النسر أحد أوجه الكائنات الأربعة الحية
3- النسر أحد أوجه الكائنات الأربعة الحية:
الكائنات الحية ذات الأربعة أوجه (وجه إنسان، ووجه أسد، ووجه كبش، ووجه نسر) التي جاء ذكرها في (رؤ4: 6-11)، (حز1: 1-14). يرى القديس غريغوريوس والعلامة أوريجانس، أن هذه الكائنات الحية تُشير إلى قوى النفس الأربعة التي تتقدًس بحمل الله فيها، وهى:
-
القوى الغضبية ويُشار إليها بشبه الأسد،
-
والقوى الشهوانية ويُشار إليها بشبه الكبش،
-
والقوى النُطقية ويُشار إليها بوجه إنسان،
-
والقوى الروحية ويُشار إليها بوجه النسر.
ويرى القديس أيرنيموس أن هذه الكائنات الأربعة تحمل إشارة إلى العمل الفدائي للرب:
-
فمنْ له وجه إنسان يُشير إلى التجسد،
-
ومنْ مثل الكبش يُشير إلى الذبح على الصليب،
-
ومنْ مثل الأسد يُشير إلى القيامة،
-
ومنْ مثل نسر طائر يُشير إلى الصعود.
ويرى القديس إيريناؤس، أنها تُشير إلى الأناجيل الأربعة:
-
الذي في شكل إنسان هو إنجيل متى الذي اجتهد في إعلان نسب العذراء مريم التي أخذ منها السيد المسيح جسداً،
-
والذي يشبه الأسد يُشير إلى إنجيل مرقس الذي تسمع فيه صوت الأسد الصارخ في البرية،
-
والذي يُشبه الكبش يُشير إلى إنجيل لوقا الذي يروى كهنوت زكريا الذي يُقدًم ذبيحة عنْ الشعب،
-
والذي يُشبه النسر يُشير إلى إنجيل يوحنا الذي يتحدث عن كلمة الله واللاهوت.