منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 07 - 2014, 12:42 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

فاو تحذر من خطر خفافيش الفاكهة
فاو تحذر من خطر خفافيش الفاكهة


فيتو


حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "FAO" من أخطار الإصابة بفيروس النزيف الدموى " إبولا " في المجتمعات الريفية في غرب أفريقيا بسبب تناول بعض أنواع الحيوانات البرية كغذاء بما في ذلك بعض خفافيش الفاكهة، مطالبة بضرورة رفع مستويات الوعي لديهم.


وتناضل غينيا وليبيريا وسيراليون حاليًا من أجل الحيلولة دون تكرار أحد أشد الفاشيات المسجلة فتكًا في العالم بفيروس "إبولا"، الذي ينتقل عن طريق التماس المباشر بالدم وسوائل الجسم من الأشخاص المصابين وكذلك الحيوانات المصابة.


والمعتقد أن هذا الوباء في غرب أفريقيا بدأ بانتقال الفيروس من الحياة البرية إلى البشر، ليواصل انتشاره لاحقًا فيما بين الأشخاص.


ويشكل وقف انتقال المرض بين الأشخاص محور التركيز بالنسبة للحكومات ووكالات الصحة الدولية في هذه اللحظة.


ويذكر أن منظمة "فاو" تعمل عن كثب مع منظمة الصحة العالمية "WHO" للتوعية بأخطار انتقال العدوى من الحيوانات البرية إلى المجتمعات المحلية الريفية التي تصيد لحوم الطرائد - أو لحوم الحيوانات التي يجري صيدها في الغابات - كمكمل للوجبة الغذائية والدخل. وتواجه هذه المجتمعات خطر تسرب المرض من الأنواع التي يمكن أن تكون حاضنة للفيروس، بما في ذلك خفافيش الفاكهة، وبعض أنواع القرود، والظباء.


وأكد الخبير جوان لوبروث، كبير مسئولي "فاو" للصحة الحيوانية، أننا لا نطالب لبناء المجتمعات المحلية المعرضة للخطر أن تتوقف عن الصيد تمامًا، لأن ذلك ليس واقعيًا"؛ مضيفًا "أن هذه المجتمعات في حاجة إلى مشورة واضحة للامتناع عن لمس الحيوانات النافقة أو بيعها أو أكل لحومها. كما ينبغي عليها تجنب صيد الحيوانات التي تبدو مريضة أو تتصرف بغرابة، كعلامات إنذار لا بد من مراعاتها".


وتقول منظمة "فاو" أن المصدر الأكثر احتمالًا للفيروس، والذي يُحتضَن عادة دون ظهور أعراض سريرية للمرض، هو خفافيش الفاكهة - التي عادة ما تؤكل مجففة أو في حساء حار - ويجب الآن تجنبها كليًا.


وأضاف لوبروث أن "الفيروس يُقتل عند طهي اللحوم بدرجة حرارة عالية أو بالتدخين المكثف، لكن أي شخص يعالج اللحوم والجلود في الحيوانات البرية المصابة وأيضًا الجزارين، يظلّون عرضة لخطر الإصابة بالفيروس".


الخرافات وعدم الثقة تحبط الجهود
وإذ سعت عدة حكومات في الإقليم إلى حظر بيع واستهلاك لحوم الطرائد، يتضح أن فرض الحظر مستحيل على أرضية الواقع نظرًا إلى عدم الثقة من جانب المجتمعات الريفية.


ومن ناحية أخرى أكد الخبير كاتينكا دي بالوغ، مسئول الصحة البيطرية العامة ونقطة الاتصال المركزية فيما يخص فيروس "إبولا" بالإقليم، أن "هنالك الكثير من عدم الثقة، لدرجة أن السكان يتسترون على المرضى بدلًا من طلب المساعدة الطبية لهم؛ ومن الصعوبة بمكان السيطرة على المرض في غمار هذه الوضعية من الخرافات والشائعات".


وأوضح أن ثمة قلقًا متزايدًا حول تأثير أي فاشية للمرض على الأمن الغذائي في بعض أجزاء الإقليم، حيث إن بعض المزارعين يخشون العمل في الحقول في حين أغلقت بعض الأسواق أبوابها تمامًا.


ولقد خصصت منظمة "فاو" موارد فعلية لتمويل عملياتها وتتعاون مع الحكومات، بينما تعكف المكاتب القطرية لمنظمة الصحة العالمية وغيرها من الشركاء في غينيا وليبيريا وسيراليون على تحسين المعلومات حول الفيروس على مستوى المجتمعات المحلية، باستخدام الشبكات المتاحة وفي مقدمتها الإذاعة الريفية وخدمات الإرشاد الزراعي.


وأوضح الخبير دي بالوغ أن "من الأهمية البالغة بالنسبة للمجتمعات الريفية الإحاطة بمدى الأخطار الماثلة، سواء من انتقال الفيروس بين الأشخاص أو إليهم من الحياة البرية، كي تصبح في وضع يمكّنها من اتخاذ قرارات مستنيرة ذاتيًا".


وتخطط "فاو" أيضًا للعمل المباشر مع الحكومات بغية نصب نظم مراقبة للحياة البرية لتعزيز عمليات الاكتشاف المبكر للفيروس، إلى جانب التعاون مع حراس الحياة البرية، والأطباء البيطريين، والجامعات المحلية.


وأكد خبير المنظمة أن "المجتمعات الريفية لها دور هام تنهض به في الإبلاغ عن أي نفوق غير عادي بين الحيوانات، وهذا سبب آخر في أن تعاونها يعد حاسمًا".


وإلى جانب ذلك، ستساعد المنظمة في تقييم دور الصيد بالنسبة لسبل المعيشة بهدف توفير بدائل الإنتاج الحيواني على المدى الطويل، كحلول أكثر صحية واستدامة لتزويد السكان بمصادر إضافية من البروتين وموارد للدخل.


ويُشتبه في أن أول حالات بشرية للإصابة في غرب أفريقيا بفيروس "إبولا" وقعت في ديسمبر|كانون الأول عام 2013، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية قتل المرض أكثر من 600 شخص في الإقليم.
وإذ يعد قاتلًا في ما يصل إلى 90 بالمائة من الحالات، يسبب فيروس "إبولا" إخفاق أجهزة الجسم الحيوية، وفي بعض الحالات، يسبب نزيفًا حادًا. ولا يوجد حاليًا أي لقاح للتحصين من هذا المرض الوبائي.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
خفافيش الفاكهة من الحيوانات آكلات الأعشاب
خفافيش البيبيسترال
ماذا تأكل خفافيش النكتول
خفافيش الفاكهة
هجرة خفافيش حدوة الحصان


الساعة الآن 11:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024