الحانية, يا عرشا متألّقاً، يا إلهي، أيها الساكن فى الأعالي مِنذ الأزل، تعال واقتلع كُلّ الشرور مِنْ داخل هيكلك وترأف علىّ، أريني مُحياك المقدّس . . . . الروح القدوس: إن عطفي مَعك يا بُنيتي الضعيفة؛ لقد كَشفتُ إليك وللآخرين فكر المسيح، كما كَشفَ المسيح لكم فكر الأبِّ؛ لا تَشْكي في قدرَّتِي؛ لا تَشْكي في إحسانِي الذى مَنحته لك لتَكُونيَ قادرة أن تسَمعيني وتَفْهميني هذه المرة قادرة على أن تُحدقي فيّ؛ لقد أفرغتُك بالنعمةِ ومَلأتَك بنفسي؛ لذا كُوني سعيدُة، أُريدُك سعيدة دائماً، لأن السماءِ هي موطنُكِ؛ لقد أشبعتك يا فاسولا طوال كُلّ هذه السَنَواتِ بنغمِ صوتِي، أولاً في قلبِكَ وفي ذهنك، ثمّ ها أنا أمَنحك الآن مُساندة أخري غير مُسْتِحْقة وهى أن تَحْدقي عليّ بهذا الوضوحِ؛ أَنا هو مُعينك وكذلك الأبّ والمسيح؛ لقد تَأمّلتَ الآن الذي يُحيطُ بكُلّ الكائنات؛ لا يَجِبُ أنْ تُفاجَئيَ عندما يظل العالمَ اليوم ميتاً إلى ندائِي، وعندما يَستمعُ لا يَفْهمُ؛ طالما أنه مَحْكُوم من قبل الشريّر، مُتعلّق بهذا العالمِ الزائل، أنا سَأَظل لهم مجهولاً؛ أَنا المصدرُ الداخليُ للوحدةِ المسيحيةِ، وفيّ يَجِبُ أَنْ تَضعَوا آمالَكَم واتحادَكَم؛ أَنا مصدرُ الرجاء والإيمانِ والمحبةِ؛ غني بشكل لانهائي، أَتفاخرُ في مجدِي؛ أَنا روحُ قيامة الابن القائم من الموت ونفخة قيامة أجسادِكمَ الفانية؛ ولذا يا من تَعِيشون من أجلنا، أنتم سَتُحيّونُ من قبل قدرتي الإلهية لتكونوا مُقدّرين للمجدِ؛ أنا لن أقيمكم من الموت فقط، بل سأَعطيكم أيضاً طريقاً مجانياً لدُخُول مجدِنا، صائرين أبنائنا المتبّنيَ وورثَة ملكوتِنا؛ لقد قُلتُ لكم بِأَنِّي مصدرُ الرجاء لأنكم إن قبلتموني كمعينكم، فأنتم سَتَقْبلون الرجاء وأنا من أَعْرفُ كَيفَ أعبِّر عن تضرعاتكم، إنى سَأُعبر عنها بكلماتِ الحكمةِ وطبقاً لفكرنا، بطريقة ما سَتَكُونُ سارّةَ إلينا؛ أَنا هو رجائكم، منذ أن جَعلتُ مسكني فيكم؛ لذا كُونوا محتويين بالرجاء وأنتم ستنجون وستقومون بي؛ تمتّعْوا بالحريةِ التى أَعطيتها لكم واَمتلكوُني كما أنا سَأَمتلكُكم، حينئذ، حينئذ فقط سيَبْدأُ عهدُي فيكم . . . . أنه يَبْدأُ عندما سَتُصبحُ نفوسكم جميلة كعروسِ مُكتسية بثياب عرسها لعريسهاِ؛ سَتُدركون حينئذ بدموعِ في أعينِكمِ أنكم لَمْ تُجْبلوا لتظلوا بلا عرس بل أنّكم المَوْعُودين لي وبأنّني، أنا الروح القدس، المَوْعُود لكم، عريس كُلّ الخَلْيقة سأُقدّسُ نفوسكم في أحضاني وفي سخاءِ ملوكيِ؛ هل نَسيتَ يا حبيبتي كيف كَانتْ نفسك منذ عهد قريب, قبل زفافنا، في الليل فى اشْتياَق لي وكيف كانت نفسك أيضاً تُريدُني؟ انظري الآن كَمْ لذيذ هو حبّي؟ انظري كيف تنتشر قداسة ثالوثنا ورقتنا كرائحة حلوّةِ في كافة أنحاء الكونِ، تُعطّرُه؟ كُلّ النفوس التي اَنضمُّت إلى تُصبحُ عرائسَ، لأننا فى ألفتِنا نجذبهم فينا لنُصبح عريسَهم كُلّ يوم مِنْ أيام حياتِهم؛ وهم، مفتونين بنّا، يلقون بأنفسهم طواعية فينا وإلى أبعد حدٍ بالكامل لتذَوق كمال حبِّنا الإلهي حتى يُصبحونَ واحد مَعنا . . . . الآن، أيتها النفس الغالية علىّ، استريحي فيّ وظلّي نصرَتي ؛ سوية مَع الأبِّ والابن، أقول لك : أَحبّي الإله الثالوث الفريد بكُلّ قلبكَ وبكُلّ نفسك وبكُلّ فكرك؛ نحن نُباركُك لأجل تَكريس وقتِكَ لنا ولأجل خِدْمَتنا؛ |
||||
05 - 08 - 2014, 03:54 PM | رقم المشاركة : ( 956 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنشودة الروح القدسِ (3) : 22/6/1998 الروح القدوس: تعالي يا بنية . . . . أَنا هو المصدرُ الداخليُ للقوَّةِ التي داخلك, المصدر الذي أحلى أنغامِه غَنّتْ إليك وتَدوّي في كُلّ أمة؛ ألم أكتب لكم يا حمامتي آلاف صفحاتِ الحبِّ والمشورة والمعرفةِ، لتَكُونَي قادرة على شَرْح الحقيقةِ في هذا الجيلِ الفقيرِ؟ ألم أملأك يا عروسي بالكلماتِ الصحيحةِ لإجابة أولئك الذين يسألونك ؟ أنه منّي أنت تَتنفّسين وتغتسلين في نورِي؛ أنه فيّ أنت تَتحرّكين ومَا تَوقّفتَ عن أَنْ تَكُوني؛ لأن عظمتي تَتجاوز الأرض والسماءَ وكُلّ ما فيهما؛ ثمّ، مِنْ فَمِّي، الممتلئ بالنعمةِ, أفيض بالغني والكرامة، مُغنياً كُلّ أولئك الذين يَحبّونَني؛ أغْنيهم ليعْرِفونا كثالوث قدوس، ومع ذلك واحد في وحدةِ الجوهرِ؛ أعلّمُهم برقةِ بالحقائقِ السماويةِ، رافعاً روحهم ليدوروا فقط حول الحقائقِ السماويةِ؛ أنا الذي خَلقتُ أعماقَ نفسك ووَضعتُك بالجملة في رحمِ أمِّكَ؛ وبينما كنت أراقب يومياً، مُنتشياً بالبهجةِ، عظامكَ تَتشكّلُ، متشكلة في الخفاء، كُنْتُ أَحتفلُ بالفعل بخطوبتِنا؛ أقول لك، إن كنت وجدت نفسك متلهّفةِ ومتعطشة لمعْرِفتي، أنا، الذي، مِنذْ ولادتِكَ كَنت متلهّفاً جداً لامتلاكك ولأزوّجُك لنفسي، لكنت أَطِيرُ إليك في دعوتِكَ الأولى وأَوْسمُك بقبلة عماديِ الناريةِ على جبهتِكِ؛ علامة سماوية عِنْ الاحتفال بعرسنا؛ حينئذ سأُتوّجُك يا حبيبتي بإكليل من أكثر الزهورِ عطراً؛ كُلّ بتلة مِنْ بتلاتها تُمثّلُ فضيلة؛ أَنا الباب الذي من خلاله يدخل الأبرار؛ وكما ضَمنت كلمتي، فأنا سَأُنعشُ حبَّكمَ للإنجيلِ لمُسَاواة اشتياقِكمَ لاشتياق الحواريين الأوائلِ لنْشرَ إنجيلَ السلامِ؛ وفي كل مكان تَذْهبُون، تَتْركون خلفكم رائحتي، مُعطّرين أمةً بعد أمةِ، لأني سَأكُونُ دائماً مَعكم؛ أنا سَأَنْميكم كي تنمون في محبّتِكَم ليَسَ فقط لنا، بل أيضاً لاخوتِكَم وأخواتِكَم، كي ترنمون لنا المزمور: " ما أحلي وما أبهج أن يعَيْش الجميع سوياً مثل الأخوة . . . " أنا سَأُصبحُ مُعينكم الشخصي ورفيقَكَم وأيضاً عائلتَكَم، أَخّوكَم، أختكَم؛ أنا سَأُصبحُ حاملَكَم؛ أنا سَأُصبحُ آمينَكم إلى الآمينِ وأنشودتكَم إلى من يُرنم إليكم الآن . . . . إنى سَأَكْشفُ إليك يا عروسي ما لا يستطيع لحم ودمّ أبَداً أنه يكَشْفه لكم سَأَكْشفُ إليكم عمق أعمق لوبِكَم وأعماقِ وفكر الرب أيضاً؛ أنى سَأُظهر إحسانَي بكرم بالازديَاْد فيكم بينما سَأَنْقصُكم؛ إن الفجر سَيَستيقظُ فيكم بينما سَيَمُوتُ الليل فيكم؛ أَنا ضياء نفوسكم وجميلِ كما الـ Parousia فيكم, أنى سَأُشرقُ وأُدشّنُ مع كُلّ ملائكتي وقديسيني اتحادنا, اتحاد الحبِّ الإلهي؛ أننا سَنَحتفلُ بعرسنا. . . . فيّ، أنتم سَتَتمتّعون بالحريةِ؛ بدوني، ستظل نفوسكم أسيرةً وسَتَسْقطُ في فخاخِ الشريّر الذي سَيَسْجنَكم؛ لذا لا تَنْظرُوا إلى أحد سواي يا حبّي، بل إلي إلهَكَم، المُثلث القدّاسة؛ لا تَبتهجوا بأحد على الأرضِ بل بمن يُرضعُكم مِنْ ينابيعه بالحياةِ؛ لا تَهزلوا حبّاً بأحد على الأرضِ سوي بملكِ الملوكِ، الأول والأخير وببيتِه؛ وأنت يا فاسيليكي، يا من أوقفت نفسي عليها وأنت ضممتني بكل رقة وبكثير من المودّة على خدِّكِ كرمز للحبِّ، صَائحة: " لقد وَجدت من يَحبهُ قلبَي ! " وعانقتني واحتجزتَني بسرعة على خدِّكَ، ولم تَتْركيني أَذْهبُ، بل وَجدتُ فراشي بالحنوط مُتبلاً, مُعطراً على نحو حلو؛ لقد قلت: " أنى سَأَهبك عطية حبِّي " ثمّ كقطراتِ من المرّ النقي، سَقطتْ كلماتي في أذنِكِ، تَفْتحُها لتَكُونَ قادرة أن تسَمْع رغباتِي؛ "أَنا هو حياتُكَ؛ دعي نفسك من الآنَ فَصَاعِدَاً تَكُونُ مُنقادة بالنعمة مِن قِبلي؛ دعي شفاهُكَ تَكُونُ كالسوسن، تَقطران بالمرّ النقي؛ لا تُتخلّى عن الجهاد، فأنا سَأكُونُ مَعك؛ احْملي صليبُ المسيح وتعجبي به وأنا سَأكُونُ مَعك؛ ضِعي إيمانَكَ في الرب ومجّدي اسمَ الأبَ؛ شجّعي جيلُكَ أن يتَعْرف على الأبَّ؛ أخبرُيهم بأنّه أبّ لطيف وإله تعزية؛ انَشري معرفةُ نفسه وأنا سَأكُونُ مَعك؛ أخبري هذا الجيلِ بأنّ اسمَ الآمينَ يَمْلأُ كُلّ الكون بأريج أكثر سمواً, بأكثر العطورِ رقة؛ كُوني مثل غزالة واذِهبي سريعاً إلى الوديان، عابرة الوديان بكلمتِنا؛ وأنا سَأكُونُ مَعك؛ كُوني كسوسنة، من خلال نقاوة نواياك، مُقطّرُة المرّ النقي على الكنيسةِ التي اشتراها المسيح بذات دمِّه؛ دعينا نقول ذات يوم: كم معطّراً هو عطركَ، أكثر عطراً مِنْ كُلّ الأطياب الأخرى وأنا سَأَكون مَعك وسأواصل التنفّس عليك يا حديقتي، لأنشر عطرِكَ الحلوِّ على نحو شامِلِ؛ كُوني مَزْرُوعة فيّ وتقوي في إيمانِكَ بقوّةِ قدرَتِي، حتى أنك سَتُدركين العرضَ والطولَ، العلو والعمق، حتى تَصِلي لمعْرِفة محبّة الابن، التي تفوق كُلّ معرفة، وسَتَمْلأُ بالكمال المطلقِ للإله " هذا الذي قُلته إليك. . . . والآن يا عروسي، تَزوّجي واكتَسي بالمسيح، تزَيَّني بنوري الفائق الوصفِ وانَطْمريِ كحجر كريم ملوكي فيّ، تشجعي، فأَنا مَعك، رفيقكَ الحقيقي؛ أيتها العروس الهشّة للعلي وأبِّ الجميع وعريسُ للجميع، احْرسي أفكارَكَ على سيادتِه وعظمتِه وغذّي نفسك مباشرة مِنْ فَمِّه بوَضْع فَمِّكَ على فمه، لتَحْصلَي على عظمةَ كلمتِه؛ إنّ فيض كلمتِه أحلى مِنْ الرحيق؛ كُوني مَلْتصقة على صدرِ عريسِكَ وأنت سَتُشرقين في العالمِ كنجم لامع لأنك سَتَقدمي للعالمَ كلمةَ الحياةِ؛ إن مشوارك يا حبيبتي لم ينتهي، لكني أَنا مَعك؛ بالرغم من أنه ستظل هناك سهام حارقة مصوبة نحوك لأنك استلمتَ كلمةَ الرب منّي ومع هذا كُوني جريئة، لأَني أنا درعُكَ؛ اَستمرّي فى نشر عطرِكَ الحلوِّ الذي يمتد في كُلّ أمة، بدون نِسيان بِأَنِّي حبيبَكَ الحلوَّ، الرب الإله، وبأنّك، من خَلقتها لهذا الغرضِ، عروسَي التي تنتمي الآن إلى عائلتِي الملوكية؛ أَنا هو إظهار الابن والابن هو إظهار الأبِّ؛ وبحكمتِنا المثاليةِ مَنحنَا هذا الجيلِ والأجيال القادمةِ، فضائل متعدّدة كما لم يحدث من قبل مطلقاً في التّاريخِ؛ لأجل إنقاذِهم أقمت أنبياء لمُسَاعَدَتهم على الفهم وللوُصُول لكمال معرفةِ إرادتنا الإلهية؛ لقد أعطيتُك لهم بالكليّة لتَحذيرهم من خلال هذه الأنشودة ولأُساعدُهم على فهمنا وعلى أن يعرفونا وعلى أن يَدْخلون طريقِ الخلاص حيث وفرة كُلّ النِعَم مُخفاة؛ يُعلنُ كُلّ القديسون والملائكة الآن بصوتِ رخيمِ واحد: نشكرك أيها الثالوثِ القدّوسِ والمعبودِ، نعم يا فاسولا، إن كُلّ السماء تَبتهجُ لأننا في تنازلِنا الجليلِ أشفقنا علي حال هذا الجيلِ؛ نشكرك أيها الحكمة الأبديّة، لأجل إمدادك العالم بأكمله، بلجة كرم تفوق الوصفِ، بأنشودتك, أنشودة الرجاء والمحبة؛ المكتوبة لكي تَقُودُ كثيرين إلى الخلاص الأبديِ؛ بنعمةِ استثنائيةِ، مهدت طريقاً مُعطراً برائحة حلوّة مِنْ عطرِكِ ومُغطي بالياقوتِ، لكُيّ يتبعه الجميع ويجدوا أجمل راحتِهم في الأبدية؛ وفي لطفِكَ الإلهي وَجدتَ هذا العلاجِ لتُشَفي هذا الجيلِ؛ يا ربيع الكونِ، أيها الثالوثِ الكلي القداسة المحبوبِ، أيها العريس المعبود بالجملةً، لقد افتقدت الأرضَ مرةً أخرى، لتتكَلم مع أبنائك قلباً لقلبِ، ساكباً عليهم فيضاً من النِعَمِ المَدْهُونةِ والمضيئةِ بمعرفةِ نفسك؛ أنت، الربوبية المنيرة، قَدْ تَوقّعَت هذا العيدِ قبل خليقتكَ بأمد طويل ؛ اليوم عندما تَدْعو خَلْيقَتكَ، مِنْ الأدنى إلى الأعلى، مُسانداً محبوبَتك، إلى يوم التزاوج بألوهيتك، حيث في أيامِ العيدِ تلك تَشتركُ معهم فى اتحاد أكثر عمقاً، مُثبّتين كحجر كريم ملوكي فيك، وحيث تَتحدّثُ مَعهم داخلِ قلوبِهم؛ برقةِ قلبِكِ تنبأت بأن هذا الاتحاد الإلهي سَيَكُونُ الأحلي، فقط لأنك سَتَقْضي وقتَكَ مَعهم، تُشاركُهم حياتِهم بينما هم ما زالَوا على الأرضِ مثلما تشاركُ بعظمتكَ مع ملائكتِكَ؛ ليت السبح والشكر يُعطى للثالوثِ القدوس المعبودِ لأجل إرواء مشاتلِ زهوره، ولأجل إرساله نوره طولاً وعرضاً؛ نحن نشكرك يا رب كلما أحصينا أعاجيبَكَ؛ لكي تَصلَ للجة الضعفِ الإنسانيِ، تَركتَ عرشَكَ ووُضِعتَ جانباً تاج ملككِ ، لتَزيين خَليْقتِكَ بفيضِ حبِّكَ الإلهي؛ ثمّ، مُنتشياً بحبِّكَ لهم، أعطيتَ روحَك القدوسَ الذي يجذبهم نحو غرفة عرسك وعلى فراش عرسك، تُوحّدُ أنفسهم تلقائيّا إليك؛ أيها الثالوث القدّوس، يا كنز القديسين والملائكةِ؛ ما أن تتمجد خليقتكَ بالحبِّ الإلهي، فأنهم سيَصْرخونَ إليك : كيريا ليسون كيريا ليسون . . . بينما سَتَهمسُ أنت في أذنهم: " لأنكم عَانقتَم المستحيل عبورهَ، أنتم وَجدتمَ حيوية روحيةَ في أحضاني " يا مانح الحياةِ والموزِّع للعطايا التى لا تُقدّرِ، برقتِكَ، استدعيتَ الفقراءَ بالإضافة إلى الأغنياءِ للاجتماع حول مائدتك الملوكيةِ، مًقدماً مأدبةً ملوكية؛ المجدُ للعلي، مصدر المسرّاتِ الفائقة الوصفِ، الينبوع الذي يَجْعلُ الحدائق َ الخصبةَ، يا ينبوع الماءِ الحيِّ، يا من تَتدفّقُ جداول الحبِّ المخلصِ مِنْ قلبِكِ، يا مُحب البشرِ، يا عريس خَليقتك، أننا نُمجّدك ونَسْبحُ اسمَكَ المقدسَ المُثلث القداسة؛ آمين. لقد قال المسيح : " إن أحبُّني أحد، فأنه سَيَحفظ كلمتَي، وسَيَحبُّه أبي ؛ ونحن سَنَجيءُ إليه ونَجْعلُ مسكنَنا مَعه؛ " وهكذا نحن سَنفعل . . . . أيتها البذار السعيدة ! إن أنتم بْذَرَتم فيّ، فأن حصادكَم سَيَكُونُ الفردوس؛ إن نموتم فيّ، فأنتم ستَتفتّحُون وربيعكم سيزهر، حيث أنكم ستَتفتّحون في الربيع نفسه، سَتُعطّرُون الأرضَ، والأرض، منتعشةَ برائحة عطرِكمَ، ستنطق كلمتَها الأولى: "أبّتاه! " وهي سَتخلص؛ فاسولا: لقد رَبحتَ لَك قلبِ العاصيِ هذا؛ بمودّتِكَ المسرفةِ وبحبِّكِ، شَبكتَ يداي الملوثة في يديك جاذبني بقربك وفيك، نافخاً حياة جديدة في نفسي؛ وبقبلة عماد، أنهيتَ تمرّدَي؛ لقد امتنعتَ عن أن تكَشْفِ لي حرارة محبتكَ الشديدة بالكامل خشية أن اَهْربُ في ضعفي البشرى؛ لكن بعد ذلك، بغزارةِ محبّكَ، تَزوّجتَني. . . . تَزوّجتَني، على الرغم مِنْ رداءتي العظيمة وذنوبي ووحّدُتني بالكامل إلى قداسةِ ثالوثكَ القدوس؛ هذه العطية المجّانيةِ المُعطاة لى بإرادتك، المُعطاة إلى دودةِ لا تستحقِ مثلي، ما زِلتُ تُحيّرُني إلى يومنا هذا. . . يا شروق شمس نفسي؛ يا من غَذّيتَني بغاية الحسّاسية على الشهد والعسلِ. ها أنت هنا الآن، تفتقد الأرضَ مرةً أخرى؛ لكن الأرضَ تَرتابُ فيك مرة أخري وتَرْفضُ أن ترحب بك؛ لقد نزل حبيبي إلى حديقتِه, إلى قاع التوابلِ ، لرِعاية قطيعِه في الحدائقِ، ويَجْمعُ السوسن؛ لقد جاءَ حبيبُي لدَعوة قطيعِه، ويَجْمعُ السوسن الذى في الحقولِ, الذي لَيْسَ لَه أحد أخر يعتني به سوي للمَحَبَّة؛ لقد جاءَ لجَمْع سوسنة لأجل مسرته الصالحة ؛ لقد أفتقد الحكمةُ الإلهية الأرضُ ليَذكر خاصته بأنّ ليس هناك سوي عِلْمَ لاهوت واحد، ألا هو تَأَمُّلك في مجد ثالوثك القدوس؛ لذا اجعلني أيها العريسِ الرقيق أن أَكُونُ زهرتك التى بلا أشواكِ، ، وأنت، يا مائي الحيّ؛ هناك، َضعَ جذعي في هذا الماءِ الحيِّ، لَنْ يَمُوتَ، بل سَيَجْذبُ حياةَ وسَيَعِيشُ إلى الأبد حيث أنى سَأَعْمدُ في الإله الأبدي نفسه. الروح القدوس: أنت فُضّلتَ برائحةِ عطرِي، وقد سَمحتُ لك أن تتَأَمُّلي وجهِي القدّوسِ الذي أشرقَ عليك؛ كلا، إن ذاكرةِ وجهِي القدّوسِ هذه لَنْ تُفارّقَ ذاكرتِكَ؛ أنى أَتجاوزُ الأرض والسماءَ في الفخامةِ والعظمةِ واسمِي وليس آخر مهيباً، يَرْفعُ المساكين في الروحِ للالتحاق بي؛ أنى أَتحرّكُ فيهم وهم يَتحرّكونَ فيّ؛ أنا، بدافع حبِّي الغزيرِ، كما ألهمتُك أن تدَعيه، قدمت لك عطايا مجانية بوفرةِ، لأَني فقط مهتمّ بأولئك الذين يَخَافوني وبأولئك الذين يَعتمدُون على حبِّي؛ كلا، أنا مَا جِئتُ لأُوقعَ عقاب عليكم، بل بالأحرى، جئت إليكم لأَتزوّجكَم، وكعريسِ يُغدقُ على عروسه بالهداياِ، زَيّنتكمَ بهداياي الإلهية؛ إنه لَيسَ مِن قِبيل فصاحةِ الكَلِماتِ أنا أتُحرّكُ أو أتأثر، لكن بالروحِ التائبِ؛ ألم يُعلمكم الكتاب المقدّس أَنْ تَحْبّواَ الفضيلة؟ إن طْلبتموني ببساطةِ القلبِ، دون أن تَضعوني فى الاختبار، حينئذ سأَنْزلُ بإحساني من السّماءِ كبرقِ داخل جسدكَم وأَكُونُ سراجكم. لقد تعلّمتمَ أن سراج جسدِكَم هو عينُكَم، وهكذا هى تكون، لأن العين المريضة لَيْسَ لَها رؤيةُ ولديها الظلمة فقط، بينما العين الصحّية تُنيرُ النظر؛ أَنا هذا السراج وكل من يمتلكني داخله، سَينشد الفضائل الحقيقيةَ ولَيسَ الرذائلَ؛ أَنا هو السراج الحقيقيُ لجسدِكمَ لذي يَمْلأُ كل جسدَكَم بكنوزِ وأمور ملكوتِنا الرائعة؛ هذه الكنوزِ والأمور الرائعة هى الفضائل؛ حيثما هناك نور هناك فضيلة؛ حيثما هناك ظلمَة هناك رزيلة؛ لا تخطئوا وتَتعلّقوا بهذا العالمِ الفاني، بل كُونوا أمناء لي وأنتم سَتَحيون معي فى محبة؛ فى فضيلة المحبّةِ؛ في البِداية يا فاسولا كنت طُلِبتَ أن تعَيْشي بقدّاسةِ وأن تكَوْني مقدّسةِ؛ لقد نَصحتُك أيضاً بأنك لو ضَرْبت جذوركِ عميقاً فيّ، فأنت لن تتأرجحي في الريحِ ولا أيّ غصن من اغصانك سيتمايل بأيّ نوع من العواصف؛ حينئذ سَتَكُونُ ثمارك كثيرة، بما يكفي لتَغْذِية كثيرين وأجيال؛ لقد قُلتُ: إن ظللت مواليةِ لنا، فأنا سأَمْنحُك مُساندات خاصّةَ، وهكذا فعِلتُ؛ لقد ثبتّك كحجر كريم ملوكي فيّ، وخاطبتُك؛ لقد أنعشتُك وغَذّيتُك كي تنَمي في الفضيلة؛ لقد أعطيتُك مثل هذه الفضائل كالمحبة والصبر والحكمة والمعرفة والثبات والمثابرة؛ المسيح قدم لك صبرَه وفي نفس الوقت، نعمة الرجاء؛ ليبِني رجائك بأنَّه ذات يوم ستكون القداسة مُكَاْفَئك, لقد علّمتُك أن تتَحَمُّلي كُلّ التجارب الموَضوعة لك بصبر مقدّس؛ لقد أردتَ، في ضعفِكَ الإنسانيِ, أن تسرينا؛ لذا انحنينَا عليك وأحببنَاك؛ إن الحكمة تُعطي للأطفالِ الصغار ولذا نحن، في قداسةِ ثالوثنا، وَجدَنا بساطةَ القلبِ وأوصيناك بأنّك لا بُدَّ أنْ تَكتسبَي الحكمةَ، لَكنَّنا سَنُساعدُك؛ لقد قُلنَا بأننا سنُساعدُك بأن تُشبهينا وتَكُوني مذبحَنا الحيَّ الذي سنَضِعُ عليه معرفتنا، كي تَفْهمينا وتَعْرفينا؛ لقد أردتَ أَنْ تُسرينا، ونحن وجِدنا راحتَنا فيك؛ أَنا هو الروحُ الذى يُعلّمُ ويَعطي ضَبْط النفْس؛ أيتها النفس، لا تدعي شراراتَكَ تَخْمدُ؛ قربكَ لنا لهو ثروةُ لنفسك؛ نعم، قربكَ إلى سخائِنا الملوكيِ يُعيدُك مثابرة لَيستْ فقط لمهمّتِكِ بل للوُصُول لقداسةَ منيعةَ، لقد قُلتُ لك يا حبيبتي، أن تُحَبي الفضيلة، ولقد قَارنتُك بشجرة لَها عديد مِنْ الأغصان، غنية بالأوراقِ، لأنك كُنْتَ متجذّرة فيّ، أنا مصدر الحبِّ، ومِنْ ذلك المصدرِ أنت ارتويت لإنْجاب كثيرين وتَشْكِيلة من الثمارِ، ثمار الفضائل؛ أَقُولُ تَشْكِيلة من الفضائل لأن كل من هو متجذّر فى المحبة التي هي أساس كُلّ الفضائل، سَيَلِدُ كُلّ الفضائل الأخرى؛ ألم يقول الكتاب المقدّسِ: "المحبّة تَتحمّلُ، المحبّة تصبر دائماً وتترأف؛ المحبة لا تحسد أَو تتبجّح؛ المحبة لا تفتخرَ؛ لا توبخ أَو تحب ما لنفسها؛ المحبّة لا تَشْعرُ بالإهانة ولا تحقد؛ المحبّة لا تُسر بذنوبِ الناسِ الآخرينِ أو رذائلهم، بل تَبتهجُ بالروحِ القدس وتفرح بالحق؛ أنها مستعدة دائماً لأن تصفح، أن تثق، أن تترجي وأن تتَحَمُّل كل ما يَجيءُ " لقد أعطيتُك فضيلة الثباتِ لتَكُونُ مبدأَ كُلّ فضائلك الأخرى التى فيك؛ حيث أنى كُنْتُ أُهيّئُ نفسك لمعركةِ أوقاتِكِم هذه، حيث الخير قد تشُوّهَ إلى شرِّ؛ في البِداية، أعلمك المسيح بالإضافة إلى الأبِّ، من خلالي، بأنّناَ سنرسلك يا حبيبتي، إلي أعماقِ الخطية الحقيرةِ، حيث الآثم والرذيلة يَلْبسانِ مثل تاج على أولئك الذين يُعيدون صْلبُ المسيح؛ لقد أريناك من خلال الرُؤى التى سُكبت فى فكرِكِ، بأنّنا سنرسلك إلي عُشِّ الأفاعي، وهكذا بفضيلة الثقةِ فينا، مع فضيلة الثباتِ، أنت ستَتحمّلين وتُثابرين؛ لقد تَحمّلتَ كُلّ الظلم والسهام السامّة التي ألقيت، بهذه الفضيلة؛ تَحمّلتَ تجارب عظيمةَ من أجل اسمنا؛ وكثيرين هم الذين كذّبونك لكنهم لم يقدروا أن يكَسْرونك؛ بالرغم من أنك بَدوتَ من الخارجِ ضعيفة، لقد أعدتُك قوية مِنْ الداخل، برهاناً علي أَنِّي أسكن داخلك، وأنّ فضيلتك في الحقيقة متجذّرة فى الحقِ؛ كما قُلتُ، إن تجذّرت في، أنا من هو ينبوع الحبِّ الإلهي، فأنك سَتَحْصلين على فضيلة المحبةِ، ثمّ مثل غصن صَغيرةِ، سَيَلِد الحب فضائل أخرى؛ هناك فضائل عديدة مُعطاة لكُلّ أحد، الذين، بالنعمةِ قاموا كي يَحَبونني؛ وكُلّ شيء وَزَّعُ وَزَّعُ مِن قِبلي؛ لكن بألمكَ من أجلنا، تكوني قَدْ بَرهنتَ على صبركَ، الذي كما أخبرتكَ متصل بالمصدرِ، الذي هو المحبةُّ؛ لتُوسّعيَ مساحة موضع سكناي ، لقد أزلتُ كل ما كان يعرقلني، وزهرتي أنارت في الظّلمةِ والظّلالِ أصبحت مثل النهار؛ لقد أعطيتُ قوةَ لعظامكِ وأزهرتكَ بحضوري؛ تقويً وبرهني علي إن نفسك جديرة كعروسي، متَزوّجة بالحقِ؛ كُوني مثابرةُ وقوية بروح ثباتِي، لتُوَاصَلي أن تشَهدي للحقَ بحماسِ وشجاعةِ؛ بهذه الفضيلة التي أَعطيتها بنعمتي للشهداءِ، تستطيعي أَنْ تَتغلّبَي على كُلّ من يذمّونكَ، وكُلّ أولئك الذين لم يُتوقفُون عن الهتاف بصوتِ ملائكِي ؛ مثل الشمسَ أنت سَتواصلين الإشْراق في حضرة ثالوثنا وفي كُلّ أمة نُرسلُك إليها؛ أنك تُريدي أَنْ تُسرينا بمعاناة آلامِ الرحلاتِ الطويلةِ لتَنْشيط الكنيسةِ والدفاعُ عنها؛ كل من يُدافعونُ بإخلاص عن الكنيسةَ ويشهدَون يكونون، بالنسبة لنا، مثل مشاعل حيّةِ لأن كلماتَهم تتوهّج في ظلمةِ العالمِ؛ أنى أَعطيهم قلب محاربِ، ليُحَارَبوا معركةِ الإيمانِ والعدالةِ وينضموا إلى معركةِ أوقاتِكِم الروحيةِ هذه مع رؤساء ملائكتي ميخائيل ورافائيل، السائدين في القوّةِ والمحاربين الأقوياء عِنْ العدالةِ، مُلاحَظَين من خلال نوري كُلّ مظهر سلوك بشري. . . . لقد أردتَ أَنْ تُسرينا، بمودّةِ وولاءِ صادق، لذا نَخبئك في ظِلالِ يَدِّنا، أْخذُينك في عنايتِنا؛ الوسيط لكُلّ شخصِ، أَنا أكون؛ ضامن حالتكَ، أَنا أكون؛ المصدر المهيب لوحدةِ المسيحيين، أَنا أكون؛ الوحدة المهيبة للأبِّ والابن، أَنا أكون؛ مسحة المساكين في الروحِ، أَنا أكون؛ الصلاة المتواصلة التى داخلكم، أَنا أكون؛ عريسكم جميعاً ورفيقكم الدائم، أَنا أكون؛ أيتها العروس الحبيبة، لقد تَعلّمتَ الآن مِنْ فَمِّي، ومن خلال النعمةِ بأسلوب فائق الوصفِ، ما يَتعلّقُ بنا؛ لقد أُعلّمتُك بأن معرفةِ الرب، من خلالي، معرفةُ ثالوثية لدَحْض البِدَعِ وما يشابه؛ آه يا فاسولا! من سَمحتَ له للتَجَذُّر في أعماق كيانك لهو الحق الذي يُغيّرُ النفوس إلى فردوس مُفرح حيث أشجارِ متنوعة مُمْكِنُ أَنْ تُوْجَدَ والتي تُمثّلُ كُلّ أنواع الفضائل؛ هذه هى السماواتَ التي فيها نَسْكنُ بشكل دائم؛ والآن ها أنا رنمت لك كعريس يَرنم إلى عروسِه: أنشودة الحبِّ؛ أنشودة الحبِّ الإلهي لأَذكركم جميعاً بأنّكم ورثةَ ملكوتِنا؛ هذا قَدْ رُنّمَ إليكم بالتّرنيمة نفسه ليَسْمحَ لكم جميعاً أَنْ تتَذُوقوا عذوبتي الأسمى التى للأبد مُقدرة لكم، بينما أنتم ما زلتم على الأرضِ، لذا يُرحّبُ العريسُ بك قائلاً "تَعالي الآن، مَع روح تائبة وخذي ملئُكَ فيّ؛ فليجئ كُلّ من هو عطشان! فأنا لدى ماءُ الحياةِ وهو لدي مجاناً؛ " أنا، مُحب البشرِ، الرب الإله، أسْألُك يا أبنه الثالوثِ القدوس، أن تأَخْذي الأنشودتين الأخريين، اللذان رُنما إليك مِن قِبل الأبِّ والابن، سويا مع هذه الأنشودة وسمّي عملَنا: أنشودة العريسِ؛ في أنشودتنا الإلهية توجد عديد مِنْ أقوالِ ثالوثنا العذبة، بتعاليمِ تدل على المحبة لكي تزهر عديد مِنْ الأشجارِ وتَنْمو؛ أما بالنسبة للأشجارِ القاحلةِ، فأنا سَأَجيءُ، بربوات من الملائكةِ وأقتلعهم في الشتاءِ وهكذا سيموتون مرّتين؛ احفروا على قلوبِكمَ جميعاً، هذه الحقيقةِ الأساسيةِ: "الرب الإله يعرف خاصته ولهذا يَسْمحُ لهم بالاقتِراب منه " أولئك مُقدّرين لإنْجاز الكمالِ في الربوبية والاتحاد العميقِ مَعنا؛ أنهم مَدْعونَ لكي يتغيّروا فينا ويَكُونونَ واحد مَعنا؛ ذواتهم القديمة لن تكون فيما بعد، بل بطريقة فائقة الوصفِ أعطيها دائماً لقديسيني، أنا سأُؤلّهُهم في اتحادنا؛ من خلالي، أُؤلّهُ كُلّ أولئك الذين أتّحدُ بهم وهم لَنْ يَتكلّموا بعد بفكرهم بل بالأسلوب الذي أَتكلّمُ به أنا؛ أنهم لَنْ يعودوا يَرون بأعينِهم بل بالأسلوب الذي أَرى أنا به الأشياءَ؛ أْعمالهم سَتَكُونُ أعمالَي؛ خاتماً ذهبياً أعطيتْه لك، حلية من أجود ذهبِ، فى يوم عرسك الروحيِ، كرمز مُشَارَكَة الصليبِ؛ لذا، أَدْعوك مرةً أخرى لتَحَمُّل تجاربك بصبرِ؛ امنحْينا وقتَكَ، والآن تعالي يا بُنيتي الحبيبة، واستَريحي فينا؛ فاسولا: بتنازلك العظيم يا مُحب كُلّ البشر، رنمت لنا لتُفرحنا؛ كعريس يُعدُّ وليمة لعروسِه، أعددتَ لنا جميعاً وليمة ملوكية لكي نستطيع أَنْ نأكل جميعاً من سخاء بيتِكَ؛ لقد أَعطيتنا أن نَشْربُ مِنْ نهر مسرتك؛ نعم، لأنه مَعك يا رب، يوجد بينبوع الحياةِ، بنورك يا رب نَرى النور؛ كما تَشتاقُ الظباء إلى الجداولِ جاريةِ، هكذا تشتاق نفسي لَك يا إلهي؛ تعطش نفسي للرب، لإله الحياةِ؛ لإله الرجاء؛ لإله التعزيةِ؛ متى سأَذْهبُ لرؤية وجهَ الرب ثانيةً؟ لقد قالَ قلبي عنك: "أنشدي وجهه القدّوس"، وكملك يُعبّرُ عن تقديرهِ إلى ملكتِه، بهذا الأسلوب نفسهِ، بصلاحك الكامل، قدرت نفسي أنا الغير مستحقةِ بإظهار جمالِكِ، مُريني وجهِكَ القدّوسِ؛ أيا حصن نفسي، ارْعاني؛ ودع نفسي تَتمتّعُ بعذوبتك؛ لقد أعطيتَ قوّةَ للأيادي الضعيفةِ تُعلّمُني بطريقة بغاية البهجِة، مُشرقاُ بنورك على الظُلمة والظِلّ العميق؛ هناك، في الظلمة، نزلت عظمتك بحُزنِ في عينيِكِ، لتَحرر عبيدِ العالمِ المظلمِ، ووَصِلت قبرَي. حيث قد مُتُّ من لقلةَ الحكمةِ. من أكون أنا يا حبيبي كي تكد كثيراً منّ أجلي؟ هَلْ كنت مفيدة لك يا ملكي كي تُثبيت عينيِكَ عليّ وتُزيّنُ نفسي بثياب ملوكيةِ بكلمتِكِ، دون مُخَاطَرَة من أَنْ تُنقص من قدر أعمالكِ من أجلي؟ نعم، لقد مُتُّ بينما كُنْتُ أَتْركُ الرحمَ؛ كطفل ولدَ تواً فى العالمِ بغيمة تُخيّمُ علي؛ اعتقدتُ بأنّني كائنة، لَكنِّي ما سَبَقَ أَنْ وُجدت، ليس حتى جِئتَ أنت لتنَفْخ الحياةِ فيّ؛ عندما فَتحتُ عينَاي ورَأيتُ حضورَكَ مِنْ الُبعدُ ، تَفتّحَ قلبي مثل زهرة وكُلّ ذلك كَانَ مثل خشبِة متعفّنِة منهارةِ داخلي تحولت إلى بستان ؛ حينئذ ضحكتِ بسعادِة برُؤية وقوف فاديى بغاية القرب مني؛ وأطلقت شفاهي صرخة البهجةِ مِنْ اللحظةِ التي جذبت فيها نسمة حياةِ. أعمالكَ يا عمانوئيل لعظيمة، تفوق كُلّ حساب، أعاجيبكَ يا عمانوئيل تتجاوز كُلّ حِساب؛ والآن، ها أنا سَأَحرر بهجتِي؛ سَأَتْركُ نفسي الفرحة تَتكلّمُ: أنا اليوم لست بحاجة أن أَدْعوَ القبرَ الذى وُضعت فيه: "عريسي" وإلى الدودةِ: "صديقي وأَخّي وأختي"؛ أنا اليوم أَدْعو الحياةً: "عريسي، صديقي وأَخّي وأختي"؛ فيك، أَجْمعُ مرّي، منك أَنا تُغَذَّيت بالعسلِ، والنبيذ واللبن هما الشرابُ الذى تَعطيني؛ ولذا، أَصلّي راكعة، وأَتوسّلُ مَعك كي أجَمْع كُلّ زهوركَ لكي يَعْرفونَ بأنّ شركتَكَ يا قدوس القديسين، لهو تألقُ للنفس، غني غير معدود. رفقتكَ يا رائحة المرّ لنفسي لهو قناعةُ نقية؛ ها أَنا الآن مثل طفل سعيد وقانع؛ كل من يُخاطرُ أن يزَفر نفخة ناريةِ ضدّ طفلتِكَ، ذراعكَ القوي سَيكون هناك كي تحميها؛ الشرّ لا يُمْكِنُه أبَداً الانتصار على الحبِّ، وحيثما الحب يكون، أنت تكون . . . . أنا لَنْ أُهْجَرَ. . . . الرب يسوع : هَلْ تظني بأني لا أتأثر يا حبيبتي بكُلّ قلبي؟ لا تُستمعْي إلى كُلّ الضوضاء التى يصنعونها حولك؛ أختلي في قلبِ مُخلّصك؛ فيه يكون هناك انتعاشك؛ أثبتي فيّ يا أختاه، يا خاصتي؛ افْتحي يَدُّكَ. . . . لكونك عَرفَت عدمَ جدارتكَ، بهذا تكوني قدمت لى باقة ورد، وباستسلامك قد اعترفتَ بأنّني، أنا من هو الطريق والحق والحياة، قد جئت إلى قبرِكَ وأقمتك من الموت؛ وكُلّ النِعَم والعطايا التى أعطيتها لك، قَدْ أُعطيتَ إلى نفس غيرِ مُسْتَحْقّةِ؛ أخضعي إلى ما هو صالح وأنت سَتَنتهي بكرامة أمام عرشِي؛ افصلي الخير عِنْ الشرِّ؛ الكنيسة سَتُنتعشُ يا حبيبتي؛ أنى أُباركُك؛ ها أَنا مَعك؛ |
||||
05 - 08 - 2014, 03:55 PM | رقم المشاركة : ( 957 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أولئك الذين يتمردون ضدّ لاهوتِي .... سَيُبادون: 12/8/1998 الرب يسوع: يا أبنة ! يا أبنة الأبِّ والابن والروحِ القدس, يا بهجتي وجنتي التي بَنيتُ فيها سمائَي! أنا, يسوع، أقف أمامك؛ لأن اليومِ الذي سيُباد فيه كُلّ الذين يتمردون ضدّ لاهوتِي ويتَعرّون من آخر قواتهم المساعدةِ قد اقتربَ؛ ها أنا أُرسلُك إلي بلاد حيث ستمدين أغصانك إلى ما بعد البحرِ؛ ها أنا أُرسلُك إلى الأمة التي تُقاومُ كُلّ نداءات أوقاتِكمِ الإلهية, وللذين قالوا في ليلِهم في لحظة من الحماقة: "يَجِبُ أَنْ نَفعَلُ شيءُ لإغْلاق فَمِّ هذه المرأة" ها أنا سَأُرسلُك هناك يا حبيبتي، حيث يُواصلُ قلبي النواح لهم مثل ناي . . . . سَأُرسلُك إليهم كي تُنتجُ شجرة الزيتون زيتونَها مرةً أخرى والكرمةَ ثمارها؛ . . . . أيا مراقب البرجِ ! إلى متي سَتَحلق على فريستِكَ؟ لكن كُلّ تهديداتك البغيضة سَتَكون هباء . . . وأنت, يا من تُحرقُ البُخورَ إلى الوحشِ ، كَيْفَ تَجيءُ إليّ داخلاً هيكلي وتُقدّمُ نفسك أمام عرشِي قائلاً: "أَنا آمن وقويُ لقَلْب أيّ مملكة؛ أَنا آمن للاِسْتِمْرار فى ارتِكاب كُلّ هذا الرجس؛ لا أحد قد رَآني" أني أراك؛ لقد رَأيتُك وسَأُكشفك للأممِ. . . . انظرْ كَيفَ أنك تُزيّفُ شريعتي ومؤسستي, مؤسسة القربان المقدسِ بقلمِ كذب قبيلتِكَ! أتستطيع أن تواصل القول : "المسيح ليس بإمكانه أن يَرى؟" كيف يا من تَقُولُ "أنى أَرى"، أن لا تَرى أَو تَعْرفُ مُخلّصك وميراثَكَ؟ حتى الشّامة يري أفضل مِنك ويَعْرفُ جُحره؛ تعال وتبْ، أم أنك عاجز عن التوبة؟ فلتفض عينيكَ دموعاَ وتب؛ تعال وتب بكُلّ قلبكَ وأنا سَأُصحّحُك بلطف وأَعْفو عنك رغم كل ما فعلته؛ توقف عن أحزان روحي القدوس؛ أنى أبغض التكبّر والغطرسة، لكن إن تبت لا تخاف؛ أتَرى؟ إن فاديك يَمْدُّ يَدَّه إليك؛ قدّوس القديسين الذي أعطاك كهنوتَكَ وزَيّنْك برداء ملوكي وكساك برموز السلطةِ لرِعاية قطيعِه يقول لك الآن كأبّ يُخبرُ ابنه: "مِنْ أرضِ الوحشَ يا أبني، لا تَرِثُ شيءَ، بل منّي، أنا إلهك، فَيكونُ لكَ حياةً أبديةً: أَنا هو نصيبك وميراثُكَ؛" هل سَأَسْمعُ منك هذه الكلماتِ المباركة: "أنى أتهلل فرحاً بإلهي؛ تَبتهجُ نفسي بإلهَي المُثلث القدّاسةَ، لأنه كَساني بثياب الخلاص، بإلوهيتي, ذلك هو كَساني؛ حينئذ, أنا يسوع المسيح، سأستجيب لك وأقُولُ:وكعريس يُزيّنُ عروسَه، توّجَني بإكليل من الزهور التي لن تذبل أَبَداً؛ كعروس مُزَيّنة بالجواهرِ اكتسيت بجواهرِه؛ فالأدع إلهَي الآن، بمجد ثالوثه، يبتهج فيّ؛ فالأدعْ الربيع يزهر في قلبِي وفي عظامِي؛ آه، كم تَبتهجُ نفسي بإلوهيته التي سَتَكُونُ رمز تقديسِي؛ يا من تُزيّنُ الأرض كُلّ سَنَة وتُنعشُها من جفافَها وتُحوّلُها إلى شتلة زهور من كُلّ شكل، تعال وزيّنُ قلبَي وحوّلُه إلى ينبوع لكي تَبتهجُ كُلّ الملائكة وتَقُول: انظروا! أنه أمتلك ينبوع يهوة فيه! يستطيع عريس كُلّ الخَليقة أَنْ يدخل بستانه الآن، يستطيع أَنْ يدخل فردوسه؛ يستطيع رب الأرباب أَنْ يَبتهجَ فيه الآن ويُحدّقُ بإعجاب على انعكاسه؛ الجمال والمجد يخصان العلي؛ أيها المكتسي بالمجدِ, لا تتأخر أن تكَسو أبنك بالأرجوان الملوكي؛ بلطف يَتنازلُ لسَمْعي وينجيني مِنْ جسدي الذي بغاية البؤس ومملكتي التي احتجزتْني سجينَ على هذه الأرضِ وإلي ما ينتمي إليها؛ هنا، أَتقدّمُ، أمام عرشِكَ لأقدم لك قلبِي، الشيء الوحيد الذى أَمتلكه، كرمز عن محبّتِي؛ آه أيها العريس المحبوب، آه أيها العريس المعبود، غيّرُ قلبَي إلى قلب نقي وألّهني من خلال القوَّةِ الإلهية التي لروحِك القدوس، البارقليط، الإلوهية؛ فليُشرقُ داخلي مثل Parousia الآن، وسَتحيى ونفسي وسَتُمجّدُ لاهوت ثالوثك القدوس أيضاً؛" "أنى سَأُكافئُ تواضعَكَ بجعل الخطيئة تَأْكلُ نفسها؛ . . . . وأنت يا فاسولتى أقول لك: في الوقتِ المناسبِ سَأُرسلُك إليهم وأنت سَتُظهرين نفسك؛أنها لن تَكُون بعد رفيقَكِ المُظلمَ، لأنك قد استبدلَت الآن الشرّ بالحبِّ، بدّلت الظلام بالنور؛ وبالرغم من أنّك سَتُواصلُ الحياة في جسدك، إلا أن روحكَ سَتْسير في السماء وسَيكونُ لقلبكِ الذي أعطيتَني إياه عرسه؛ نعم يا أبني، لأنه كما يَبتهجُ العريسَ بعروسِه، هكذا إلهك والجميع سيَبتهجُ فيك؛ الصلاح الغير محدود سَيَكُونُ من ذات طبيعتك من الآنَ فَصَاعِدَاً؛" أنى أُطلقك الآن يا بهجتي لكي تُعدين واجباتَكَ الأخرى أيضاً؛ فاسولا: أَتمنّى أن أستطيع أَنْ أكُونَ مثل مريم وليس مثل مرثا؛ أَنى أكون سعيدة عندما أَجْلسُ مَعك أيها المعبود الأوحد، أتَمَتُّع وأبتهج بحضورِكَ؛ الرب يسوع: لا تشتكي يا فاسولا، أبهجي نفسك فيّ؛ أسمعي، هل يواسيك لو أخبرتك كيف أنى في هذا الحبّ الفائق الوصف الذى أكنه لك، قد ثبّتك كزمردة في تاجي الملوكي؟ أيواسيك يا خاصتي لو أخبرتك بأنّك إكليل زهور معطّرة لن تذبل أبدا لأنها تزيّن رأسي، وبأنّك بالنسبة لى مثل تناغُم حلو في آذني؟ هل يواسيك لو أخبرتك بأنّك قد أصبحت عرشي الروحي وبأنّ زياراتي لك مثل رائحة عطور رقيقة أعطيت لي؟ القلب الكبير هو ما يريده الرب؛ لقد كانت هناك لحظاتِ كثيرة التفتت عيناِي إليك أنت وحدك وإليَك أنت فقط؛ آه يا فاسولا! فاسولا: آه يا ربى العلّي ! إن عيناي مُثبتة عليك وكل فكري وقلبي أيضاً. . . . لقد سبيت قلبَي حقاً بحبِّكَ الإلهي وبسخائِكَ الملوكيِ؛ الرب يسوع: وأنتَ لي؛ فاسولا: أنك أنتَ بهجتي الوحيدة! الرب يسوع: وأنت يا فاسولتى، أنت بهجتَي عندما تَنْظرُ عيناَكِ إلىّ بتأجج، عندما تنظران لي بتوهج وبحبِّ. . .. أَنْ تمتلكيني في قلبِكَ لهو حياةُ؛ فاسولا: إن الحياة هى أنتِ. . . الرب يسوع: يا عملي، اختبئي فيّ وافرحي فيّ، أَدْخلُي فى أفراح مُخلّصك؛ أنا، الرب، سأَكْشفُ لك المزيد مِنْ قلبِي؛ تعالي .... أنى أُبارككَ؛ |
||||
