رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنتم المسيحيون لا تعتنون بنظافتكم لأنكم لا تتوضأون المجتمع: أنتم المسيحيون لا تعتنون بنظافتكم لأنكم لا تتوضأون. المسيحي: كان الوضوء فرضًا في عبادة اليهود حيث رسم الله لهم أن تكون المرحضة في مدخل معبدهم (لا30: 18). وكان الكهنة واللاويون يغسلون أيديهم وأرجلهم منها قبل بدء مراسم العبادة بقصد روحي. حيث غسلُ اليدين يشير إلى طهارة العمل وغسل الأرجل يشير إلى طهارة السير والسلوك. وجيد أن يقف الإنسان أمام الله ليعبده بجسد نظيف إكرامًا لبيت الله واحترامًا للوقوف أمام الله. ولكن من الواضح أن الاغتسال قبل العبادة قصد به الله في معناه الروحي أن يذكِّر المصلى بضرورة نقاوة قلبه من الميول الشريرة وتنقية نفسه من الأحقاد والعداوات حتى تُقْبَل عبادته أمامه. أما الاغتسال للنظافة فهو أمر مفروغ منه لكل إنسان من أجل سلامة صحة جسده. لذلك لابد من الفصل بين الوضوء كواجب ديني يسبق الصلاة عن نظافة الجسد بصفة عامة. أما من جهة ارتباط نظافتنا بعبادتنا ففي صلواتنا اليومية العادية لا نقف أمام الله إلا بأجساد نظيفة. كما أن الواجب المقدس يفرض على جميع المسيحيين أن يستحموا في منازلهم ليلة حضورهم للعبادة في الكنيسة كما أنهم يغتسلون في بيوتهم صباحًا قبل نزولهم إلى الكنيسة. بل لقد جرت العادة أن نذهب إلى كنائسنا بأفخر ثيابنا معترفين بفضل الله ونعمته علينا. فهل يتم هذا بأجساد غير مغتسلة؟ كذلك الكاهن قبل أن يبدأ صلوات التقديس في الصلاة الجماعية بالكنيسة يغسل يديه وهو يتلو صلوات تربط في كلماتها بين غسيل اليدين ونقاوة القلب وطهارة النفس. إلا أنه يجب أن نتنبه إلى أنه وإن كان الاغتسال واجبًا يسبق تقديم صلواتنا، إلا أنه ليس هو الشرط لقبولها مثل شرط نقاوة القلب وطهارة السريرة واستقامة القول ونظافة اليدين من سفك الدماء ومن المال الحرام. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنتم المسيحيون نجسون |
أنتم المسيحيون مصيركم النار |
أنتم المسيحيون كفرة! |
أنتم المسيحيون أعداء الحرية لأنكم تبيحون الرق والعبودية |
أنتم المسيحيون كفرة! |