معجزات حصرية متنوعة

[بنت معلم الاجيال]

المتنيح الأستاذ رؤوف غطاس سليمان . . . شركة الكوكاكولا سابقاً / قنا ، يقول :
فى شهر مارس 1983 أثناء سفرى بسيارتى من قنا إلى الأقصر حدث لى تصادم بسيارة نقل وجهاً إلى وجه ، مما سبب لى كسر مضاعف بالساق اليسرى عبارة عن ثلاثة كسور وكذلك كسر فى ذراعى الأيسر فوق الكوع وكدمات شديدة بالقفص الصدرى . . . ونقلت إلى المستشفى العام ، وقد حضر لى كثير من الأطباء المتخصصين وعلى رأسهم د. / صبحى غطاس الذى قرر عمـل جراحة بالسـاق ووضع ثلاث مسامير ( بلاتين ) وقرر ان نسبة نجاح هـذه العملية هى60 % بعد ان قـام بعمل اللازم لذراعى ولف القفص الصدرى ، وكنت فى هبوط شديد بسبب جرح عميق أسفل الركبة اليسرى وكان قد نزف بشدة . . . ولكن تدخلت عناية اللـه بحضور القديس الأنبا مكاريوس ومعه الأب الورع القمص متى ماركو الذى طلب من القديس أن يرشم جسدى بالزيت المصلى . . . وطلب القديس من السيدة العذراء مريم أن تعمل معى معجزة وتشفينى . . . وقد حدثت المعجزة بالفعل . . . ففى أثناء تصوير الأشعة للمرة الثانية بعد الجراحة وجدت الساق سليمة من كل كسور وكان القديس قد طلب من د/ صبحى أن يذهب إليه بالمطرانية قبل إجراء الجراحة ليرشم يده بالزيت المصلى . . . شكراً للرب وللقديسة العذراء مريم ولقديسنا الأنبا مكاريوس .
وفى مايو 1991 أُصبت بعدد 2 خراج فى الكبد وأُجريت لى عملية جراحية كبيرة فى سوهاج ، وأثناء الجراحة إنفجر أحد الخراجين ولكن الطبيب الذى أجرى الجراحة قال : " دى معجزة أن الخراج ينفجر والبطن مفتوحة . . . إنت كتب لك عمر جديد " . . . وكنت قد طلبت من القديسة العذراء مريم والقديس الأنبا مكاريوس أن يتشفعا لى أمام اللـه ليشفينى . . . ( وكان القديس قد تنيح قبل إجرائى العملية بشهرين ) . . فجاءنى فى حلم فى بالليل فى اليوم الثالث للجراحة ولم يتحدث معى ولكنه كان يصلى لأجلى . . . ومنذ اليوم الرابع تماثلت للشفاء وصرح لى الطبيب بالأكل .
ذات مرة أصابنى قىء شديد وإسهال مما أحدث عندى جفاف وكنت فى حالة سيئة . . . وفى مساء ذلك اليوم كانت زوجتى تقف مع ابنى الدكتور ( مايكل ) بشرفة المنزل وهى تطلب لى الشفاء فرأت حمامة كبيرة متجهة نحو المنزل وقالت لابنى : " خلاص بابا هيخف " وكنت أنا فى تلك الساعة نائماً بالحجرة نفسها . . . وفى اليوم التالى روت لى زوجتى قصة الحمامة التى رأتها تدخل الحجرة . . . فمجدت اللـه كثيراً لأنه فى تلك اللحظة عينها كنت نائماً وقد حلمت بالقديس الأنبا مكاريوس قد جاءنى ليصلى لى وكان واقفاً بجوار سريرى وبعدها شفانى اللـه .

[بنت معلم الاجيال]

