مغارة المهد
ليس من شك أن هذه المغارة كانت في سالف العصور فسحة رحبة يمكن الدخول إليها بلا عقبات، ولكن نظرًا لارتفاع الأرض حولها بمرور السنين قد اضطر تعزيزها بالدعائم فتجزأت وضاقت فأضحت جهة المهد نفسها لا تزيد علي الاثني عشر مترًا ونصف طولًا ونحو الثلاثة عرضًا. إلي الجهة الشرقية منها بين المنحدرين تري في الصخر تجويفًا مستديرًا علي شكل هيكل وعلي شقفه حتى اليوم آثار الفسيفساء، التي تصور ميلاد الرب، وبه كتابة لاتينية مرصوفة بالرخام الأبيض تتوسطه نجمة فضية نقش عليها باللاتينية.