منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 07 - 2014, 08:05 AM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,818

كما تنبثق الحياة من بذرة زهرة الأستر Aster الغافية بين ذرات التراب، كذلك كان شعاع نور الحياة ينبثق من موت المسيح الجسدي على الصليب، كان كذلك لتتم النبوءة ويتحقق الرجاء بفرحة العبور إلى الحياة الروحية المانحة البركة والمحبة والوحدة، أنها الحياة الجديدة التي أرادها الربُّ للإنسان، أنها هبة واهبة ولابد من تقبلها وصونها بنفس الدرجة الممنوحة وأكثر.
عناية وقوة الربَّ لا حدود لهما، فقد عمل الربُّ منذ أن خلق آدم وحواء على المحافظة على شعبه وإدامته، كل الشر الذي كان يصنعه يحوله إلى خير من أجله لأنه ببساطة يحبه ويريد له كل أفضل وأي حبّ أعظم من هذا المقرون بالصبر والتسامح والتوبة؟! والكتاب المقدس بعهده القديم فيه أدلة كثيرة تثبت أن عناية الربّ وخلاصه لا حدود لهما، كما نقرأ في سفر أسْتِير الملكة ( 1 – 10 ) زوجة الملك أحشويروش، التي صبرت وسعتْ من أجل إنقاذ قومها من الهلاك والقتل الذي كان مستشار الملك هامان يريده لهم، كان يسعى من أجل أبادتهم والتخلص منهم ولكن هي باستغاثتها من الربّ وبحكمتها وتحملها الصوم ثلاثة أيام ليلاً ونهارًا ( أستير 4 : 16 – 17 ) جعلت كل ما كان يخطط له ينقلب ضده وجعلت حكم الإعدام يصدر من الملك أحشويروش بحقه جزاء الشر الذي كان يضمره ( أستير 7 : 5- 10 ).
نتعلم من سفر أسْتير أن إرادة الربّ فوق أي إرادة ونتعلم من يسوع المسيح أنه بالصبر والتحمل والثبات في إرادة الربّ هي من تجعلنا دائمًا متأهبين لنيل الحياة الأبدية. كل من يبحث عن الجديد في الحياة الروحية لابد من يُميت ذاته عن الاهتمامات الأرضية، كل مؤمن حق يريد أن يلبس الجديد لابد من أن يبحث عن ذلك المسيح المصلوب على الصليب، ذلك الذي رفع من أجل النهوض من رقاد الأرضي والعبور إلى السماوي الأبدي.
ضع دومًا بين عينيك وعلى شفتيك قول الربّ:" قد محوت كغيمٍ ذنوبك وكسحابةٍ خطاياك. أرجع إليّ لأني فديتك" ( أش 44 : 22 ) يدعونا الربّ إلى العودة إليه فبابه مفتوحٌ دومًا، لا يهم ما فعلت بقدر ما هو مهم عودتك بقلب تائب وعبورك من الذي كنت فيه إلى حياة القداسة التي يتمناها الربّ لكل سالكي طرقه. صليب المسيح كل عام يرفع من أجل أن يعلم جميع المؤمنين أن أبن الإنسان قد جاء طالبًا خلاص كل ما يهلك فلنتمسك به من أجل نيل الأبدية.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وكانت هذه الفرحة، فرحة القيامة التي يسعد بها الأنسان ويفرح بها
القيامة فرحت الروح
حتى فرحة القيامة سبقها تعب صلب
القيامة فرحة سماوية
أعيش نصف مسيحيتي إذا أنستني فرحة القيامة


الساعة الآن 04:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024