المرحومة السيدة / أم رؤوف غطاس . . . . . . . . . . بقنا ، تقول :
ذات مرة أردت أن أزور القديس بالمطرانية لنوال بركته وتعثرت رجلى فى الطريق وسقطت على الأرض وأحسست بألم شديد فى قدمى . . . وعندما تقابلت معه فى المطرانية ودون أن أعلمه بشىء قال لى القديس : " ربنا يشفيكى " .
وفى مرة أخرى إنسكب غلاىّ الشـاى أثناء إعداده ، فذهبت إبنتى للقديس ليصلى لى فقال لها : " ربنا يشفيها " وأشكر اللـه لم يترك الحرق أثر فىَّ .
حدث أنه أثناء قيامى بالأعمال المنزلية سقطت على الأرض وكسرت عظام الكتف والذراع . . . فطلب أبنائى أن أذهب إلى الطبيب فرفضت وذهبت إبنتى لتستشير القديس فى أمرى وتطلب صلواته لى ، وكان من محبته الشديدة لنا أن حضر إلى منزلنا وصلى لى ، وفى أثناء ذلك كان القديس يضع الصليب على كتفى فأتت ( حمامة ) وأخذت تنقر فى كتفى وكذلك فى جانبى الأيمن لأنه كان يؤلمنى . . . وبعـد ذلك ذهبت لإجراء أشعة . . . فظهرت بها ( كسور ملتئمة ) وكان الطبيب فى شدة الذهول وقال : " كأنها أجريت لها جراحة منذ ستة أشهر وازداد ذهوله عندما علم أننى مريضة بالسكر وكبيرة فى السن . . . وأقر أنها معجزة عظيمة . . . بفضل صلوات القديس العظيم الأنبا مكاريوس .

[بنت معلم الاجيال]

السيدة / سهير غطاس . . . . . . . . . . بقنا ، تقول :
فى شهر يناير عام 1972 كنت حاملاً فى الشهر الثامن لإبنى البكر . . . ومن الشهر السابع إلى الشهر الثامن لم يتحرك الجنين فى بطنى بالمرة ‍‍‍‍‍!! فانزعجت وذهبت إلى الطبيب الذى عرفنىَّ ( بعد توقيع الكشف الطبى علىَّ ) أن الجنين ( ميت ) وقرر لى بعض ( الحقن ) لإنزال الجنين . . . ولكننى لم أوافق على أخذ الدواء قبل إستشارة القديس الأنبا مكاريوس فذهبت إليه وعرفته بما قرره الطبيب . . . فللوقت قام مسرعاً ووضع الصليب المقدس على رأسى وأخذ يصلى لى . . . وبمجرد بدئه فى الصلاة أخذ الجنين يتحرك بقوة فى بطنى لدرجة أننى أمسكت بيديه الطاهرة لأرفعها من على رأسى وأنا أقول له : " كفاية يا سيدنا كفاية " فكان رده : " يرحمك ربنا مش لما أخلص صلاه . . . " وبعد ذلك تمت أيامى بسلام ووضعت إبنى البكر وهو الآن حاصل على ليسانس آداب وتربية .

[بنت معلم الاجيال]

مهندس /الفريد جاد خليل . . . . . . من رأس غارب ، يقول :
فى صباح يوم الثلاثاء الموافق 10 / 7 / 1990 ، كنت فى إحدى المحلات بمدينة القاهرة وسقطت من يد البائع زجاجة " كوكاكولا " مغلقة . . . فإنفجرت وطارت منها شظية من الزجاج ودخلت فى العين وإستقرت فى العدسة وكانت حالة العين حرجة جداً . وذهبت إلى مستشفى المقاولون العرب . . . تمهيداً لإجراء جراحة عاجلة تحت إشراف د. / حسن مرتضى . . وعند دخولى إلى غرفة العمليات فى الساعة العاشرة مساءاً . . . كان القديس الأنبا مكاريوس فى نفس التوقيت فى زيارة لبعض الأقـارب ( برأس غارس ) فقال محدثاً نفسه : " يا خسارة " وكرر هذه العبارة ثلاث مرات ، فسألوه لماذا يقول ذلك . . . فأجابهم : " خلاص الحمد اللـه . . ربنا ستر " وبعدها بعشر دقائق عرف أقاربى تليفونياً برأس غارب بالحادث الذى وقع لى ، ففهموا معنى الكلام الذى كان يردده القديس منذ دقائق . . . ولما أبلغوه بالحادث طمأنهم وقال لهم : " لا تخافوا . . . ستى العذرا هتتمجد معاه . . . وسوف تعمل له العملية . . . وهتكون العين سليمة تماماً " وفى تلك اللحظات كانت تُجرى لى الجراحة بنجاح . . . فتم إخراج الشظية الزجاجية وتم إستبدال العدسـة التى تهتكت بعدسـة صناعية جديدة . . . وفى خلال أسبوعين كانت العين فى حالتها الطبيعية تماماً وكأن شيئاً لم يحدث بها . . . حتى أن الطبيب المعالج نفسه لم يصدق نجاح هذه الجراحة بهذه الدرجة العجيبة من الدقة . . وقال : " إنها معجزة بكل المقاييس ، فلم يحدث من قبل أن يخترق جسم غريب العين وتظل سليمة ، أما أن ترجع العين كما هى حتى أن أثر الجرح غير موجود بالمرة فهذه معجزة لم أراها من قبل " .