08 - 08 - 2014, 05:55 PM | رقم المشاركة : ( 958 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنى أمنح نِعَمَ تُقدّسُ: 29/8/1998 فاسولا: إلهي، أيها الرؤوف، تعال إليّ! إن رباطات الموتِ قد التفت علّي، لَكنَّك خَرجتَ مِنْ السماءِ بأسلوبِكَ المجيدِ وبعظمةِ وبجودك الملوكيِ حرّرَتني؛ لقد كَانَ لدي أيادي لَكنَّها لم تكن تَستطيع أَنْ تَشْعر، كَانَ لدي قدمان، لَمْ تكن تُمشّي, كَانَ لدي قلب، لَمْ يكن يخفق، ولا صوتَ جاءَ أبداً مِنْ حنجرتِي ليسبحك؛ رغم ذلك، بحبِّكَ الأمين يا محب البشر، يا عريس خَليْقتِكَ، اتّكأتَ طوال الطّريق مِنْ الأعالي نحوي، أنا الغير مستحقة، لتنْعشني ولتَحولني إلى ترنيمة لَك ولبيتكَ؛ أنظرْ، ماذا فعلتَ إلى آثمة، بدون أن تَتردّدُ بأنّك قَدْ تُخاطرُ بإنقاص قيمة أعمالِكَ؛ كَسوتَ نفسك فيّ كي تقدمني في بلاطك؛ وبغبطةِ عظيمةِ علّمتَني وصاياك؛ علّمتَني أن الاستقامة يَجِبُ أَنْ يُستَعملَ كعصاتي لمواصلةُ الكفاح بجانبك؛ بصلاحك جَعلتَني أَخترقُ إلى دوافعِكَ لأكُونُ قادرة على فَهْم طرقِكَ؛ لقد طعّمتَني على قلبِكَ, أشارة عن التزاوج لكي أنت وأنا نَستمتعُ بحبِّكَ الإلهي؛ لقد علّمتَني لأدخل إلى فرحك ولأَحَبك كي عندما أَتكلّمُ عنك، أَتكلّمُ عن قوَّتِكَ الرهيبةِ، مُعدِّدة عظمتك وجودك؛ الرب يسوع: آه يا فاسولا، رنمّي لي وكُوني قيثارتَي أيضاً؛ بحبِّي، أعطيتُك حياةَ؛ حارسا، بعنايتِي، كُلّ نفس تتنفسينه؛ إن كلمتي لهي حياةُ؛ أيستطيع أي شخص أن يَقُولُ: "الرب لم يعمل "؟ بنور النعمة غلفّتك، ِكي تَكُوني لي وفي تأملِ مستمرِ لقلبِي؛ على خلاف الآخرين الذين يتلقونَ كلمتَي كعطية والذين أفتقدهم عندما أشاء، أعطيتُك عطية فريدة، هذه العطية هي أن تدَعوني في أي وقت تَرْغبيه؛ أتري؟ لقد أعطيتُك هذا الامتياز الخاصِّ ليتناسب مع المهمّةِ التى ائتمنتك عليها، ولتتناسب مع الحمل الذى وضعته عليك؛ انظري، كيف درست كل شئ عندما خطّطت هذا؟ لَيسَ بأنّك مؤُهّلة بنفسك لهذه المهمّةِ النبيلةِ للغاية لإنْعاش وتَوحيد بيتِي؛ فإن كُلّ مؤهلاتكَ تأتي مِنْ جودي، أنها تأتي منّي؛ لقد جَعلتُك الإناء الذي يَحْملُ هذا الكنزِ الهائلِ، ضعيفة، لكن واضحَة، مثل تلك السلطة الهائلةِ لا تَجيءُ منك بل منّي، أنا إلهكَ؛ ها أنا أَسْكنُ فيك، لهذا ليس هناك ضْعف من جهتك؛ أليس لى الحق أَنْ أستخدمك، خِادمة كمذكرة برحمتي للباقيين منكم؟ فاسولا: لقد دعوتني إلى وليمتك . . . الرب يسوع: لقد دَعوتُك لوليمتِي ومن خلالك دعوت كثيرين آخرين. . . . فاسولا: ها أَنا مقيدة بالنذورِ التي نذرتها لك وأُريدُ أن أوفي دينَ الشكر وأن أعمل بإخلاص من أجل بيتِكَ؛ لأنك لم تنقذ حياتَي فقط مِنْ الموتِ لَكنَّك سَمحتَ لي بالدخول إلي كمال محبتك لأمَشي بحرية في حضرتِكَ, مُغطّيني في نوركَ فى أيّ وقت وفي أيّ ساعة مِنْ اليومِ؛ لقد رَبطتَني بأواصر الحبِ والصداقةِ وضممتني على قلبِكَ القدّوس لكي لا يستطيع إنسان أَنْ يحوِّل دون هذا الاتحاد الإلهي فيما بعد ؛ بحبِّكَ الغزيرِ، جَعلتَني قوية كبرج نحو أولئك الذين يَقتحمونَني؛ يُهاجمُهم الرعب في وضح النّهار علي صوتِ روحِك القدوس، رفيقي وبهجتي. . . . الرب يسوع: عمودي، دْعمي صليبَي, صليب الوحدةِ، شْعُّي بنور معرفةِ مجدي، شْعّيُ في هذه الظلمة بنوري السخِي ولا تَخَافي؛ لقد سكبت زيتاً مَدْهُوناً في فَمِّكَ لكي تَتكلّمي من أجلي؛ كُوني مُنشدتي، مُترنمة دائماً بتّهليلِ جيدِ؛ رنمي إلى هذا الجيلِ بالسفر حول العالم، مُعتمدة على نعمتِي؛ دعْي كُلّ أولئك الذين دعوا بالنعمةِ لقِراءة ترتيلةِ الحبِّ هذه واقتيدوا لتذوق هذا المنِّ الخفيِ، يزهرون، بينما هم ما زالَوا في منفاهم؛ أنى أَمْنحُ كُلّ أولئك الذين دُعِوا لقِراءة ترتيلةِ حبِّي بقلب تائب، نِعَمَ تُقدّسُ؛ ليت قلوبُهم تَتأمّلُ مجدَ بهائي وحبِّي الأبويِ ويرون فيّ لَيس فقط الإله العظيمَ، بل أيضاً إله الصلاح، الصديق الحميم المُحَبِ؛ ليت آذانُهم تسمعْ تنهداتَ وتأوهات قلبِي ويطمئنون مِنْ جهة رحمتِي؛ لقد وَضعتُ حارس بجانبِكَ , مراقب عند بابِ قلبِكَ لمُرَاقَبَة بأن لا دخيلَ يُلهيك عِنْ مهمّتِكَ؛ عندما تَتكلّمين يا حبّي، أعتني دائما بالقصد؛ نعم، كرّري كُلّ أقوالي لكن في بِضْع كلماتِ؛ ضعي الجواهرُ التى أعطيتها لك في كُلّ قلب؛ دعي كُلّ شخصَ يَعْرفُ بأنّ أحاديثي هى العذوبة نفسها؛ أَنا مَعك؛ |
||||
08 - 08 - 2014, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 959 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أقضي وقتَكَ مَعي في تأمل مقدّس: 15/10/1998 فاسولا: إلهي، أعطي كلماتَ لأذنِي وضع فى قلبي أَنْ يَعْرفها؛ نعم، لأن كلمتَك يا إله الرأفة هي بهجتُي ولذتي، معرفة الحكماء؛ أجعل كلمتُكَ جاهزةُ دائماً على شفاهِي؛ لا تمْلأُ فَمُّي بشيء إلا من هذا المنِّ السماويِ؛ الرب يسوع: آه يا فاسولا، ألم أكتبُ لَك مِئات صفحاتِ من التعليم والمعرفةِ لتَكُوني قادرة على شَرْح الحقيقةِ وبالكلماتِ الصحيحةِ لإجابة أولئك الذين يسألونك؟ أَني بار في كُلّ ما تَتعهّدُ به يَدِّي؛ ركزي الآن علّي لأجل مجدِي، ولا تَتْركي فكرك يُملي عليك؛ لا تدعي شيءُ يَحِيلُ بينك وبيني؛ ألَمْ أُزيّنْ نفسك, بسخائِي الإلهي, حيثما أَسْكنُ؟ ألَمْ تَرى ثمارَ نِعَمِي؟ حبيبتي، دعي الكنزَ الذى ائتمنتُك عليه يَكُونُ النجاة لكثير من النفوس؛ بسلطتِي الإلهية دَعوتُك وكلّفتُك، على الرغم مِنْ عيوبِكَ، بتجديد بيتِي وكرامتِي؛ إن لم تكن حقيقية أكانت نفسك، بالإضافة لأنفس الآخرين تنجذب لتسبيحي وتَشتاقُ لتأملِ طويلِ على لاهوتِي، مَتكلّمةُ بافتتان على حضورِي الدائمِ؟ ألم أَكْسُوكُ بنفسي، حتى في الشكلِ المرئي ؟ ومن، اخبرُيني، صالحَك إلى الأبِّ، مُظهراً لك ومن خلالك عظمة الأبِّ وصورته الحقيقية؟ ومَنْ علّمك بأنّنا عريسَ خَلْيقِتنا؟ إنّ علامات رقتِي التى أريتها لك عديدة؛ كُوني مُطَمئَنة يا حبيبتي بأنّني حقاً قد دَعوتك إلي وليمتي الملوكيةِ؛ عندما يقود العريس عروسه إلي خلوة ليتَحَدُّث بإخلاص ويخبئها فى قلبِه، منحْنيا نحوها، بعد الزفاف، هَلْ تُعارضُ؟ . . . . هَلْ تُعارضين؟ لذا كُوني نشيطةُ عندما أُريدُك نشيطة وبين الحشودِ، لكن الآن أقضي وقتَكِ مَعي في تأمل مقدّس مُستريحة فيّ، اتْركي نفسك إلي مسرتِي الصالحةِ؛ لا تعتقدي بأنّك سَتَكُوني أقل ثمراً؛ تعالى وأدخلي إلى الفرح الإلهي لمُخلصّك ؛ تذكّري يا حبيبتي أنّ عِلْمِ اللاهوت الحقيقيِ والنقي هو التأملُ فيّ، أنا إلهكَ ومُحب البشر؛ كُوني مُباركة؛ |
