02 - 07 - 2014, 10:38 AM | رقم المشاركة : ( 871 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
لقَدْ اقسموا أَنْ يَندفعوا عليك: 21 /11/ 1995 فاسولا: هَلْ كَدحتُ باطلاً؟ هَلْ استنزفتُ نفسي لأجل لا شيء؟ مع ذلك دعواي كَانَت معك كل حين. قُدرتي مُعطاة بك أنت يا إلهي، لهذا كنت أنتَ قوتي. الرب يسوع: فاسولتي، لماذا تَقُولُين " كُنْتُ قوتي " ؟ لماذا تَتحدّثُين بصيغة الماضيِ؟ أنكَ ما زِلت تحت خدمتي وأنك تَتقوّين دائماً بي؛ فأنا ما زِلتُ قوتكَ وسَأَكُونُ دائما. . . . كلا، أنتَ مَا عَملتَ باطلاً ولا قَدْ اُستهلكَت لأجل لا شيء؛ أن استسلامك قَدْ فعلَ أعاجيب في روحي؛ هَلْ تولد بلد في يومِ واحد؟ على نفس النمط ولا هو ممكن أن تولد تلك الوحدةِ في يومِ واحدِ حيث أن عديد من مُختاريني يتبعون طرقهم الخاصة؛ صوتاً قَدْ أُرسلَ للأممِ ليكلّمَ ويَواسي أولادي، ليرجعهم إليّ؛ لقد أعددت بذارَ لتُذرع في حقلِ المُصالحة وقَدْ زَوّدتكَ بخبزي الرّوحيِ لكي تُشبع كلمتي أولئك الذينَ تعوزهم ؛ أن مشوارك لم ينتهى يا فاسولا لأننى خَلقتكَ لتَكُونَي سلاحي ضد المدمرِ الذي يجعل كثيرين من شعبي عميان؛ أنتَ لن يكونُ عِنْدَكَ شيء لتَخَافَيه حيث أنى أنا معك. . . . نعم، أن المدمرَ قد سبى ذهنهم بتسلطه على العالمِ وأسمه يَقبع في الكتب المقدّسةِ كثلاث أرواحِ نجسة مُشكّلة مُثلث؛ تلك الأرواحِ النجسة الثلاث تأتى من أفوه التّنينِ والوحشِ والنّبيِ الكذاب، الذين قَدْ صَحوا بصوتكَ حيث أنك صداي ولذا قَدْ اقسمَوا، بإسقاط كأسي، ليُسكتوكَ؛ لقَدْ اقسموا أَنْ يَندفعوا عليك وضدك؛ ملاكي الصغير، في ضعفكَ أنا سَأَنْزعُ سلاح المُقتدرين؛ في عدمكَ أنا سَأَكْشفُ قوتي وأَسقط ممالكهم؛ تشجعى يا بنيتي، وأنا سَأُجدّدُ الحقيقة؛ أنى أُبارككَ؛ |
||||
|
|||||
02 - 07 - 2014, 10:38 AM | رقم المشاركة : ( 872 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنكَ لم تكَدحي باطلاً : 28 /11/ 1995 الرب يسوع: سّلامُ لك. فاسولتي، آه، أعلميني، أعلميني، هَلْ أنتَ سعيدة بكونك معي بهذه الطريقة طوال كل هذه السَّنَواتِ؟ يا مجرّد مخلوقة من لّحمِ، لكن بقلبِ، هَلْ أنتَ سعيدة؟ فاسولا: يا تاج بهجتي، كيف ممكن ألا أكُونَ سعيدَة؟ لقد حُمِلتُ بعيداً مِن قِبل نفختك في السحاب لأَرتفع على أجنحةِ الرّيحِ، لأصبحَ جزء من الرّياحِ ، فكيف أستطيع إذن ألا أَكُونُ سعيدة! الرب يسوع: وها أنتَ صرت جزءَ منّي، وأنا صرت فيك، أنتَ قَدْ جَعلتَ بيتكَ فيّ، كما أنا قَدْ جَعلتُ بيتي فيك، مُغيّراً نفسك إلي جنة عدن لكي أُمجّدَ. قدّمى خطاكَ وَتقدّميُ على أجنحةِ الرّيحِ، لأنك لك موضعاً خاصاً في قلبي القدوّسِ. فاسولا: يا عيد قلبي! يا طيب عيناي! يا ضياء مُثلث القداسة! أن نفسي تَبتهجُ لأنك أنقذتَ الغير مَسْكُونة، مُباركاً يَكُونُ أسمك المُثلث القداسة. الرب يسوع: إن كنت حقاً "عيدُ قلبك"، اَحتفلُي كل سنة بتاريخَ اليوم عندما جَلبتكَ أنت وكثيرين آخرين ليأتون في قلبي، ويَكتشفُون تلك الكنوزِ الغير معدودةِ التى حَفظتهاُ لأوقاتكم, اَحْفظُي هذا اليومِ العظيمِ في ذهنكِ. كوني بجانبي كما كُنْتَ فى السَّنَواتِ العشْرة الماضيةِ. لا تتركي جانبي أبداً؛ سيرى معي كما فعلَت طيلة كل هذه السَّنَواتِ, اتنظري كيف علّمتك؟ اتنظري ما قَدْ أتممته؟ اتنظري حكمتي؟ بتَبنّيكِ أنا قد تَبنّيتُ كثيرينً جداً من الآخرين. أن طريقي مستقيمُ، طرقي لجعلك تقتربين لهى طرق مبهجةُ. . . أن ملككَ كامل وجميلُ. "أُنعشُي كنيستي، زَيّنْي كنيستي، وحّدُي كنيستي"، هذا كَانَ طلبي إليك؛ وكان كل ما سَألتُه منك، لأقدر أَنْ أَعْملَ معك لأجل مجدي، هو أَنْ تُوافقَي على أن تَعمَليُ مشيئتى؛ ولذا ها أنتَ قَدْ فُزتَ بصداقتي. أن كنيستي تَنتفع الآن بعديد من النفوس التي ترَجعْ إلي. . . وتسبيحهم الآن لي أنضم لتسبيح ملائكتي التى في السّماءِ؛ ومن فمكَ أنا أتَكلّم، مُعطيا ما يرغبه قلبي أكثر لأجل الوحدةِ. أنكَ مَا كَدحتَ باطلاً. لقَدْ سَألتكَ أَنْ تَنْقلَي كَلِماتي ومشيئتي: توحيد تاريخِ عيد الفصحِ، وهكذا أنت فعلت؛ أتنظرى؟ لَكُونكَ تعرفت علي يا بُنيتي، فذلك حقاً الفضيلةَ الكاملة وضياء نفسك. يا أبنه من مصر، لقد واصلت حمايتك دوماً. الغسق الذى اشتقت إليه في نفسك أعطاه لك روحِي المُثلث القدّاسِة، لإتْماْم هدفِي بالكاملِ؛ كَلِماتي: "ممتلئة أنتَ سَتَكُونىُ كثيرين" كَانتَ لغزاً لك، ثم جَعلتكَ تَفْهمُين ماذا تعَنى: "عندما سَتَمْتلئين, روحى القدوس، المُثلث القداسة ومانح حياةِ، بقوةِ روحي، ستهدين وتَجْلبين كثيرين للتوبة." لقَدْ فَلحتُ تربتكَ بذات يدّي، وحَطّمتْ الصّخور لأمهد طريقي فيك؛ ثم بَذرتُ بذاري السّمائية فيك. لتُكرّميَ أسمى، أقسمت أن أضرب أي دخيلِ يأتى فى طريقي في بستانى الجديدِ؛ ليلاً ونهاراً ابتهج بَحْراستكَ. اليوم أستطيع أَنْ أَقُولَ، فاسولا: أنا مَا كَدحتُ فيك باطلاً؛ أن روحي قد حرّركُ لكي ما تَكُوني موضع مُناسب لأحيا فيه . ليت أبنائُي وبناتُي يَقتربونَ مِني وأنا سَأُخلّصُهم لينْضِموا إلى مجموعتِي أيضاً |
