رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أثر الإدمان والمخدرات على المدمن أولًا: أثر الإدمان على المدمن يتوقف مدى تأثير الإدمان على المدمن على عدة أمور مثل تعليم المدمن إذا كان متعلمًا ومثقفًا أو أميًا، وإذا كان من سكان المدن أو الأرياف، وإذا كان في مقتبل العمر أو كبيرًا في السن، فالمتعلمون وسكان المدن وصغار السن هم أشد تأثرًا بالإدمان ويتعرضون لتدهور أكثر وأسرع(54). (د. مصطفى سويف - المخدرات والمجتمع ص121). وما أكثر أثار الإدمان على المدمن فإنه ينتج عنه 26 اضطرابًا بدنيًا، و35 اضطرابًا صحيًا ونفسيًا، و55 اضطرابا اجتماعيًا(55). أمثلة الاضطرابات البدنية أمثلة الاضطرابات النفسية أمثلة الاضطرابات الاجتماعية أثر الإدمان من الناحية الروحيَّة أثر الإدمان على المخ أثر الإدمان على الوعي أثر الإدمان على جهاز المناعة أثر الإدمان على الإصابة بالإيدز أثر الإدمان على العصب البصري أثر الإدمان على فقدان الشهية أثر الإدمان على الإحساس أثر الإدمان على العمل أثر الإدمان على الشخصية أثر الإدمان على اهتمامات الإنسان أثر الإدمان على العلاقة مع الآخرين أثر الإدمان على ملكات الإبداع أثر الإدمان على الثروة والممتلكات ومن أمثلة الاضطرابات البدنية:
ومن أمثلة الاضطرابات النفسية:
أثر الإدمان من الناحية الروحيَّة: الإدمان يستعبد الإنسان المدمن فيصير أسيرًا له، وقد يفقد إرادته وحريته في التصرف، ولا يستطيع أن يقول لا.. للأخطاء مهما عظمت، ولا يمكنه إلاَّ أن يقول نعم لجميع الخطايا التي تسهل له الحصول على المخدر مثل الكذب والمراوغة والسرقة.. من تسلط عليه الإدمان كسيد قاسِ لا يقدر أن يقول "كل الأشياء تحل لي لكن لا يتسلط على أي شيء" (1كو11:6).. من تمررت حياته في الإدمان يشعر أن الرب تخلى عنه وأسلمه إلى ذهن مرفوض فيحس بالضياع، ويهرب من العبادة، ويتحاشى سر الاعتراف، ولا يطيق حضور القداسات، ولا يريد أن أحدًا يعرف أنه مدمنًا، ففي إحدى المرات أخبرت زوجة مخلصة الأب الأسقف عن زوجها المدمن، فكاد أن يطردها لولا تدخل الأب الأسقف.. حقًا أنه مسكين مسكين هو المدمن.. أنه يمضى حياته هنا في منتهى التعاسة والشقاء، وفي النهاية يفقد نصيبه وإكليله في الأبدية السعيدة..الخ أثر الإدمان على المخ:
أثر الإدمان على الوعي: يؤثر الإدمان على وعي الإنسان فقد يؤدي إلى:
يقول أحد المدمنين "باشرب كل يوم خمس سجائر بانجو.. سيجارة البانجو مالهاش أكثر من نصف ساعة ويضيع تأثيرها. في الأول كانت تخلي الواحد يتوّل، ودلوقتي لو شربت فدان.. والبرشام لو أخذت واحدة أو أثنين يسطلوني، ولو أخذت خمسة يتوهوني.. ممكن توصّل لدرجة الموت ويصوتوا عليَّ.. ويشوف الإنسان نفسه في التربة (القبر) من التوهان والكيف "(40) أثر الإدمان على جهاز المناعة: تضعف المخدرات جهاز المناعة، في الإنسان، فتساعد الأمراض على الفتك به. أثر الإدمان على الإصابة بالإيدز: من السهل أن يصاب المدمن بمرض الإيدز، ولا سيما الذين يستخدمون حقن المكاستون فورت، فإنهم يتناوبون الحَقنْ بنفس السرنجة.. كما أن القاسم المشترك الأعظم مع المخدرات هو الانحرافات الجنسية التي قد تصيب المدمن بالإيدز. أثر الإدمان على العصب البصري: تؤثر المواد المخدرة وشرب الكحوليات على العصب البصري مما يؤدي إلى فقدان الرؤية والإصابة بالعمى. أثر الإدمان على فقدان الشهية: يحصر المدمن كل اهتمامه في الحصول على المخدر وتأمين الحصول عليه اليوم وغدًا وبعد غد، بينما يهمل غذاءه