منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 07 - 2014, 02:18 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

ينتظر الربُ

ينتظر الربُ
ينتظر الانسان الرب ، يدعوه وينتظره حتى يحل ببركته عليه . عاش داود النبي يرنم بانتظاره الرب ويدعو الجميع لينتظروه مثله يقول " انْتَظَرْتُكَ يَا رَبُّ. انْتَظَرَتْ نَفْسِي " الرب . " نَفْسِي تَنْتَظِرُ الرَّبَّ أَكْثَرَ مِنَ الْمُرَاقِبِينَ الصُّبْحَ." ( مزمور 130 : 5 ، 4 ) . يرسل نظره ويصيغ بسمعه وينتظر الرب بخشوع ورجاء وأمل وايمان ودائما ً يأتي الرب ويكافئ منتظريه " اِنْتِظَارًا انْتَظَرْتُ الرَّبَّ ، فَمَالَ إِلَيَّ وَسَمِعَ صُرَاخِي وَأَصْعَدَنِي مِنْ جُبِّ الْهَلاَكِ ، مِنْ طِينِ الْحَمْأَةِ ، وَأَقَامَ عَلَى صَخْرَةٍ رِجْلَيَّ . ثَبَّتَ خُطُوَاتِي ، وَجَعَلَ فِي فَمِي تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً ، تَسْبِيحَةً لإِلهِنَا .... طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي جَعَلَ الرَّبَّ مُتَّكَلَهُ " ( مزمور 40 : 1 – 4 ) . ويعد الوحي المقدس في سفراشعياء النبي منتظري الرب بالقوة والبأس " اَلْغِلْمَانُ يُعْيُونَ وَيَتْعَبُونَ ، وَالْفِتْيَانُ يَتَعَثَّرُونَ تَعَثُّرًا.وَأَمَّا مُنْتَظِرُو الرَّبِّ فَيُجَدِّدُونَ قُوَّةً. يَرْفَعُونَ أَجْنِحَةً كَالنُّسُورِ. يَرْكُضُونَ وَلاَ يَتْعَبُونَ . يَمْشُونَ وَلاَ يُعْيُونَ." (اشعياء 40 : 30 ، 31 ) . وليس نحن فقط الذين ننتظر ، الله نفسه أيضا ً ينتظر ، ينتظرنا ، الله ينتظر ليرحمنا ، الله ينتظر ليستجيب لنا ، الله ينتظر ليأتي الينا . يقول اشعياء النبي : " وَلِذلِكَ يَنْتَظِرُ الرَّبُّ لِيَتَرَاءَفَ عَلَيْكُمْ. وَلِذلِكَ يَقُومُ لِيَرْحَمَكُمْ ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهُ حَقّ. طُوبَى لِجَمِيعِ مُنْتَظِرِيهِ." ( اشعياء 30 : 18 ) ونتسائل إن كنا ننتظره نحن وإن كان ينتظرنا هو فلماذا تأجيل الاستجابة ، اذا كان انتظارنا محمودا ً فلماذا انتظاره وهو القادر على كل شيء ؟ لله قصد ، لله توقيت ، لله تخطيط وترتيب . الله ينفذ في وقته . الله يعد الفرصة السانحة ليرحم ويترأف ويستجيب ويأتي . في حكمته ينتظر حتى تنضج الثمرة وتصبح صالحة ً للأكل ويحين وقت قطافها . في رحمته ينتظر فلا يأتي قبل الأوان ولا ينفذ حتى يحل الزمان المناسب تماما ً . لو قدم لنا الثمر قبل نضجه لكان فجا ً مالحا ً مرا ً ضارا ً يمرضنا ويضرس اسناننا . لو جاء الينا قبل ان نستعد للقائه لأحرجنا واخجلنا وأربكنا وآلمنا . ينتظر الربُ حتى نمر في أيام مظلمة وتجارب معتمة واختبارات متنوعة فنتقوى وتتقوى سواعدنا وتشدد نفوسنا ويتزكى ايماننا وتتضاعف بركاته لنا . الله ينتظر منك أن تنتظره ، في انتظارك ينتظر هو حتى يحل ملء الزمان فيجيء . انتظرته الأجيال وترقبته الانظار آلاف السنين ، وحل الموعد وجاء ملء الزمان وارسل الله ابنه لخلاص العالم . في وقته ، في حينه ، بعد انتظارك وانتظاره يأتي ، يأتي اليك بالخير والرحمة ، بالرأفة والبركة .

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يقودُكَ الربُ على الدوام يشبع في الجدوب نفسَك
سَبحي الربَ يا طيور السماء
مريم قناة عبَرَ الربُ منها
انتظري الربَ فلم يخجلْ مَنْ نظر إليهِ ولم يفشلْ
‏أما ثمرة البطن فهي عطيةُ من الربَ


الساعة الآن 10:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024