السيدة / سهير نجيب متى . . . . . . . بقنا ، تقول :
تزوجت منذ 24 عاماً ، ولم يرزقنى الرب نسلاً ، وكنت أذهب دائماً للقديس الأنبا مكاريوس أطلب صلواته لكى يعطينى الرب . . . فكان دائماً يقول لى : " الست العذرا تعطيكى " . . . وخلال تلك المدة الطويلة ذهبت للعديد من الأطباء من القاهرة حتى أسوان والجميع كان يقول إن الأمل عند ربنا ! . . . وبعد ستة أعوام من زواجى حدث حمل خارج الرحم ، وأجريت لى جراحة تم فيهـا إستئصـال جزء مـن ( البوق ) من الجهة اليمنى ، وبعد مرور سبعة عشر عاماً حدث حمل وإجهاض لأكثر من مرة ، فكنت أذهب للقديس الأنبا مكاريوس الذى كان دائماً يقول لى : " متخافيش نصيبك لسه قاعد " . . . وقال لى ذات مـرة : " إنذرى للقديس الشهيد أبى سيفين ، وربنا يتحنن عليكى ويعطيكى " . . .
بعد ذلك ذهبت إلى د. / سامى القشطه بالقاهرة . . . وبعد إجراء الكشف والفحوصات المتعددة قال لزوجى : " ليس هناك أمل ومستحيل أن يحدث حمل " . ومنذ عامين أيضاً راودنى الأمل مرة أخرى وذهبت لنفس الطبيب السابق فكان رده كالسابق أيضاً .
وجئت إلى مزار القديس الأنبا مكاريوس وكنت أبكى بشدة وأعاتبه قائلة : " إنت كنت تعطينى الأمل وتقول لى نصيبك جاى ، صلى لى وأطلب من ربنا يعطينى نصيبى ! "
وبعد فترة إنقطعت عنى عادة النساء وكنت فى حالة شك هل أنا حامل ! أم لا ؟ فتوجهت إلى مزار القديس الأنبا مكاريوس وطلبت منه أن يعرفنى فى الحلم بحقيقة الأمر . . . ولإتضاعه ومحبته جاءنى فعلاً فى حلم فى نفس اليوم وقال لى : " الرب أراد ولكى أربعة شهور . . . " وفرحت جداً . . . وأكتمل الحمل بسلام وعند الولادة ذهبت إلى د. / كمال فوزى العمدة بالأقصر الذى أعلمنى بضرورة إجراء جراحة قيصرية . . . فدهنـت بطنى بزيـت القديـس الأنبا مكاريوس . . . . . وفوجـئ الطبيب بعد إخراج الجنين بأن يخرج بعده ( ورم ليفى ) وزنه أكثر من نصف كيلو جرام . . . فمجدنا اللـه كثيراً وجميع الأطباء الحاضرين أثناء الجراحة أكدوا أنها أعجوبة أن يستمر الحمل فى وجود هذا الورم . . . وأعطانى الرب طفلاً جميلاً بعد كل هذه السنوات بشفاعة القديس العظيم الأنبا مكاريوس . .