الضروري، ويفقد شهيته للطعام، فيفقد قوته ونضارته، ويصاب بالضعف الشديد والهزال والصداع المزمن، وتقل مقدرته على العمل،إذا التقيت بشاب مدمن في الثلاثين من عمره وقد أدمن الهيروين عدة سنوات فإنك ستراه حتمًا عجوزًا متهالكًا، وقد خبأ بريق عينيه، وغطت التجاعيد وجهه، وهو أشبه بهيكل عظمي، وكأنه خارج من قبره. أثر الإدمان على الإحساس: تؤثر المواد المخدرة على الإنسان فيفقد الإحساس بالألم، فأحد المدمنين بعد أن فاق من إدمانه وجد في ساعده أثار جروح عديدة.. أنه كان يرسم على ساعده بآلة حادة (قَطَرْ)، ويقول أحد الجزارين المدمنين " كنت بابرشم (أتعاطى أقراص مخدرة) السكينة كانت تعدي وتعورني.. مرة عورت بطني بجرح كبير، لأن ماكنتش قادر أسيطر على أعصابي"(41) أثر الإدمان على العمل: إن لم يتوقف إنتاج المدمن فإنه ينخفض بدرجة كبيرة، فيقول أحد المدمنين " أنا شغال بالإنتاج كنت بأعمل 100 شنطة في اليوم (طبع على الشنط) نزلت إلى 50 ثم إلى 25 شنطة في اليوم، وممكن أيام ما أقدرش أشتغل "(42) أثر الإدمان على الشخصية: يفقد المدمن قدرته في الحكم السليم على الأمور، ولا يقدر أن يكون رأيًا واحدًا، فإذا سألته في موضوع تأخذ منه الرأي وضده، وعندما تتحدث معه في موضوع يتوه منك، فقد يبدأ الجملة ولا يكملها.. وجدانه مضطرب فتجده فرحان مسرور تارة، وحزين تارة، ومكتئب تارة.. نشيط تارة، وغير قادر على الحركة تارة أخرى.. مشاعر المدمن متضاربة بين الندم وبين الإدمان، فيقول أحد المدمنين " باشعر بالندم كثير لما بأكون قاعد مع نفسي، لكن وأنا مع الشلة مش بافكر في حاجة.. كل اللي يهمني إني أروَّق دماغي وأعمل دماغ مضبوطة "(43) ويقول آخر "بعد لما بأفوق بأراجع نفسي واندم وأحاول أبعد عن أصحابي اللي كانوا السبب لكن مابقدرش "(44) ويشعر المدمن بالدونية، فيقول أحدهم " أنا صفر على الشمال، مش لاقي ذاتي، لا في الشغل، ولا في أي حاجة، أحيانًا بتمنى الموت.. أنا ندمان على حياتي كلها ضاعت في الشرب.. ما عملتش حاجة لنفسي "(45) ويقول أخر " أحيانًا بقعد مع نفسي وأحس إني غلطان في حق نفسي وفي حق مستقبلي، وساعات بحس أن الواحد دمر نفسه. يعني يشقى طول اليوم وبعدين يدمر جسمه بالفلوس.. أنا لوحدي بحس بالخوف من جوايا، ومافيش لا ضهر ولا سند "(46) ويقول ثالث " أنا من الشخصيات الزبالة، الموت أرحم للشخصيات اللي زيي"(47) ويقول رابع " أنا بأنب نفسي وبحمّل نفسي المسئولية لأن اللي زيي موته أرحم علشان غلطاتي كتيرة قوي"(48) ويشعر المدمن بالضياع فلا يعرف ماذا يريد فتقول إحدى المتعاطيات " لا يوجد عندي طموحات. أنا مش عارفة إذا كنت صح واللا غلط ساعات بفكر أني أخذ من الدنيا كل اللي عاوزاه، لأن الدنيا مش مضمونة، وساعات أشعر أنني فكرت في نفسي ونسيت أولادي" والمدمن إنسان تخلي عن إرادته تمامًا ليكون تحت رحمة المخدر، فيقول د. عادل صادق " في البداية يسعى الإنسان للمخدر للحصول على أثار معينة.. متعة نفسية معينة.. استرخاء.. زوال الألم النفسي والجسدي.. إزاحة الاكتئاب من على الصدر.. هذه هي البداية.. وهذا دافع لا بأس به للسعي نحو المخدر.. ولكن حتى هذه المرحلة لا تكون للمخدر السيطرة الكاملة.. المأساة تحدث بعد أن يدمن الإنسان.. فإذا تجرأ وحاول أن يمتنع أو يقلل الكمية التي يتعاطاها فإنه يلقي العقاب المناسب.. حالة من الانهيار الجسدي والنفسي.. يلهب جسده بسياط تحدث ألمًا يفوق كل تصوره وكل احتماله وتتمزق نفسه هلعًا وذعرًا وتوخزها حراب الكآبة