||||
02 - 07 - 2014, 10:38 AM | رقم المشاركة : ( 873 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
هبات روحى القدوس السّبع: 1/12/1995 الّفهمِ - التمييز– المشورةِ – الثّباتِ - المعرفةِ – التّقوىِ - المخافةِ فاسولا: أنى أُقدّسُ أسمكَ القدوّسَ، بينما أَقفُ ساكنة بخشوع أمام مجدكَ. إن روح العلىّ يَدْعوني، يُخبرني أَنْ مَخَافتكَ يا إلهي لهي كنزُ مُعطىَ من الحكمةِ نفسها. الأب الأزلى: وعهدي سيَبْدأُ فيك حينئذ، متبوعاً بروحي, روح الّفهمِ. لأؤكد لك لاهوتِ أبيكَ المُثلث القداّسة، أن روحي سَيُؤسّسُ أساساتكَ في الحقِ كَاشْفِاً لروحك ما يدعونه حكمائكم وفلاسفتكِم حماقَة وكلام فارغَ. أنه سَيُنيّرُ أعين ذهنك مُعطياً لكِ روح التمييز، غني لا نهائي، لتَخترقَي في كامل لّغزِ لاهوتنا, انك سَتَرين حينئذ الأشياءِ التى لا عينُ قَدْ رَأتَها ولا الأذنُ قَدْ سَمعتْ بها، أشياء تفوق فكر الإنسان، لأن فكرك سَيُخْتَمُ بختمِ روحى القدوس؛ وكل الأشياءِ التي تبدو لا تُخترق ومستحيلة الإدراك لتَفْهمَها نفسك سَتُفْهَمُ بنورنا الإلهي؛ وأنا، سوية مع روحي, روح الّفهمِ، سَنَجْعلُ فكرك مثل فكر أبني يسوع المسيحِ؛ حينئذ، بكل الحق ، سَتَصلُ روحكَ لكمال المسيحِ نفسه، كاشفاً لك أن الكنيسة، التي هى جسده على الأرض، تَمْلأُ كل الخليقَة. أه ما الذى لن أشور به عليك! أن هدفكَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ ثابت في الحق, لهذا يَجِبُ أَنْ يُكرّسَ روحكَ للثّالوثِ القدوّسِ. أن روحى, روح المشورةِ, سَيُساعدكَ أن تَعِيشُي حياةَ مقدسةَ لأن فرحك الوحيد سَيكون أَنْ تَلتزمَي بناموسي، أنه لمُبارك ومُثلث القداسة؛ أنه سَيَنْصحُ روحكَ أَنْ تصيري طفلة، بريئة، أَنْ تركضي نحوي، حينئذ سيكون لك قلبُ لمحادثةِ القلبِ، غير مُظهرة ارتيابُ، وأنا سَأَحْسبكَ أيضاً كواحدة من أولادي الذين يَعْكسونَ صورتي؛ حينئذ النور الذى في عيناكَ سيكون نور أبني، يسوع المسيح، وأنتَ سَيُخَصّصُ لك موضعاً بين القديسين. اكتشفْيني في بساطةِ القلبِ، وثَبّتْي قلبَكَ على القداسةِ، على الاستقامة والمحبّة؛ أعطشي لى, أنا إلهكَ، والعوائق التى تمنعك من أَنْ تَصِلى إلىّ ستُكْسَرُ بمحبّتكَ, حينئذ سَيَظْهرُ في بصركَ من تشتاق نفسك إليه، الأغلى إليك من كل غنى العالمِ ومن حياتكَ نفسها، المبارك والحاكم الوحيد للكل، الفريد، الثالوث ومع ذلك واحد في وحدةِ الجوهرِ، الغير مُقاوم والمُمجد، الذى لا يضاهى، ليُرحّبَ بكَ في ملكوته. اسألْي عن روحي, روح المشورةِ, لكي لا تنحرفي عن الحقِ . كوني مُصَمّمَة على أن تَحْصلَي على القوة من روحي, روح الثّباتِ, لتتمكني من أَنْ تُقاومَي الإغراء الذي يأتى فى طريقكَ؛ وأَنْ تَتغلّبَي بشّجاعةِ وثبات على أي عقبةِ مُمكنُ أَنْ تَحْرمكَ من نورى الخالدِ. اسألْي روحي, روح الثّباتِ, أَنْ يَعطيكَ قلب محاربِ، لتُقاتلَي القتال الحسن عن الإيمانِ والعدلِ وأن تشتركي في المعركةِ الرّوحيةِ لرؤساء ملائكتي ميخائيل ورفائيل، السائدين فى القوةِ والشجاعة؛ المحاربين عن العدل، المُلاحِظين من خلال نور روحى القدوس، كل مظهرِ للسّلوكِ الإنساني, افتحي فمكَ واَسْألي! أن من يَعِيشُ إلي الأبد والذي خَلقَ كل الكونِ يقول لكَ: اَفْتحيُ فمكَ, اَسْألي وأنا سَأَسْمعكَ؛ إنّ يومَ الافتقاد قريب. تواضعي واسألْي عن روحي, روح الثّباتِ, ليَعطيكَ القوة والقدرة أَنْ تَحْملي صليبكَ بكرامةِ وبتّأجّجِ لكي َتُصبحُي من خلال آلامكَ وكرمكَ شريكة غلبة أبني يسوع المسيحِ . كُونُى واثقُة وتعالى واَسْألُي ثالوثنا القدوس عن روحِ المعرفةِ، معرفة كيف أَنْ تحتويني, أنا إلهكَ، معرفة الاقتراب مني في خطى مثل خطي ملائكتي. إن كانت أراضيكَم تشتعل فذلك بسبب معرفتكم القليلة