رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أيها المُصلِّي أيها المصلي، المطنطن فوق أزهار الروح، توقف عن الطيران وانصت إلى موجات السكون السابحة من بين جدران زهرة الروح الربيعية.. فها هي تناجيك شارعة أوراقها هيا ارتشف من رحيقها، فبهجتها ملؤك ونشوتها، أن تراك مترنّحًا من فيض الحبّ.. هيا اعدد أوعيتك لتغترف من رحيقها زادًا حينما ترتحل في قفرٍ بلا أزهار.. وتشتد عليك حرارة الشمس الصيفية وتجوع وتعطش وتخور.. وقتها ستدرك قيمة رحيقها الذي كان يناديك وأنت على قارعة الطريق وقتها ستدرك، أنّ رحيق أزهار الربيع كان هو غذائك في قفر الصيف وقتها ستترجّى لحظةً تهنأ بها بين ذراعي أزهار الروح الربيعية.. |
|