رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أرسل المجلس الباباوى للحوار بين الأديان برقية تهئنة بمناسبة عيد الفطر المبارك، معربا عن أمله فى تعزيز حوار مثمر مرتكز على الاحترام المتبادل والصداقة. وجاء فى برقية التهئنة التى حملت توقيع الكاردينال جان لويس توران، رئيس المجلس الباباوى للحوار بين الأديان، والأب ميجيل أنجيل، أمين سر المجلس: "الإخوة والأخوات المسلمون الأعزاء.. يسرنا أن نقدم أحر التهانئ القلبية وأطيب التمنيات بمناسبة عيد الفطر فى ختام شهر رمضان المكرس للصوم والصلاة ومساعدة الفقراء". وأضاف المجلس فى برقيته: "وفى السنة الماضية من حبريته وقع البابا فرنسيس شخصيا على الرسالة الموجهة إليكم بمناسبة عيد الفطر وفى مناسبة أخرى حياكم قائلا إنكم إخوتنا، وكلنا نعرف أهمية ومعنى هذه الكلمات، فى الواقع أن المسلمين والمسيحيين هم إخوة وأخوات فى العائلة البشرية الواحدة التى خلقها الله الأوحد". ودعا المجلس فى البرقية لشكر الله قائلا: "وإننا نشكره تعالى على ما جعله مشتركا بيننا مع أننا ندرك اختلافاتنا إلا أننا نعى أهمية تعزيز حوار مثمر مرتكز على الاحترام المتبادل والصداقة، وإذ تشكل قيمنا المتقاسمة والتى عززتها مشاعر الأخوة الأصلية مصدر إلهام لنا، فإننا مدعون للعمل معا في سبيل العداله والسلام واحترام حقوق وكرامة كل شخص". وأضاف المجلس: "نشعر بمسئوليتنا تجاه الأشخاص الأكثر حاجة "الفقراء، المرضى، الأيتام المهاجرين، ضحايا الاتجار فى البشر، وكل من يتألمون". وتابع: "كما نعلم أنه على عالمنا المعاصر أن يواجه تحديات خطيرة تتطلب تضامنا ولنعمل معا إذن من أجل بناء جسور سلام وتعزيز المصالحة، لاسيما فى المناطق التى يعانى فيها المسيحيون والمسلمون معا من أهوال الحرب". وطالب المجلس بمواجهة التحديات قائلا: "فلتهمنا صداقتنا دائما على التعاون فى مواجهة هذه التحديات الكثيرة بحكمة وحذر، وهكذا يمكننا الإسهام فى التخفيف من حدة التوترات والصراعات معززين الخير المشترك وسوف نظهر أيضا أن الديانات يمكنها أن تكون مصدر انسجام يعود بالفائدة على المجتمع كله". وقال: "لنصلى لكي يبقى السلام والمصالحة والعدالة والنمو فى طليعة أولوياتنا من أجل رخاء العائلة البشرية برمتها"، واختتم البيان قائلا: "مع البابا فرنسيس نتقدم إليكم بأطيب التمنيات بعيد سعيد وحياة مزدهرة فى السلام". |
|