||||
08 - 08 - 2014, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 960 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
كُوني بشيرة وحوارية ثالوثنا الإلهي : 19/10/1998 فاسولا: إلهي، أعني، أعني على أن أكفر عن شعبكِ، عن كنيستِكَ، أعني أن أقدم ذبيحة، أن أقدم صلوات تصعد كبُخورِ إلي السماء، وأن تكُونُ كرائحة رضى للأبِّ, زيتاً مقدّساً للأبنِ وتكريساَ للروحِ القدس؛ أيها الثالوث القدّوس، يا بهاء نفسي، زينة قلبِي الرائعة، شعار فكري، رنين صوتِي، حارس كياني، ماذا أستطيع أَنْ أَقُولُ أكثر وأنا ما زِلتُ اَسْقطُ مُقصرة ؟ الثالوث القدوس: بمفردنا طوّقنَا أرضَنا، بجوهرنا الواحد وقدرتنا الواحدة ومعرفتناِ الواحدة فنحن إله واحدَ وحيد، نعم، بإرادة واحدة وسيادةُ واحدة، نحن نُطوّقُ ملكيتَنا ، لنعْطيها لسان حواري، داهنين عملَنا الإلهي ؛ بقدّرَتِنا سكبنا أنفسنا فيك مثل سائلِ مُحيى؛ مثل إشْراق الشمسِ في الربيع أشرقنَا عليك، مُحصنين مدينتنا وهيكلنا قبل أن يُسئ مُضطهدينكَ معاملتك؛ بمعرفتِنا ظَهرنَا إليك، واصلين أنفسنا إليك، نُعلّمك ومن خلالك نُعلّم آخرين, بالمعرفةِ التى نالها الحكماء ؛ أيا عيد رحمتِنا! يا متعة قداسةِ ثالوثنا، كُوني متجذّرة فى إرادتنا وكُوني كغصين اللبانِ في أزمنة الصيف، لمُوَاصَلَة إظْهار الحقِ واعطاء تفسير أفضل للرؤية المُعطاة لك؛ نحن سَنَفِيض عليك بنورنا لفَهْم أفضل لكلمتِنا، طابعين صورتَنا الإلهية في كُلّ كلمة مُعطاة لك؛ سَتمدك عظمتنا بكُلّ ما زِلتَ تَفتقرين إليه؛ ثمّ كشجرةِ زيتون مُحمّلة بالثمر، مثل إناء من الذهبِ المطروقِ المًغَطّيْ بكُلّ نوع حجر كريمِ سَتُكفّرين بنُبْل في ساعةِ الارتداد المؤلمِ هذه، وكمُنشدون يَهْتفون بتراتيلَ التسبيح، سيتضرع صوتكَ الضعيف مَعنا بشروطِنا، بفَهْمنا وداخل مشيئتنا؛ بسخائنا الملوكي وَهبنَا قلبَكَ بالحكمةِ كي يُمْكِنُ أَنْ تُنْقَلَ إلى هذا الجيلِ وحتى قَدْ ينتفعون منها؛ لذا، واصلي يا صغيرتي المسير في الطريقِ الذي مَدَّ بالياقوتِ لَك، كُوني منادية وحوارية ثالوثنا الإلهي؛ ابْذري فى كُلّ البلاد لكي يَمتدُّ ملكوتنا من البحر إلي البحر؛ سَتَنحنيِ الجبال والتلال لأسفل بعدالة خلاصنا؛ وبقوَّتِنا، سندعو إلى الوجودِ تلك الأشياءِ التي لَيست بموجودة ، مثل أولئك سيكون هؤلاء ؛ أَنا هو الحياةُ والقيامة الذي يَجْلبِ المَوتى إلى الحياةِ؛ ظلّي أمينة لي وأزهري؛ لا تَخَافي أبداً؛ كُوني كالزهرة التي تَنْمو على مجارى المياه؛ كُوني مُباركة وابْعثي إلى مُخلّصك رائحة حلوّة كالبُخورِ، اَنْشريُ رائحتك مع رائحتي في بيتي، مُبهجة عائلتَي فى التحولِ وفى القلبِ الواحد؛ أنا سَأَحْميك مِنْ الغضبِ والغيرةِ؛ قولي : "كُلّ أعمال الربِ جيدة وهو سَيفي بكُلّ احتياج في الوقت المناسب" نعم، سبحي أعمالَي وَكوني فردوسي بهذه الطريقة يا باراسكيفي فاسولا: إلهي، دعني أحفظ وصاياك في العقلِ ولا تَسْمحُ للنسيانِ أن يَأْخذُ أفضل ما في! ثبت قدماي يا إلهي المجيد، واحفظني متيقظة وفي خدمتك . . . الثالوث القدوس : بنيتي، الحكمةَ قد أنارتَ في نفسك، مثل لهب عذّب، على نحو متواصل نوحي إليك بأسرارنا، بل أيضا بذاتنا بطريقة بحيث تُنعشُ هذا الجيلِ، نُنشّطه ليَنْموَ في عظمتنا ويُصبحَ جدير بأَنْ يَدْخلَ الفردوس؛ من قبل إرادتنا، نحن، بمجد ثالوثنا، يسرَّنا للغاية أن نُصَادَقك بحمية ونسكب عليك بوفرة سيولِ من المسرّاتِ والتعازي؛ لقد كَشفنَا إليك شيئاً قد نُسى من قبل كنيستِي: أنها العذوبة الفياضة، نعم! العذوبة الإلهية للإله القدير التي تَجْذبُ ربوات منَ الملائكةِ حول عرشِي ونفوس بلا عدد لعِبادَتي وليَبتهجوا في هذه الوليمة السماويةِ؛ بعذوبتنا التى تفوق الوصف نحن نحتضن كُلّ السماء؛ إن كنيستي قد نَستْ، نعم، وأهملتْني، عروسي . . . . أنها تمكث عاريةً، ولا تُبدي أي اهتمامِ بعذوبتي الإلهية؛ كيف يا عروسي تُديري ظهركَ لي عندما أفتح قلبي إليك للتَحَدُّث مَعك؟ إن قلبي مَمْلُوءُ بعذوبة تفوق الوصف، آه، لَكنَّك لم تفهمي ما يجذب خَليقَتي إلّي. . . . رفيقتي الحميمة، حوّلي بصركَ عن ما يُحيط بك وثبّتي عيناَك وفكرك ونفسك علي تأمل مقدّس على قلبِي، اَسْمحي لي أَنْ أواصل حديثنا الحلو والحميم مَعك؛ بذل الحياة بسخاء من أجلي طواعية يَفْتنُني، أنا رفيقكَ الإلهي؛ الحياة التي تعَاني من الإهانةَ والافتراءَ لأجلي تُؤثّرُ فيّ حتى الدموعِ؛ يا بهجة قلبِي، إنك ما زِلتَ لم تفهمي بالضبط كيف أنى، بحبِّي الحارِّ الذى أكنه لَك، ضممتُ نفسي مَعك على نَحْو لا يُقهَر حتى أنك أصبحت روحَا واحداً معي؛ لذا أثبتي في سلامِي؛ إن حبّي الأمين لَنْ يَتْركَك أبداً؛ فاسولا: آه يا ملكي، إن قلبي مُلهَباً من قبل موضوعِكَ النبيلِ، ينتشي عندما تُخاطبُني؛ إن ملئ النعم ة فوقي كالندى، يُظلّلُني فى أحضانة الهائلِة، إن حصني هو الإله نفسه, الإله الذي يَحبُّني بإخلاص؛ الرب يسوع : ها أنت تَرى يا حبّي، كُلّ تشييد يرتفع سويا فيّ، يَنْمو إلى قداسةِ ونقاوةِ بلاهوتِي؛ لذا أنت يا فاسولتي، فيّ، قد بُنيت إلى إناء مقدّساً حيث أَنا مُحتَوى, إلى موضعاً نقياً ومقدساً لسكني قداسة ثالوثنا، إلى لروحِ، حيث نستطيع أَنْ نَتأمّلَ أنفسنا فيها؛ لذا اَبتهجي وافرحي أمام عريسِكَ الذي بغاية السخاء إليك؛ ظلّي بلا ملامة وأنا لَنْ أَخذلك أبدا ؛ الآن يا بهجة قلبِي، عُودي إلى واجباتِكَ الأخرى؛ تلقى مِنْ مُخلّصك قبلِه حبه الإلهي على جبينِكِ؛ أنا، يسوع المسيح، أُباركُك؛ |
||||
|