منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07 - 06 - 2012, 09:15 PM   رقم المشاركة : ( 2101 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

دينيون


ورد هذا الاسم في الترجمات العربية للكتاب المقدس المتداولة بين، لقبيلة كانت تقطن السامرة بجل الإسرائيليين الذين ذهبوا في السبي (عزر 4: 9) ولكن بعض مخطوطات الترجمة اليونانية المعروفة بالترجمة السبعينية ومعظم الترجمات الحديثة تفسر هذه الكلمة على أنها تعني "قضاة".
 
قديم 07 - 06 - 2012, 09:15 PM   رقم المشاركة : ( 2102 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

ديوترفيس


اسم يوناني معناه "من يعوله زفس" وكان أحد أعضاء الكنيسة التي كان غايس الذي ارسل إليه يوحنا رسالته عضوًا فيها. وقد كان يحب أن يكون بارزًا ظاهرًا في الكنيسة وقد رفض أن يقبل الرسول يوحنا أو الأخوة الذين ذهبوا. وقد طرد الذين قبلوهم (3 يو 9 و 10).

* يُكتَب خطأ: ديوتريفس، ديوتريفوس.
 
قديم 07 - 06 - 2012, 09:16 PM   رقم المشاركة : ( 2103 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

دِيُونيسيوس



قاموس الكتاب المقدس
أيقونة القديس ديونسيوس الأريوباغي أسقف أثينا
اسم يوناني معناه "من يخص الاله ديونيسوس" وكان هذا أحد الذين قبلوا الديانة المسيحية بناءً على مناداة بولس في اثينا (اع 17: 34) وقد سمي ديونيسيوس الاريوباغي Dionysius the Areopagite لأنه كان قاضيًا في محكمة اثينا العليا التي كانت تسمى اريوس باغوس. ويقول مؤرخو الكنيسة أنه أصبح فيما بعد كارزًا شهيرًا بالإنجيل وأنه مات شهيدًا في اثينا في سنة 95. وقد وجدت كتابات نسبت إليه ولكن يرّجح أنها ترجع إلى القرن الخامس الميلادي فقط.
 
قديم 08 - 06 - 2012, 02:27 PM   رقم المشاركة : ( 2104 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

حرف الذال

ذِئب أمير المديانيين


اسم مدياني معناه "ذنب" وقد ورد اسم أمير للمديانيين، قتل على يد جدعون ورجاله، عند معصرة تسمت باسمه فيما بعد قض 7: 25. ولعل هذا الاسم ذئب أطلق على الأمير بسبب مهارته الحربية حسب العادة المتبعة في تلك الأيام في إطلاق الأسماء والألقاب.
 
قديم 08 - 06 - 2012, 02:29 PM   رقم المشاركة : ( 2105 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

ذئب




قاموس الكتاب المقدس

ذئب: كانيس لوبوس
الذئب: اسم حيوان يتصف بشدة الافتراس والشراسة (اش 11: 6 وحب 1: 8 ويو 10: 12)، حجمه كحجم الكلب الكبير وكثيرًا ما يشبهه، وهو من ألد أعداء الغنم فإنها ترتاع منه حين تراه، واسمه في اللاتينية Canis lupus.
وعندما بارك أولاد يعقوب تنبأ عن مقدرة سبط بنيامين، وشبههم بالذئب الذي لا يعوزه الطعام بسبب مهاراته الفائقة (تك 49: 27 وقض 20: 21 و 25). لكن هذا التشبيه بالذئب ليس تشبيهًا مشرفًا على الدوام، فقد شبه الكتاب رؤساء بني إسرائيل بالذئاب الخاطفة إشارة إلى ظلمهم (حز 22: 27)، وكذلك شبّه المعلمين الكذبة بالذئاب (مت 7: 15 واع 20: 29) وكذلك أعداء شعب الله (مت 10: 16).
أما هجوم ذئاب المساء في طلب الفريسة (حب 1: 8) فيشار به إلى الهلاك المعد للأشرار (حب 1: 8) فيشار به إلى الهلاك المعد للأشرار (ار 5: 6) وأما قوله في صف 3: 3 "لا يبقون شيئًا إلى الصباح" فأشار به إلى شراهة الذئب التي تجعله يفترس أكثر مما يلزم لطعامه.
 