جداً عن من أنا أكون. نعم، أن الشر يحرق كالنارِ. تعال! يا من تأثم بلا هدف في حلقات وعارياً ومنظرك يُرثى له، تعال إلي واَسْألُ عن روح المعرفةِ، بكلام بسيطِ، وأنا سَأُرسله لك، وعندما يجيء سَيريكَ كم أنكَ قَدْ تَوقّفتَ لأن تكون حي بعد . . . وعلى الرغم من أنك تبَدو حي، إلا أنك ميتَ منذ عهد بعيد ورائحة موتكِ الكريهة قَدْ وَصلتْ أنفي. أن روحي سَيُعلّمكَ أَنْ تَعْرفَ نفسك وأَنْ تَستمعَ لنداءاتي، وعندما تفَعَلُ ذلك، سَيُشرقُ داخلك نور يَكْشفني، أنا, إلهك الثالوث القدوس في كل مجدي, مُحْبُّ البشر، الذى لا يضاهى، العادل والقدوّس. كيف أن قليلين جداً من يَسْألونُ عن روحي, روح التّقوىِ؟ هَلْ هو كبرياء قلوبكمِ الذي يمنعكم؟ هَلْ سَبَقَ أَنْ حَاولتمَ تَفْهمُ كيف أنكم تتُحرّكونُ وكيف أن كل شيء خُلقُ يتحرك بروحي المُثلث القدّاسةِ ؟ إن بْحثتمُ عن روحي, روح التّقوىِ، فأنكم سَتَكُونُون أحرارَّ لتَخْدموني بطريقةِ روحيةِ جديدةِ، متخلين عن روحَ الفتور الذي قَدْ عَسكرَ فيكم جاْعلاً هاوية بينكم وبيني. كم قَدْ كُنتمَ بطاء جداً لتَسْألواَ عن روحِ التّقوىِ، ليُعلّمكَم معرفة كل الأشياءِ المقدّسةِ، وأن تلك التّقوىِ أقوىُ في الخضوع, أقوى في التواضعِ وفي نُكران الذات. اسألْوا! اسألْوا وأنا سأرسل روحي من فوق ليَجيءَ ويَستقر عليكم، لكي تُصبحُون منذ الآن بهجة عيناي وتوهج عينيِ أبني، ضوء نجوم محيطكم، الذي بغاية الظلمُة, وفي تألقكَم تجذبِون مجتمعكمَ الفاسدِ، تجذِبونه إلي، فى تألقكَم سَتَشْعونُّ صورة أبني، يسوع المسيحِ؛ وأنا سَأَمْلأُ أياديكمَ بثّرواتِ لا تُعد ِلتُبهجواَ نفسى أثناء خِدْمتكم لي، أنا إلهكم الثالوث القدوس، ومع ذلك واحد في وحدة الجوهرِ . من ذلك سَتَخَافُون أَنْ تُثيروا استيائي لأنى سَأَضعُ فيكم روحي, روح المخافةِ؛ فى كل مرة سَتأتون إلى سَتأتون وتَسْجدونُ أمام عظمتي، في خشوعِ، لكون أرواحكم قد تَذُوقُت ثمار حكمتي. أَنْ تَخَافوني فذلك هو تاجُ الحكمةِ؛ أَنْ تَخَافوني فذلك هو جذرُ شجرةِ الحياةِ. تعالوا وتنفسوا بروحي، تعالوا وتحَرّكْوا بروحي وأنا سَأَكْشفُ لكم في أعمقِ أعماق قلوبكمَ أعماقِ نفسي لكي تَحتووني أنتَم أيضاً . أن الرّوح يَدْعوكم جميعاً من فوق أَنْ تَخترقوا في لغزِ هبات روحى القدوس السّبع. تعالوا وَكُونُوا مُباركين؛ تعالوا وليَكنُ هناك نور في نفوسكم. إنّ الأشياءَ الغير منظوره أبدية. تعالوا واحصلْوا على ما هو غير منظور من الرّوحِ، لكي تَحِيوا معنا وتَكُونُوا واحد فينا . |
||||
02 - 07 - 2014, 10:39 AM | رقم المشاركة : ( 874 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
سَتَكُونُ هناك عنصرةَ ثانية : 10 /12/1995 الرب يسوع: سّلامُ لك؛ يجب أن يكون هدفكَ هو أَنْ تَبْقى في الحقِ وتجذبي كل الناسِ نحو الحقِ ونحو ملكوتي؛ أنا هو الحقُ وملكوتي على الأرضِ هو كنيستي وكنيستي هى جسدي الذي يَمْلأُ كل الخليقة؛ وحياة كنيستي هو قرباني المقدسُ، الطّريق إِلى الحياةِ الأبدية؛ أنا هو الطّريقُ والحق والحياة؛ أنا هو الحبُّ؛ أَحْبوّني وأنتَم سَتَحيون؛ من خلال المحبّة سَتَبْدأُ نفوسكم فى البحث عن الأمور السّمائيةِ؛ أن العالم لا يستطيع أَنْ يَقْدم لكمَ شيء مما يخصني؛ تعلّقُوا بي وأنتمَ سَتَظلوا متجَذّرينَ فيّ وبهذه الطريقة سَتَفُوزونُ لنفوسكم بالحياة الأبدية التي وَعدتكمَ بها؛ لقَدْ دَعوتكَ يا فاسولتي، وقَدْ أَخذتكَ لتجذبي, من خلال ندائي، عديد من الخطاة للتوبة؛ في حضورِ عديد من الشّهودِ تَكلّمتُ من خلالك، ظاْهراً في موضعك؛ البعض قَدْ رَآني وآمن؛ طوبى لمن لم يروا ومع ذلك آمنوا؛ لقَدْ ائتمنتكَ حقاً بهذه الرّسائلِ، لأنى عَرفت أنكَ ستعتني جيدا باهتماماتي؛ لقد قُلتُ، لقَدْ ائتمنتكَ بهذه الرّسائلِ؛ أن هذه الرّسائلِ لا تُضيفُ شيء جديدَ للكتب المقدّسةِ؛ أن كل شيء قَدْ قُلتهُ في هذه الرّسائلِ مَكْتوبُ فى الكتب مقدّسة، لكنكم لا تفَهمونَ حتى الآن ما هو مكتوبُ بالكامل؛ لقد سَمعتموني أَقُولُ: أنى سَأُرسل لكمَ البارقليط ليَكُونَ معكم إلي الأبد وفي أولئك الذينِ يَحْبونّني ليعلّمكَم كل شيء؛ أن روحي سَيَكُونُ مشيركمَ ومُعلمكم؛ بدونه حتى تلاميذي لم يفَهموني بالكامل ولا فهموا تعاليمي؛ لكن فى ذلك اليومِ الذى رَجعتُ فيه إِلى الأبِ، أرسلتُ البارقليط لهم ليُذكّرهم بكل شيءِ قَدْ قُلتُه لهم بينما كُنْتُ معهم؛ أنى بغاية الاستعداد الآن لأجيء إليكم، لكنكم لازِلتَم لا تَفْهمُون كيف وبأي طريقةِ؛ مع أنى ما تكلّمُت بتعبيرات مجازيةِ؛ الحق الحق أقول لكم: أنى سَأُرسل روحى القدوس بكل قوة على كل البشريةِ، وكعلامة مقدِّمة سَأظهر أعاجيب في السّماءِ كما لم يحدث من قبل مطلقاً؛ هناك ستَكُونُ عنصرةَ ثانية لكي يُتجدد ملكوتي على الأرضِ؛ أن كثيرين منكم يَسْألونُ: "متى؟ متى ستحدث كل هذه الأمور؟" إنه لَيسَ لأي أحدِ أَنْ يَعْرفَ الأوقات أو التواريخ التي يقَرّرهاَ الآب بسلطانه؛ في الماضي أسلافكَم قَتلوا كل الذينِ تَنبّئوا بمَجيئي؛ والآن، في جيلكَم، أنتمَ تَفعْلُون نفس الشيء؛ حتى متى عليكم أن تُقاومُوا روح نّعمتي القدوسِ؟ توبوا عن شركم هذا وَصلوا كي لا يُدينكمِ أمر من الأمور التى تَكلّمتِم بها؛ لا تشّكوا فيما بَعُدْ، أنكم سَتنالون انهمار روحى القدوس قريباً لكي تستعيدوا قوتكمَ؛ وأنتَ يا أختاه، تسلمي حنان من شَكّلكَ؛ حيثما تفَشلين، أنا أنَجح؛ حيثما تنَقصينَ، روحى القدوس يمَلأكَ ثانية؛ أن تأييدي لك هائلُ؛ واصلى ممارسة الدّروس التى تَعلّمتْها منّي؛ تعلّمي أنّي سَأُكملُ عملي منتصراً؛ فاسولا، هَلْ ستَذْهبينُ معي ميل أخر أضافي ؟ فاسولا: بالطبع، طالما ما زاِلُ عِنْدَي أقدام لابد أَنْ أسير معك. الرب يسوع: إن معاملتهم القاسية لك لَنْ تُؤثّرَ عليكِ؛ أن رسائلي كُشِفتْ لقديسيني ولأولئك الذى بقلبِ طفلِ؛ أن الحكمةُ تنأى عن الحكماءِ والفهماء، لكن كل الذينِ قَدْ رَفعواَ سيفهم ضدك سَيَمُوتونُ بالسّيفِ؛ أن كَلِماتي مَا وَجدتْ بيتاً معهم، لا، لأن الحبَّ مفقود . . . . . أنهم يَدْعونَ أنفسهم علماء الناموس. . . . أي ناموس؟ ناموسى أم ناموسهم ؟ إن كانوا حَفظوا ناموسى لكَانوا فْهمواَ لغتي؛ لكنهم لا يستوعبون ما قُلتُه؛ آه يا فاسولا، كافئي عوض الشرَ حباًّ؛ اَغْفرُي واَحتْفظي بصمتي لأي لائمةِ تقع عليك؛ فالإنسان يجذب من مخازنه؛ لذا كُرّميني حيث أنك تأتين منّي؛ اذهبْي حيثما أُرسلكَ، اذْهبُي كشاهدةِ ونادى علانية بكل ما علمه الأبِ وأنا لكَ؛ قد حانت، ساعة إبليس لكن قريباً القدّيسَ ميخائيل سَيَنْهضُ والويل للآثم الغير تائبِ! الشيطان يَلْفظُ الآن غضبَه عليك وعلى كُلّ تدخل مِنْ تدخّلاتِي لأجل إنقاذِكِم، لأجل كشف الإثم، لكن روحَي القدوس سَيَهْبُّ لإنقاذكَم ورسائلي سَتُصبحُ أنشودة مستمرة للآذانِ التي تُريدُ أن تسَمْع؛ ملاحظة: هل من قبل الصدفة أن يكون نشر تلك الرسالة فى عشية عيد العنصرة ........؟؟؟؟ |
||||
02 - 07 - 2014, 10:39 AM | رقم المشاركة : ( 875 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
اَسْمحي لهم أَنْ يَضطهدونك : 13/12/1995 فاسولا: أنهم يُحاولونَ أن يطوقوني بهذيان عظيمِ. أنهم يُريدونَ أَنْ يُسكتوا صلواتي إليك. لقَدْ حَرّفوا كَلِماتكَ والآن مُصمّمونَ على أن يُعرقلوا طريقي. الرب يسوع: فاسولتي، سلامَ لك؛ ألَمْ أُتوقّعْ هذا من البِدايةِ لتعرفي ذلك؟ لا تَكُونُى مُغرية أن تُقدمي دفاعكَ؛ أن شهودكَ سَيَحْمونك؛ أن أعمال حصارهمِ عديمُة القيمة؛ ثقى بى؛ قريباً سيكون عليك أَنْ ترحلي . . . . أما بالنسبة للأسوار التى يشيدونها ليطوقونك بها، فأن روحي سيَنْفخها لأسفل؛ وأنا سَأُظهر مجدي من خلالك إن بْقيت أمينة لي؛ ها هم الآن يَقُولونَ :" آه. . . . ها نحن قد ابتلعنَاها " أن ما لا يَعْرفونَه ولا يُلاحظونهَ هو حكمتي؛ أما بالنسبة لك يا طفلتي، ظلي في تأدب دائم نحو كنيستي وأنتِ سَتَتمتّعينَ برضاي؛ في هذه الأيامِ، أنا أظهرت لكنيستي، من خلالك، أن خطط الشيطان؛ الملتهبة بغضب إبليس، الذي هو رئيس هذا العالمِ، لهى فى طريقها لتَقْهرَ كل أعمالي؛ أنه كَانَ قاتلَ منذ البِدء، وهدفه هو نفوس كهنتيِ خاصةً ؛ أنه يجوّلُ ليَسْرقَ ويَجْلبَ إِلى إدانةِ خاصتى المقربون جداً ِ. . . . أنه لمن قدرتِي يا فاسولا أن أغير موقفِكَ، لكن كما تعرفين، ليس الخادم أعظم من سيده؛ أنا سيدكَ وحيث أن السلطات اضطهدتْ سيدكِ، اَسْمحي لهم أَنْ يَضطهدونك، أيضاً؛ لكن لا تخافى فأنا معك؛ أنا سَأصْبَحُ شرابكَ وطعامكَ وراحتك وسلامكَ وبهجتكَ؛ أتنظرى؟ صلّي ومجّديني؛ صلّي واتبعيني؛ |
||||
02 - 07 - 2014, 10:40 AM | رقم المشاركة : ( 876 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