والقلق.. وهنا يركع المدمن لإلهه الجديد.. المخدر.. ويستغفره آسفًا نادمًا.. ويظل ملاصقًا له.. يبذل أي شيء ليحصل عليه.. وإلاَّ لاقى الأهوال التي لا يمكن أن يمر بها أو يتصورها أحد.. الألم.. الكآبة.. القلق.. أشد الآلام ضرارة.. وأقسى أنواع الاكتئاب قتامة.. هذا هو المصير الذي ينتظر المدمن إذا سها عن المخدر.. ولذا يصبح المخدر هو محور حياته بل كل حياته.. ويسعى للحصول عليه بأي وسيلة وبأي ثمن.. إنها السيطرة الكاملة على عقله وأفكاره مهما كانت درجة ذكائه.. هذا هو تأثير المخدر.. وهذا هو معنى الإدمان.. المتعة الآن.. والعبودية غدًا.. والموت بعد غد.. والموت ليس للمدمن وحده.. بل هو موت الحياة.. موت الحب والاحترام.. موت الفضيلة والشرف.. موت الخير والأمان.. موت التواصل والتآزر.. أنه موت كل المعاني الجميلة في الحياة "(49) أثر الإدمان على اهتمامات الإنسان: المخدر في حياة المدمن هي شغله الشاغل.. ينسى المدمن أهدافه النبيلة.. ينسى مسئولياته الحالية.. ينسى أحلام المستقبل.. يضحي بكل شيء مقابل حصوله على الجرعة التي اعتاد عليها، فيقول أحد المدمنين " لو ما معييش مخدر أحس أني مجنون "(50) وتقول إحدى المدمنات المصريات التي أدمنت هذه السموم في أمريكا وكادت تقتلها " إسمحوا لي أن أروي لكم مشاعري في فترة قمة إدماني.. كنت أتصور أنه لا حياة لي بدون أن أحقق أملي في الالتحاق بكلية الطب، ولكن هذا الأمل الذي كان أغلى من حياتي، لم يعد له قيمة عندي، كل القيمة لحظة دخول سائل الهيروين في وريدي، وفي سبيل تلك اللحظة كنت مستعدة لعمل أي شيء.. لقد انعدمت أمامي قيمة كل شيء إلاَّ الهيروين، فالشرف والحلال والضمير والأخلاق والقيم كلها لا تساوي شيئًا أمام جرعة الهيروين.. من الممكن أن أقتل.. من الممكن أن أخون في سبيل جرعة الهيروين "(51) ويقول أحد المدمنين الذي بدأ يشك في سلوك زوجته بسبب إدمانه "أشك في أمرها.. لا أجد وقتًا لها ولا صحة، فالماكس هدني، ولا أستطيع حتى السهر معها، ولا الحوار معها.. في البداية كنت أتحدث معها كثيرًا أروي لها أمالي، وبعد الماكس لم يعد لي أمال سوى تعاطي هذا السائل.. تخرج هي وقتما تشاء، وتعود وقتما تشاء.. لم تعد تهتم بي كزوج أو حتى كإنسان يعيش في البيت، ولا همَّ لها إلاَّ المال.. أنا لا أفعل شيئًا.. لقد تساوت عندي كل الأمور بفضل الماكس. الشرف عندي كالرذيلة، الحلال كالحرام، الشجاعة كالخوف، الأمانة كالخيانة، حتى الحياة نفسها أصبحت عندي كالموت "(52) أثر الإدمان على العلاقة مع الآخرين: تؤثر المخدرات على علاقة المدمن مع أسرته وأصدقائه المحترمين والمجتمع الصالح، فالإدمان يفقد الإنسان مركزه الأدبي وسط أسرته وأصدقائه.. حكى الدكتور فيكتور سامي ميخائيل في مؤتمر الإدمان المنعقد في الفيوم 26، 27/11/2001 عن شاب أحضره إليه إثنان من الخدام، وهو في غيبوبة، ومتبول على نفسه، وعندما خلعوا عنه قميصه وجدوا مكتوبًا على إحدى كتفيه كلام بذئ، وعلى الكتف الآخر كلام خارج عن الإيمان.. لقد حول الإدمان هذا الشخص إلى مسخة وسط أصدقاء السوء الذين علموه الإدمان ثم جعلوه مسخة يستهزئون به. أثر الإدمان على ملكات الإبداع: الإدمان يقضى على ملكات الإنسان الإبداعية بل ويدمر حياته، فيحكي الأستاذ وجيه أبو ذكرى قصة شاب عبقري أنهى دراسته في معهد الكونسرفتوار وعمل مع مطربة مشهورة، وأخذته معها في رحلة إلى نيويورك، وهناك علمته شم الهيروين ثم حقن الهيروين في فترة وجيزة، وكانت تكلفة الحقنة الواحدة مائه