رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
† عائلة مارمرقس كانت عائلة غنية حتى وإن فقدوا ثروتهم في القيروان في ليبيا لكنها كانت عائلة غنية. ونحن نقول في مديحة مارمرقس عن مريم أمه: مريم أمك قديسة، جعلت بيتها كنيسة. † كانت مريم أم مارمرقس تستضيف السيد المسيح وتلاميذه الاثنى عشر وبالطبع هذا يحتاج إلى إمكانيات مادية معينة تساعد على استضافة هذا العدد الكبير وليس مرة أو مرتين بل مرات كثيرة. † وواضح من أحداث الكتاب المقدس أن هذا البيت اعتاد السيد المسيح على الدخول فيه حتى أنه صار فيما بعد هو الكنيسة الأولى التي يجتمع فيها آبائنا الرسل. وكلنا يعلم من الكتاب المقدس أنهم جاءوا ليقبضوا على ربنا يسوع في البستان. وهذا البستان كان من ضمن أملاك عائلة مارمرقس في أورشليم. لقد اعتاد السيد المسيح أن يقضي خلوة مع تلاميذه في البستان. وكما يؤكد كل الدارسين أنه البيت الذي حل فيه الروح القدس على التلاميذ في اليوم الخمسين والذي كانت تجتمع فيه الكنيسة الأولى، لذلك رأينا أن معلمنا القديس بطرس عندما خرج من السجن في سفر الأعمال إصحاح 12، هرب على بيت يوحنا أو بيت مريم أم يوحنا الملقب مرقس، حيث يقول الكتاب: " ثُمَّ جَاءَ وَهُوَ مُنْتَبِهٌ إِلَى بَيْتِ مَرْيَمَ أُمِّ يُوحَنَّا الْمُلَقَّبِ مَرْقُسَ، حَيْثُ كَانَ كَثِيرُونَ مُجْتَمِعِينَ وَهُمْ يُصَلُّونَ" (سفر أعمال الرسل 12: 12). |
|