يا حارس نفسى، كُنُ معي حيثما اَذْهبُ : 16/12/1995 فاسولا: مُخلّصي، نحن نَضعُ قلبنا بالكاملَ فى أتباعك، في مخَافتكِ وطَلَب وجهكَ مرة أخرى. لا تخذلنا! الرب يسوع: لك سلامي. سًريني وَقُولْي هذه الكَلِماتِ: يسوع يا حبّي الوحيد؛ اجعلي هذا يكونَ موضوعكَ. يسوع يا إلهامي، يا رفيق نفسي؛ يسوع، أنك أنتَ وحدك كأسي، شرابي، بركتي. خبئني في عمق قلبكَ حتى يُسلّمني الموت إلى السّماءِ. يا حارس نفسى، كُنُ معي حيثما اَذْهبُ. آمين. أنى بَاركتكَ وأبارككَ ثانية. أن الحبّ معك. نحن، نحن؟ انتهت رسائل 1995 عدد الزوار تحرك من 23,628 إلى 27,016 ....... نشكر المسيح |
||||
02 - 07 - 2014, 10:40 AM | رقم المشاركة : ( 877 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
مملكة المتمرّدة سَتَسْقط: 3/1/1996 فاسولا: يهوه، أن أعمالكَ لهى بركاتُ، غنى وسراج. اغفر لنا عدم قْبولها بكل قلوبنا باعتبارها منك. الآب الأزلي: أبنتي .... أنا، أبوكَ، أَعطيكَ سلامي؛ منذ فجرِ أيامكَ الأولى جَعلتكَ تَجْلسُين في مجلسي لأُعلّمكَ: البر, المحبّة، ومن أنا أكون؛ حتى لا تَتبنّى طرق العالمِ، لقد نزلت عليك لأغزو قلبكَ؛ لقد أردتك أَنْ تُصيري صديقتي وأن أُعلّمكَ أَنْ مخَافتي هي بِدايةُ الحكمةِ؛ على الرغم من أنك مَا استحققتَ أَنْ تَرى مجدي، إلا أنى جِئتُ إليك في صمتكَ؛ لأحْصلَ على استجابتك؛ حينئذ أَمرتُ الظلمة ألا تَكُونُ مظلمة حولك وأن يُحوّلُ اللّيلِ نفسه إلي نورِ؛ يا عضو الدّارِ الشّرقيةِ، يا ابنة هذه الدّارِ، لقَدْ قام ضدك شهود كذبة لكن ضعي رجائك فيّ، أنا أبوكَ؛ اَحْفظُي وصاياي وَكُونُي فى سلام ولا تضعَفي؛ تحمّليُ وأعلني مجدي وندائي الأبوي؛ في مجالس بيتى أنتَ سَتَبْقى لتَتقدّميَ وترتقى بشعبي؛ أني لَنْ أخذلك، فلا تخذليني بدورك؛ أنى أقول لك: ما أن ينتهي الآثم ويقيد حاكم العالم السفليِ ويخرج أولئك الذينَ يَدُوسُون ذبيحة أبني تحت الأقدام، سَيَنْهضُ من داخل الدّارِ التي أنت داخلهاِ، إنسان ذي طلعِة بهيةِ، مُتَوهِّجاً كالشعلة ليجدد هيكلي وأسمى المُثلث القدّاسة. . . . وسَتَسْقطُ مملكة المتمرّد؛ أنني سَأَستمرُّ أنْ أكُونَ ترنيمتك يا فاسولتي ومشعلك؛ سأكون بجانبكَ وسأَقُودكَ بسلام كل أيامِ حياتكَ؛ أنكَ سَتَكُونُين معاونتي وصديقتي، صداي وسلاحي؛ وفمكَ سَيَكُونُ كسيفِ لكل الذينِ يُعيثون الخراب في هيكلي . أنا، يهوه، معَروفَ أَنْي أَحْمي البسيط وقلبي يَذُوبُ لأنقياء القلبِ؛ كل من يأتى إلي كطفلِ صغيرِ سَيَعْرفُ الحكمة وسَيُسْمَحُ له أَنْ يُلاقيها وسَتَقُوده نحو ملكوتي؛ إن عيناي تُفضّلُ القلوبَ الصغيرةَ، لأن فى هذه القلوبِ تُسكب معرفتي بوفرةِ؛ الويل لأولئك الذينِ لا يُرحّبُون بي في بساطةِ القلبِ بل يُظهرون أنفسهم كعظماء في مجالسي ويدعون الخير شراً، والشر خيراً، الذين يَحلون الظلمة محل النور والنور محل الظّلمةِ، الذين يحلون المرارة محل الحلاوةِ والحلاوة محل المرّارة إن روحي، بَرؤية نواياهم الأنانيةَ، سيُطلّقهم منّي، أنا من هو مُثلث القداسة ؛ أتُريدُ أَنْ تَتمتّعَ بالسماء؟ أتُريدُ أَنْ تَبتهجَ في حضوري؟ تعالى إلى إذن كطفلِ! أتُريدُ أَنْ تُلاقيني وتَراني؟ تعال إلى إذن ببراءةِ قلب؛ تعال إلي بقلبِ نقي والقشور التى تَغطّيِ عيناكَ سَتَسْقطُ كي تَريَ مجدي ومن هو كَانَ والكائن والعتيد أن يأتى؛ لا تَكُنُ واقعاً في شَرَك كبريائكَ لأني سَأَسْمحُ لأولئك الصغار أَنْ يَتخطونك؛ أنا، الرب، معك يا بنيتي؛ كُونىُ مُثلثة الطوبي بثالوثنا القدوس. |
||||
02 - 07 - 2014, 10:41 AM | رقم المشاركة : ( 878 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنني سَأَمْلأكَ بعطايا متنوعة من روحى القدوس: 9/1/1996 فاسولا: أن مسكني لهو في ديار يهوه وتبتهج روحي بتألقِ عظمته المُثلثة القدّاسة. إنه فيك تتحرك نفسى، تفي وتواصل التصديق. إنه فيك أيها الأب الأزلي تشتاق روحي، تشتهي وتنشد الحق. لا تحرمني أيها الأب السّماوي من هباتِ روحكَ السبعة، بل أرسلها لي، ليضيئَوا طريقي ويُنيرواَ نفسي، ليغسلونني بقداسةِ ثالوثك الإلهي . الآب الأزلى: سلامي أَعطيه لك؛ إن امتنعت الأرضَ عن أَنْ تُنتجَ ثمارها وتحولت البلد إلى صحراءِ، فذلك بسبب ارتدادها. . . . أن روحى القدوس يُذكّرُ بصعوبة، بصعوبة يُنادى به أو يًعتمدَ عليه، لهذا ذبلت الأرض ونفوسكم، مثل نجمِ يحتضرِ يفَقد تألقه، قَدْ أظَلّمْ؛ بناموس الإله الثالوث يا فاسولا، تستطيعون أَنْ تَقُولَوا جميعاً في قلوبكَم: "سَيَسْمعني الهي" وأنا سَأَمْنحكَم من عمقِ قلبي، هبات روحي السبع إن سْألتموني؛ قولي لى الآن يا فاسولتي، هَلْ تَعتقدي أنك قد حَصلَت على معرفتك عن ملكوتي بمفردك ؟ فاسولا: كلا، كلا يا إلهي؛ أنني لم أعَرف شيء عن ملكوتكَ فى البِدايةِ. الآب الأزلي: أتَظنين أن تنبؤاتك جاءتْ من نفسك يا بُنيتي؟ فاسولا: كلا، لأن الكتب المقدّسةَ تَقُولُ: "لا نبؤات مُمكنُ أَنْ تَجيءَ من نفسها." الآب الأزلي: طوباكَ، لأجل سَماحكِ لروحي القدوس أَنْ يستقر عليك وأن يعمل فيك؛ هذه هى الأشياءُ التى أُريدُ أَنْ اَكْشفَها الآن، لكي يستطيع كل شخصَ على هذه الأرضِ أن ينجذب نحوي ويحيّي في كمالي المطلقِ وأن يستطيع كل مخلوقِ حيّ أَنْ يَحتويني كما أشتهي أنا أيضاً أَنْ أَحتويه, أن الحرية سَتُوْجَدُ في داخل روحي المُثلث القداسة، التعزية والانتعاش سَيُوْجَدانِ داخل روحي؛ أن عواطفكم الشّرّيرة مُمكنُ أَنْ تُجْرَفَ بروحي المُثلث القداّسةِ وهو يُستطيع أَنْ يقدم لكم الحرية لتَخْدموني بطريقِة جديدةِ ومبهجةِ، جاذبين حشود من الأممِ نحو القداسةِ، لأنكم سَتتُجدّدُون بروحي القدوس؛ بُنيتي المبهجة ..... اَكْتبُي: مًصَمّمَاً على أن أَشرككمَ جميعاً بمجدي، ها أنا أسكب روحى القدوس بغاية الإسراف في أيامكَم، ليُجدّدكَم لتَحْصلُوا على حريتكمَ في روحي؛ أن البشر ينشدون خرابهم، لكن حبّي أمين ورحمتي عظيمةُ؛ لقد نَظرتُ لأسفل علي خليقتي وقُلتُ: أني سَأَتْركُ الرّيح تَحْملُ نسمتي إليهم أقربً مما قَدْ خَطّطتُ؛ أني لن أَحْفظُ النّتائجُ ولا السَجّلاتُ؛ لأن طرقي تعلو عن طرقكمِ؛ نسمتي ستُحْمَلهاُ الرّياحِ على خليقتي، كي يَقُولوا: "أن الرب لم ينَسانا، ها هو نداه، ها هى قطرات أمطاره"؛ ولأصاحب هذا سَأسكب عليكم وصية مثل التّنبؤِ، حتى على الأقلِّ منكم. خليقتي، أني سَأسكب عطاياي كي تروا عريكم وتُدركون كيف قَدْ أحَزنتموني طوال كل عمركَم، حينئذ سَتَبْكون كطفلِ وتَلتفون إلي، أنا أبوكمَ؛ من ذلك الوقت سَتَطْمحُون فقط للأمور السمائيه التى تدوم؛ لا تَبْحثُوا عن الحريةِ في موضع آخر سوى في روحي؛ وكما في زمن الثّمارِ الأولىِ ، سَأَمْلأكَم بعطايا متنوعةِ من روحى القدوس؛ كثيرين منكم سَيترنمون بألسنةِ؛ آخرون سَيكونُ لديهم فصاحةُ الكلام؛ مواهب عديدةُ، وستُعطى بسخاء؛ تعالوا! تعالوا وفوُزواْ بصداقةِ روحى القدوس لتُصبحَوا متعاونين معه، لأنه سَيُلقِّنكم على نَحْو فاتن مبادئ أسرارنا بفتحِ أذهانكم وأعينكمَ لتَفْهموا وتُدركوا الغَيْر مدرَك ومع ذلك يُقدم لكم بسخاء بلا كلفةُ؛ آه، تعالوا! لا تَقفُوا هناك كسالى، تعالوا ورثُوا ما هو لكم منذ البِدءِ؛ تعالوا ورثُوا النور المتعذِّر بلوغه ومع ذلك حولكم جميعاً والذي مُمكنُ أَنْ يَكُونَ داخلكم! تعالوا وامتلكْوا المستحيل الإدراك ومع ذلك في متناولِ يد كل شخصِ! تعالوا! ولا تَقفُوا بعيداً وفي رّعبِ، تعالوا ورثُوا سر ملكوتي؛َ أنى أقدم لكم اليوم فرح وسلام، أقدم لكم ميراثكَم, ها أنا أقدم لكم كنزاً لا يُقدّر, جماله يفوق قدرة َتخيّلَ أي إنسان أنه يستطيع أن يحصل عليهِ؛ إن كنت أطاردكم بشكل لا يكلّ فذلك بسبب عظمة الحبِّ أنا أكنه لكم؛ بدافع المساندة أنا قَدْ ميزتكم بتاجي هذا؛ تعالوا بقربَي وأنا سَأنفخ فيكم الخلود، مُعيداً إحياء نفوسكم لكى تتُحرّكون وتتوقون وتتنفسون مجدي حتى أنكم لن تعودوا تنتمون إلى أنفسكم بل إِلى من يُحرّككَم في اتحادِ بوحدانيتنا؛ لا تَقُولُوا: "هل أَتجاسرُ، أنا، الخاطئ، أن أتقدم للنور المُتعذر بلوغه؟ الذى يبلغه القديسين فقط؟ " إن كنتم تؤمنون حقاً أنكم خطاة، كما تَقُولُون، وغير مستحقين لعطاياي، المحال سَيُصبحُ ممكناً؛ أني سَأَضعكَم فوراً فى نار لتلتهم وتُحرقَ, حتى الجذورِ, كل ما هو ليس أنا؛ حينئذ سأُبدّلُ كل ما يُعَوقِ مروري فيكم بمن تعتقدون أنه مستحيل الإدراك؛ أنه سَيَكُونُ نور أعينكَم، حافز وجودكم، حركة قلوبكم، نطق كلامكم، ضحككَم وبهجتكَم، الزّينة الملوكية لنفوسكم، الحارس لروحكَم؛ أنه سَيَكُونُ أخَيكمَ، أختكمَ وصديقكَم الأمين؛ أنه سَيَكُونُ أعيادكم، مأدبتكَم، الكنز المخفي، اللّؤلؤة، ترنيمة تّرانيمكم، أمينكم إِلى الآمينِ؛ أرض المَوْعُد وأساس كل الفضائل التي سَيَكْتبُ عليها أسمه القدّوس؛ تعالوا إذن وتسلمواْ ختمَ حريتكَم بالاعتراف بأنكمَ خطاة ومعرَّضين للخطيئةِ، لأغدق عليكم بدوري، بغناي الذى لا ينضب وملكوت السّماءِ؛ أن روحى القدوس يستطيع أَنْ يَرْوي عطشكَم؛ أنى أُريدُ أَنْ أحولكم جميعاً إلي سلالة بريئةِ، إلي شعب مقدّس، إلي صورتنا، فلماذا، لماذا تَسْألونُ منّي القليل جداً جداً. . . وبإيمانِ قليلِ جداً؟ لماذا تسيئُون تقدير كرمي؟ أن ضعف إيمانكمِ لهو سمُ مُميت لروحكمَ، يجذبكم إلي ما أنفر منهُ إلى المذاهب الإنسانية والقوانين؛ لقَدْ تَعلّمتَم أنّ الكنيسةَ هي جسدُ أبني وأنه هو رأسها، لهذا أنتَم، الذين تُشكلون جزء من جسده، يَجِبُ أَنْ تَطْمحَوا لعطايا روحى القدوس وتَخترقُون في سر المسيحِ، السر الذي سَيؤلهكم؛ بقوةِ روحي سَتَرون رؤيا مجيدة عن ميراثكمِ حيث يستريح كل الناسِ المقدّسين، سَتَرون موضع راحتكم؛ هَلْ أنتم مُهيئين لملكوتي؟ على من تَعتمدُون؟ ضعَوا أعينكم وذهنكم وقلوبكَم عليّ وتعالوا لتحتووا ملكوتي؛ تعالوا واحتووني، أنا إلهكَم؛ اَعتمدُوا على وليس على آخر سواي؛ إنّ القوةَ الأساسية دّاخلكمِ هى روحى القدوس الذي فيه أنتم تَتنفّسُون وتتُحرّكُون، أنه لم يتَوقّفَ أبداً عن أن يوجد؛ السحر الدّاخليِ، العظمة، الفصاحة والجمال الذى داخلكم هو روحى القدوس؛ النور الدّاخليَ لأنفسكم هو روحي المُثلث القدّاسُة الذى يجعل نفوسكم خالدة، ممتلئة بالنّعمةِ، يجعلها سمائية وراحتي ومسكناً مثالياً لي أنا إلهكمَ الثالوث لكن الواحد في وحدةِ الجوهرِ أن الشّفيع الدّاخلي داخلكم الذي يَرْفعُ روحكَم في السحاب ويَجْلبكمَ في مشاركةِ مع قديسيني وملائكتي هو روحى القدوس؛ أنه سَيُعلّمكَم أنْ تَكُونواَ ثابتين عندما تُضطهدونِ ويُفتري عليكم من أجلي؛ ضعَوا قلوبكَم على جعل نفوسكم كاملة، مالئيها بروحي وأنتَم سَتَحِيون! تعالى يا بنيتي، نحن؟ أنا, الرب, معك؛ |
||||
02 - 07 - 2014, 10:41 AM | رقم المشاركة : ( 879 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أن كل من يحيا فى المحبة يحيا حياة حقيقية فيّ: 27/1/1996 فاسولا: يهوه، أبى، لقد تَكلّمتَ لي كأب، كصديقِ، أنى أُباركُ أسمكَ المُثلث القداسة. أن حنانك يُعانقني، مُظهراً لى طريق الحياةِ ومنذ ذلك الحين شيدت قصركَ وسيادتكَ داخل نفسي. نعم، بحنان كأبّ يُعاملُ أولاده، هكذا تعَاملني. كمن يُعالجُ أناء خزفَي بعنايةِ، هكذا أنت تعَالجني. لقد نَهضتَ من عرشكَ السّماويِ. نَهضتَ وخَرجتَ، مُقتِرباً مني بوداعة وبينما يُعد إصبعك شفاهي، نظرت إليّ، جاعلاً نبعاً من البهجةِ في قلبي! يهوه، ملكي، نزل في غرفتي؛ مَكتْسُياً بعظمةِ رهيبةِ، في الفخامةِ والمجدِ، خالقي وملكي تَكلّم إلي في بساطةِ، تاْركّني مُتحَيّرة تماماً، صامتة وفي رّهبةِ بسبب موقفه الأبوي. أنظر؟ يهوه أنك لبهجةُ ونشوة نفسي؛ بهجة كل ساعةِ من ساعات يومي، أنك تّعزية واستقامة قلبي. أن حبّكَ يا يهوه لهو كنبعِ، يَتساقطُ على الجبالِ وفي الوديانِ، مُعطياً الحياةَ حتى للحجارِة! أن قدوّس القديسين، يَأْخذني، يَأْخذني ويَخبئني في عمودَ السحابِ، بعيداً عن أعماق هذه الأرضِ. يخبئني في سحابته من الاضطراب، وكما قال داود ذات مرة، أَقُولُ أنا أيضاً :" لولا معونة يهوه، لكنت ذَهبَت إلى بيتِ الصّمت، منذ عهد بعيدِ." أيها القدّوس، عظيمة هى إنجازاتكِ في حياتي، فتعال، تعال يا أبى، أنظر كيف تَشتهيكَ نفسي, تعال واجعلني مفتونة مرة أخرى. الآب الأزلي: أنكَ لثمرةُ غناي . . . . بُنيتي المبهجة، ماذا لي لأَجيءَ في غرفتكَ من السّماواتِ؟ ماذا لي لأنزلَ عن عرشي وافتقدك ؟ اتري؟ وماذا لي يا بُنيتي لأعطرك بعطري؟ بالجملةً إنه لا شيء لي؛ لقد سَمعتني أقرع وأنتَ فَتحتَ لي بابكَ؛ أن أتحدّثَ معك فذلك بهجة لي؛ أَنْ أفتقدك واَخْتمكَ فى كل مرة بأسمى فذلك يُمجّدني؛ أن أعطرك بعطري فذلك يؤسّسُ ملكوتي فيك؛ آه يا فاسولا، أن شركتي إليك تفتن نفسك، لأن كل الكَلِماتِ التى اَهْمسُ بها في أذنكَ هى حياةُ؛ أَقْبلُي شركتي وَكُونيُ فرحة دوماً في حضوري، ابتْهجي لَكُونكَ مع خالقكَ وأبَ الجميع؛ أن الحكمة للأطفالِ، لذا تعالى إلي كطفلِ، حتى في المُداعبة في حضوري؛ هَلْ أنتَ خائفة من أن تَصدم كَلِماتي بعمل لا أخلاقي ؟ فاسولا: أني متأكدُة أن البعض سَيفعل ذلك ! الآب الأزلي: أن كل إنسان يحكم بما فى مخزونِ قلبه؛ أن كل كَلِماتي التى أَقُولُها لهى مستقيمة وسَتُسْمَعُ مباشرة بمن يَفْهمُ؛ ستكون مبهجة للبسطاءِ ولأنقياء القلبِ، لكن لأبناء آوىِ لهى خِزي ومهانة؛ لا تَعطي للشّيطان موطئاً لقدم من قبل روحَ العقلانيةِ؛ أَنْمى لَيسْ على الأوهامِ، بل دعي أساساتكَ تَنْمو في روحي؛ شيدي صرحكَ في روحي القدوس الذي سَتُتجَدّدُين فيه ؛ تعالى وتعلّمْي: على الرغم من أننى غير مرأى إلا أنى ممكن أن اَظْهرُ، أني سَأُوْجَدُ حولكم جميعاً وفي الأشياءِ التى صنعتها؛ أن كل من يحيا من أجلى سَيَحيا معي؛ كل من يَحْبُّ قريبه فقَدْ غلّبَ العالمِ بالفعل وهو علي نفس آثارِ خطى أبني يسوع المسيح، وفى طريقه إِلى ملكوتي؛ نعم، أن كل من يحيا فى المحبة يحيا حياة حقيقية فيّ؛ أنا أبوكمَ قبل أبيكَم الأرضي؛ لقد أنجبتكم قبل أبيكَم بالجسدِ؛ ضُموا أنفسكم لي لكي لا تَفْقدوني من بصركمَ وتَخزون أنفسكم؛ أَطِيعُوا وصاياي لكن بقلبِ ولَيسَ بصخرةَ؛ قرروا أَنْ تفعلوا البر إلى نهاية حياتكمِ لكن بطعم البهجةِ؛ قرروا أَنْ تَتوقفوا عن خَنْقِ روح نّعمتي القدوس حولكم لكي تستطيعوا أنتمَ أيضاً أَنْ تجذبوا أنفاسكَم فيه . أيها الإنسان! يا مولود المرأةِ، أكرم المرأةِ المتسربلة بالشّمسِ! أيها الإنسان الضعيف! أعثر على راحتكَ في حضنها وفي نفس تلك الذراعين التي حْمُلتِ أبني خلال الصّحراءِ نحو مصر؛ أكرم الأمُ التي كرمتني برقتها، لماذا، هَلْ لَمْ أُفضّلها بدرجة عالية ؟ لقَدْ أديت أمور عظيمة للمرأةِ المكتَسية بالشّمسِ، حتى أنه من ذلك اليومِ، عندما غطاها روحي وإلى الأبد، كل الأجيالِ سيَدْعونها المطوبة, الخزي والعار لهو نصيب من توَقفْ عن تكريمها؛ أنى لا آسر بتعليقاتكَم الموضوعة بهزء على المرأةِ التى فَضّلتهاَ عالياً وإلى كل أحد أنا سَأَدْفعُ استحقاقاته؛ تواضعوا، تواضعوا أكثرَ من الآن وامتنعْوا عن التظاهر عندما تأتون مَتوسّلينَ شفاعتها؛ من قال لكم أننى لَنْ أَستمعَ إليها؟ ألم تتشفع أمكَم في قانا؟ أن هذه المعجزة قَدْ أدّيتْ لكي تفهم نفوسكم ما تَرْفضونُه اليوم؛ أن هذه المعجزة قَدْ عُنِيتْ لكل العصور العتيدة أن تجئ؛ أن المرأةُ المُتسربلة بالشّمسِ، المُتسربلة بروحي القدوس، المُثلث القداسة والذي يَمْلأُ العالم، تحتل منزلة كوالدة الإله؛ تعالى يا بنيتي، افْعلُي ما بمقدوركَ وأنا سَأفعْلُ الباقيَ. أن يهوه في مجد يُبارككَ. فلتَزدُ ثمارك. يا محبوبة عينيِ أبني، تذكّري، أنكَ لَسْتَ وحيدة، أنا معك . |
||||
02 - 07 - 2014, 10:42 AM | رقم المشاركة : ( 880 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
اعثري على سعادتكَ فى الاستبداد الذى يُوقعونَه عليك: 30/1/1996 فاسولا: بعلي، لا تَتْركني أعود إليك فارغة اليدين؛ اجعلني اَرْجعُ إليك بأوعيةِ البخور وأوعيةِ الثّمارِ: بجيش كامل مستعد أَنْ يَضحّي بنفسه من أجل مشيئتك . الرب يسوع: تقدمتى ..... عيشي لأجلي، خذُى زيتك منّي؛ أنصتي، تفتتي إلى نداءاتَ مُفرحة، إن هاجمكَ أى أحد، من أجلي، احسبي هذا ككرامة؛ أيتها الضعيفة، أه، أيتها النفس الضعيفة، متى تَتعلّمُين؟ متى؟ لماذا؟ ألست أطعمكَ بهذا الخبزِ اليوميِ الذي تذوقته بتّأجّجِ لأخلصكم ولأُمجّدَ أبي؟ كان يَجِبُ عليك أَنْ تَسْأليَ عن المزيد، كان عليك أَنْ تَسْألَي بأن يَجيءَ عليك كالمطرِ؛ تَقُولُين: "بعلي...لا تَتْركني أعود إليك فارغة اليدين" وأنا سأقول لك: عروسي ... كم أنت مُحقة، لهذا، خذي النّصحَ من بعلكِ: تضرعى من أجل مزيد من الآلامِ، اَجْلبُي لي هذا البخور الذي وَعدتني به؛ اَستعيدُي أحاسيسكَ واَرْجعُي إِليها ؛ أنا أستطيع، إن تركتني، أن أَغْمركَ بالتجارب، بالمحن، بالكثير؛ ألا تستطيعي أَنْ تَرى كيف أنى فضّلتكَ كثيراً؟ لا تعودي تَكتئبين؛ ظلى أن تكونى الوميض الرّائع فى عيناي، ولا تُحاولُي أَنْ تُطفئيه . . . . حقاً، لقَدْ جعلتك معروضة للعالم كرايةِ بعلامتي عليك، لكن العالمَ رفض أَنْ يَرى أنّ العلامة لي لذا التقطواَ حجارَة ليَقْذفَونها على رايتي. . . . آخرون َتّبعوك كصيادين مسعورين؛ اعثري على سعادتكَ في الاستبداد الذى يُوقعونَه عليك، أنني لَنْ اَسْمح لهم أَنْ يَعطونك أكثر مما هو ضروريُ، أن القدير نّاظر الكل سَيُلاحظُ كل خطوة من خطاكَ؛ وإن ظلموك أكثر من نصيبكَ، فأن أبي وأنا سنُسعفك، جْالبينكَ نحو ميراثكَ. لا تَعتقدُي أنّي لست أُطْعن عندما يَطْعنوك، إن ما يفعلونه إليك إنما بي يفَعلونَه؛ أنى أَتنهّدُ بألمِ داخلك؛ أنهم يَستبدّون بي فيك؛ أنه لن يُكلّفني أى جهدُ أَنْ أُزيلَ المستبدّ. . . . لكنى أقول لك الآن، دعيه يَكُونُ هكذا لفترة وثقي بي؛ أ نى أُقدّسُ مسكني بالتضحيةِ. . . . والآن ظلي مطيعة لي بحفظ نذورِ وفائكِ. . . . أنهم يرَفضوا هبتي, هبة الفرح. . . . أنهم يُريقون الدم البريء وأياديهم مُغطاة بهذا الدم. |
||||
|