رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حكايات حزينة يرويها مسيحيو الموصل
حكايات حزينة يرويها مسيحيو الموصل الذين اضطروا الي ترك بلادهم ابتداء من الجمعة الماضى 18 يوليو بعد تهجيرهم علي يد تنظيم الدولة الإسلامية في بلاد العراق والشام - داعش. روى "يونان ابراهيم" : تبلغنا من قبل احد اقربائي بضرورة ترك الموصل لان مسلحي داعش سيقومون بتسليب منازلنا واقتحامها بعد اعلانهم لمهلة تنتهى في اليوم التالي فاضطررنا الى ان نخرج من منزلنا في حي القادسية لنتوجه الى مفرق تلكيف. وكان هنالك ما يقارب المئتي مسلح بسياراتهم التي استولوا عليها بعد ان تركتها قوات الشرطة والجيش، فتوجه احدهم وكان في العشرين من العمر وكان يتحدث بلهجة موصلية واضحة ليقول لي بكل تكبر لاتدعني افتشك واخرج ذهبك وفلوسك بنفسك ،وأعطينى اياها ، فاخبرته باني لااملك شيئا فقال لي انك تكذب كمطارنتكم وقساوستكم لانهم لم يتعبوا انفسهم لملاقاتنا . فاضطررت الى التوسل اليه بان لايطيل التحدث معي وان اغادر المدينة لان برفقتي طفلي الذي لم يتجاوز السنة ومحتمل ان يتمرض بسبب ابقائنا تحت حر الشمس، فلم يكن منه الا ان بعثر حقائبنا واخرج ملابس زوجتي بما فيها الداخلية في الشارع كما استولى على عبوات الحليب وزجاجاته الخاصة لانه قال بان عمله هذا يرضي الله لانه يقضي على طفل كافر.. اما "سلوى فاضل" فقالت انها اضطرت للتوسل باحد المسلحين الذي صادر حتى علب ادويتها التي تتناولها بسبب مرضها المزمن "عجز القلب" ولم تنفع توسلاتها في ان ترضيه ليعيد اليها الدواء كما اخبر هذا المسلح صاحب سيارة الاجرة(التاكسي) المسلم بانه ليس من المستحسن ان يساعد هولاء الكفرة وينقلهم الى خارج الموصل . الأقباط اليوم |
|