صلاة
يا يسوعي، لا يستطيع أحد أن يصف ما تعدّه من مجد وعظمة للذين يتقيدون بإرادتك القدوسة في حياتهم. لذلك لم تجد في أمور هذه الدنيا شبهاً يقربه إلى أذهاننا.
فعندما ندخل مجد السماء، سوف نقول مع بولس الرسول بإن الله أعدّ للذين يحبونه كل ما لم تره عين، ولا سمعت به أذن، ولا خطر على قلب بشر.
إن الآلام التي نقاسيها في هذه الحياة لزهيدة جداً إذا ما قيست بأصغر فرح من أفراح السماء.
فهَبني يا يسوع الحكمة لكي أتابع سيري نحو الهدف الأسمى،
بحيث لا أستسلم لليأس
ولا أهاب أبداً الجهاد اليومي في هذه الحياة. آمين.