منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 06 - 2014, 06:49 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

أم - الأم في الكتاب المقدس
أم - الأم في الكتاب المقدس

1 – وضعها في العهد القديم : وهي في العبرية " أم " لا نجد في الكتاب المقدس شيئا شبيها بوضع المرأة – باعتبارها أدنى من الرجل – في المجتمعات الشرقية ، فوضعها – كما نراه في الكتاب المقدس – يختلف عن ذلك كثيرا ، فنجد النساء في الكتاب المقدس على نفس المستوى الاجتماعي للرجال ، بل كثيرا ما شغلن مراكز قيادية ( خر 15 : 20 ، قض 4 : 4 ، 2 مل 22 : 14 ) وحب الذرية عميق الجذور في قلب المرأة العبرانية ، ولهذا كانت للأمومة أرفع منزلة ، وفي عصر الآباء كانت الأمهات تشغلن مكانا بارزا ، فعند زواج رفقة ، يبدو أنه كان لأمها رأي في ذلك مع أبيها بتوئيل وأخيها لابان ( تك 24 : 28 و 50 و 53 و 55 ) كما ان يعقوب " سمع لأبيه وأمه " ( تك 28 : 7 ) بل كانت أمه هي مشيرة الأول ، وقد أمر الناموس باكرام الأب والأم ( خر 20 : 12 ) والابن الذي يضرب أباه أو أمه أو يشتم منهما ، كان يقتل قتلا ( خر 21 : 15 و 17 ) ، كما كان نفس المصير ينتظر الابن المعاند والمارد الذي لا يسمع لقول ابيه ولا لقول امه ( تث 21 : 18 – 21 ) .

بل جاءت الأم قبل الب في اللاويين ( 19 : 3 ) في الوصية : " تهابون كل إنسان أمه وأباه " ويصف المرنم الحزن العميق بالقول : " كمن ينوح على امه " ( مز 35 : 14 ) ، ونجد في كل سفر الأمثال تشدديدا قويا لعى احترام البناء وطاعتهم لأمهاتهم ، وأ‘ظم راحة أو تعزية يمكن تصورها ، هي التعزية التي تعزي بها الأم ابنها ( اش 66 : 13 ) .

2 – وضعها في العهد الجديد : ونجد نفس الشئ ايضا في العهد الجديد ، نفس المستوى الرفيع للمرأة ، ونفس الاحترام والتوقير للأم ، فمولد المسيح سما بمقام الأمومة إلى ارفع مكان ، وجعله قبلة الأنظار ، وآخر شئ عمله يسوع على الصليب ، هو أنه عهد بأمه ليوحنا الحبيب كوديعته الغالية ، وما وصلت إليه المرأة اليوم ، وما تخطئ به الأمومة من تقدير وتبجيل ، انما يرجع الى المكانة السامية التي يضعها فيها الكتاب المقدس .

وأحيانا كان يطلق لفظ " الأم " على زوجة الأب ( تك 37 : 10 ) ، واحيانا على الجدة مهما علت ( تك 3 : 20 ، 1 مل 15 : 10 ) ، كما قالت دبورة عن نفسها : " قمت أما في اسرائيل " ( قض 5 : 7 ) .

كا يطلق لفظ " الأم " مجازيا على " الأمة " لهي أم الشعب وأفراد الشعب هم ابناؤها ( اش 50 : 1 ، ارميا 50 : 12 ، هو 2 : 4 ، 4 : 5 ) .

كما يطلق لفظ " الأم " على المدن الكبيرة ( 2 صم 20 : 19 – انظر غلى 4 : 26 ) ، بل ان ايوب يقول عن الأرض انها أمه : عريانا خرجت من بطن أمي وعريانا أعود الى هناك " ( ايوب 1 : 21 ) .
ماذا يخبرنا الكتاب عن الأم المسيحية؟

الأمومة دورهام جداً ينعم به الله علي كثير من النساء. فالكتاب يوصي الأمهات بمحبة أطفالهن في تيطس 4:2-5 ويقول "لكي ينصحن الحدثات أن يكن محبات لرجالهن و يحببن أولادهن. متعقلات، عفيفات، ملازمات بيوتهن، صالحات، خاضعات لرجالهن، لكي لا يجدف علي كلمة الله". وفي أشعياء 15:49 يقول الكتاب المقدس، "هل تنسي المرأة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها؟" فمتي تبدأ الأمومة؟

الأطفال هم هبة من الله (مزمور 3:127-5). وفي تيطس 4:2 يستخدم الكلمة اليونانية "فيليوتيكونس" وتعني "محبة الأم". وتشير الي الوصية الكتابية الي أنه يجب علي الأم "الأعتناء" بأطفالها و "احتضانهم" و"مراعاة احتياجاتهم" و"مصادقتهم" كل واحد علي حدة كهبة صالحة من يد الله. وتصبح هنا "محبة الأم" مسئولية. والكتاب يوصي الأمهات والآباء لممارسة عدة أشياء كالآتي:

التواجد – صباحاً، ظهراً، ومساءاً (تثنية 6:6-7)

المشاركة – في المناقشة، التفكير، وفهم أمور الدنيا (أفسس 4:6)

التعليم – أي تعليم مباديء الكتاب المقدس (مزمور 5:78-6 و تثنية 10:4 وأفسس 4:6)

التدريب – أي مساعدة الأطفال لتنمية مواهبهم واكتشاف مهاراتهم (أمثال 6:22)

التأديب – أي تعليمهم مخافة الله، بصورة حازمة محبة ومستمرة (أفسس 4:6 وعبرانيين 5:12-11 و أمثال 24:13 و 18:19 و 15:22 و 13:23-14 و 15:29-17)

العناية – وذلك بتوفير مناخ ينمو فية الطفل متمتعاً بالتشجيع و القبول وقت الفشل، والمحبة الغير مشروطة (تيطس 4:2 و تيموثاوس الثانية 7:1 و أفسس 29:4-32 و 1:5-2 و غلاطية 22:5 و بطرس الأولي 8:3-9)

مثل أعلي – أي أنه يجب علي الوالدين أن يعيشا بنزاهة وضمير حي وأن يمارسا كل ما يعلمون أولادهم (تثنية 9:4 و 15 و 23 و أمثال 9:10 و 3:11 ومزمور 18:37 و 37).

ولا يخبرنا الكتاب أنه يجب علي كل أمرأة أن تكون أماً. ولكن يوصي الذين قد أنعم الله عليهم بهبة الأمومة أن يتخذوا هذه المسئولية بجدية. فالأم لها دور هام ومتميز في حياة أطفالها. الأمومة ليست عبء أو مهمة غير مرغوب فيها. وكما تحمل الأم الجنين أثناء فترة الحمل، وكما تعتني وتطعم رضيعها بعد ولادته – يستمر دور الأم في رعاية أولادها سواء كانوا أطفالاً، مراهقين، أم شباباً. وفي حين أن دورها يتغير ويتبدل – فأن الرعاية والعناية والتشجيع الذي تمنحه الأم لأولادها لا ينتهي أبداً.






رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ماذا يقول الكتاب المقدس عن عيد الأم؟
الأم في الكتاب المقدس
الأم في المسيحية الكتاب المقدس يوصي بإكرامها
دور الأم فى الكتاب المقدس
الكتاب المقدس مثل حضن الأم


الساعة الآن 10:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024