منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 06 - 2014, 03:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,770

كيف يحل الله القدوس في بطن امرأة وسط الدم والنجاسة؟‍‍

كيف يحل الله القدوس في بطن امرأة وسط الدم والنجاسة؟‍‍
ج : هل أحشاء المرأة ودمها يعتبر نجاسة؟ ولو كان دم المرأة يعتبر نجاسة فكيف يخلقها الله بهذا التركيب النجس؟
وهل يمكن أن يخلق الله القدوس شيئًا نجسًا؟
النجاسة تأتي من الخطية، والروح القدس حلَّ على العذراء مريم وطهر وقدس ونقى مستودعها من الخطية الجديَّة، ولذلك فالجسد الذي اتخذه الرب يسوع هو جسد مقدَّس بلا خطية، ويقول القديس كيرلس الأورشليمي "لا يوجد في الهيكل البشري شيء دنس ما لم يدنسه الإنسان نفسه بالزنى والنجاسة، فالذي خلق آدم خلق حواء، ويد الله هي التي خلقت الذكر والأنثى، والأعضاء التي خُلِقت منذ البدء ليست نجسة على الإطلاق.. فلنتذكر ما قاله بولس الرسول {أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل الروح القدس الذي فيكم} (1 كو 6: 19)" (مقالة 12 للموعوظين) (1).
وإن كنا نؤمن بأن الله أمسك بالطين وشكَّله على صورة آدم ونفخ فيه نسمة حياة، ثم أخذ من آدم ضلعًا وصوَّر منه حواء، وجاء في سورة الحجر "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ" وفسر الجلالين الحمأ المسنون بالطين الأسود، فهل نقبل أن الله يلمس الطين الأسود، ولا نقبل حلوله في أحشاء العذراء القديسة الطاهرة مريم التي اصطفاها على نساء العالمين؟
ونسأل الذين يرفضون حلول الله في الحشا البتول: هل تؤمنون أن الله موجود في كل مكان؟ وبلا شك أنتم تؤمنون بهذا، فهل الله الكائن في كل مكان له تواجد في أكوام القمامة والقاذورات وبلاعات المجاري وحظائر الخنازير وأماكن الفجور؟ فإن قلتم لا نؤمن بهذا إذًا فالإله الذي تؤمنون به هو إله محدود في أماكن معينة دون الأخرى، أما إذا قلتم نعم نؤمن بهذا لأن الله العظيم يؤثر ولا يتأثر.. فهل تقبلون أن الله يوجد في أماكن الفجور ولا تقبلون حلوله في أحشاء البتول؟
ويعتقد الأخوة المسلمين بأن القرآن هو كلمة الله الأزلية القائم بذات جوهر الله، ولا يقبل الانفكاك أو الانفصال عن الله، ومع هذا فانه جاء في الحديث عن عائشة "كان النبي يتكئ في حضني وأنا حائض ثم يقرأ القرآن" (البخاري 1: 44) فكيف يقبلون تلاوة النبي كلام الله القائم بذات جوهر الله في حضن عائشة وهي حائض، ويستنكرون حلوله في أحشاء العذراء القديسة مريم التي حلَّ عليها الروح القدس وطهرها وقدسها ونقاها؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الله هو سرّ قداستنا إذ ندخل معه في شركة بثبوتنا في الابن القدوس بواسطة روحه القدوس
قلب الشاب الأمين في طاعة كل ما تقره كلمة الله ومصحوبة بترك الشر والنجاسة
اسلوب الحل وموعد الحل فنتركة الي مشيئة الله الصالحة
الخل يكشف سرطان عنق الرحم.. دراسة أجريت على 150 ألف امرأة
كيف يحل الله القدوس في بطن امرأة وسط الدم والنجاسة؟‍‍


الساعة الآن 12:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024