دولار، وكانت تقول عندي في مصر أموال تكفيني لتناول الهيروين حتى نهاية العمر، وفي عودتهما كانت تحمل حول وسطها كمية من الهيروين بمقدار خمسين ألف دولار، وفي مطار القاهرة خرج الشاب، وهي لم تخرج لأنها تناولت جرعة مخدر كبيرة، فأصيبت بهبوط حاد في القلب وماتت، وعثروا معها على نصف كيلو هيروين تقدر بنصف مليون جنيه. ولم يجد الشاب ثمن الهيروين، فبدأ يسرق من بيته، وعندما اعترض عليه والده صفعه وركله، فطرده أبوه وهدده بإبلاغ الشرطة عنه.. صار الشاب بلا مأوى يقضي ليله في الخرابات ويأكل من القمامات، ويبيع دمه ليحصل على المخدر، ولأن الهيروين أسعاره مرتفعة إنتقل إلى الماكستون فورت، ولم يعد قادرًا على بيع دمه الذي صار ملوثًا، وعندما وجد إعلانًا عن الحاجة إلى من يتبرع بكليته مقابل 50 ألف جنيه، فأسرع وأجريت له الفحوصات، وفي وقت أجراء العملية وفَتح ظهر المريض عجز الأطباء عن إخضاع هذا الشاب للبنج، فأزادوا الجرعة حتى يمكن تخديره، وبعد انتهاء العملية وجدوا الشاب قد فارق الحياة، ولا يوجد من يتسلم الخمسين ألف، فتبرع بها المريض لأحد الجمعيات الخيرية(57). أثر الإدمان على الثروة والممتلكات: الإدمان قادر على تبديد ثروة المدمن مهما كانت كثرتها، ويجعله فقيرًا لا يجد قوت يومه، فيقول أحد المدمنين "أنا كنت شغال في العباسية وكان معايا فلوس خاصة بي أكثر من 32 ألف جنيه صرفتهم في 15 يوم بسبب أصحابي كنت بأشرّبهم برشام ومخدرات وفسح على حسابي "(53). وحكى لي أحد الآباء الكهنة عن شخص في حوالي الأربعين من عمره أعزب ويمتلك محل ملابس جاهزة من أكبر المحلات التجارية وسافر فترة إلى إيطاليا، وهناك سقط في الإدمان.. عاد إلى مصر ودخل إلى مصحة للعلاج، وبعد هذا عاد وأنتكس، وبدأ يبدد ثروته الكبيرة ويحرق بضائعه، فالشيء الذي تقدر قيمته بثمانين جنيهًا يبيعه بأربعين جنيهًا فقط لكيما يحصل على الذي يشترى به المخدر.. اعتلت صحته وصار يمشي بصعوبة.. التف حوله أقرباءه وساعده أحدهم بمبالغ كبيرة لكيما يعود إلى تجارته الناجحة دون جدوى.. أضاع تجارته وحياته.. إستولى على مجوهرات أمه وباعها وصرفها على المخدرات حتى أنه طلب منها الدبلة لكيما يبيعها.. أنه يسعى بخطوات واسعة نحو الهاوية، ويرفض مساعدة الكنسية له لتخرجه من هذه الدائرة القاتلة. وفي دائرة الإدمان تستمع لأرقام خرافية فهناك من صرف أكثر من مائة ألف جنيهًا على الهيروين، وهناك من أراد أن يتعالج فدخل المصحة عشرات المرات، وفي كل مرة يدفع مبلغًا ومقداره. أما إذا أراد المدمن أن يمتنع عن المخدر بعيدًا عن الطبيب فعليه أن يعاني الأمرين، حيث يعاني من نحو 24عرضًا لانسحاب المخدر من الجسم منها آلام متنوعة لا تحتمل، وملل، وتوتر، ودمع العينين، وإفرازات من الأنف والفم، وتبول لا إرادي، وتشنجات عصبية..الخ فالمخدرات تصيب الإنسان عند دخولها للجسم وتصيبه عند خروجها. |
17 - 07 - 2014, 02:45 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: أثر الإدمان والمخدرات على المدمن
مشاركة مميزة جدا يــ مارى |
|||
18 - 07 - 2014, 10:52 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أثر الإدمان والمخدرات على المدمن
شكرا على المرور
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
جهاد الخمر والمخدرات فى «داعش» |
أثر الإدمان والمخدرات على المجتمع |
بعض المصطلحات الخاصة بالإدمان والمدمنين والمخدرات |
حبس صبري نخنوخ 28 سنة فى قضيتى السلاح والمخدرات |
الزمالك والمخدرات |