قديم 08 - 06 - 2012, 02:30 PM   رقم المشاركة : ( 2106 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

ذبَاب | ذُبان | ذبابة


وهي حشرة صغيرة طائرة تعيش في بلدان الشرق وفي البلاد الحارة بكثرة، وتوجد أنواع كثيرة منها تنتسب إلى الجنس الذي يسنى باللاتينية Diptera. بعضها مزعج فقط وبعضها الآخر ضار للغاية، وقد كان الذباب الضربة الرابعة على مصر ايام موسى (خر 8: 21). وفي لغة اشعياء يُظهر لنا الذباب كنوع من التأديب والقضاء الالهي (اش 7: 18). والكلمة العبرانية للذباب هي "زبوب" وهذا يوضح معنى بعل زبوب، أي رب الذباب، الذي يحمي من هذا الوباء، وقد كان هذا إله العقرونيين حسب ما جاء في 2 مل 1: 2 - 16 واشتهر بقدرته على كشف المستقبل.
 
قديم 08 - 06 - 2012, 02:33 PM   رقم المشاركة : ( 2107 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

ذَبِيحة


ترجع عادة تقديم الذبائح لله إلى فجر التاريخ البشري، فنجد في العهد القديم إشارات إلى مثل هذه الذبائح كطريقة للتقدم إلى الله (تك 8: 20 وخر 10: 25 ولا 4: 23 و 5: 7 و 17 : 11)، وقد وجدت طقوس متنوعة بخصوص الذبائح في بابل ومصر وسغير هما قبل أيام موسى بكثير.
أما المسيحيون الآن ففي غنى عن هذه الذبائح لأن المسيح رُفع على الصليب ذبيحة طاهرة كاملة لأجلهم (عب 13: 11 و 12) إلا أنهم يقدمون ذبائح من صنف آخر تدل على شركتهم في المسيح، كالتسبيح وفعل الخير والتوزيع (عب 13: 15 و 16) (انظر "قربان").



قاموس الكتاب المقدس


صورة خروف الذبيحة




أولًا تعريف الذبيحة:

الذبيح أو الذبيحة ما يذبح ليقدم قربانًا للإله، وقد يكون ذلك لتكوين علاقة مودة مع الإله أو لاستعادة هذه العلاقة أو للحفاظ عليها أو للاحتفال بها، فهي الناحية العملية في الديانة ، بل كانت في العصور الموغلة في القدم، تعتبر هي كل الديانة ، وعمل مصاحب لكل العبادات وكانت هناك دوافع كثيرة وراء تقديمها، فكانت أحيانا لاسترضاء الإله أو للتكفير عن خطأ، أو تقديم طعام للإله (انظر قصة "بعل والتنين" في تتمة سفر دانيال)، أو رشوة للإله، أو تعبيرًا عن الاتكال عليه أو الالتزام نحوه أو تقديم الشكر له، أو للتعبير عن التوبة أو الإيمان أو التعبد، أو عنها كلها مجتمعة. وكانت تعتبر الوسيلة الوحيدة للاقتراب إلى الإله، ومن هنا جاءت كلمة "قربان". كما أنها كانت تعبر عن الإكرام والإقرار بالمعروف والحاجة إلى الإله.

ثانيًا : أصل وطبيعة الذبيحة:

إن أصل نشأة تقديم الذبائح أمر يلفه الغموض وتحوطه الأسرار لأنه يرجع إلى عصور ما قبل التاريخ. ويسجل لنا سفر التكوين حقيقة تقديم الذبائح، ولكنه لا يذكر شيئًا عن كيف بدأت . كما أننا نقرأ عنها في عصور الآباء، ثم نجد شريعة موسى تقرها وتقننها.
لقد كان تقديم الذبائح أمرًا شائعًا عند كل الشعوب منذ أقدم العصور، فالفيدا الهندية لها طقوسها المحكمة في ذلك، كما أن بعض الشعوب السامية واليونان والرومان والإفريقيين والهنود في المكسيك، كانوا يقدمون ذبائح بشرية، وإن كان ذلك لم يعرف عند سكان أستراليا الأصليين ، ومع ذلك فإنهم يقدمون شيئًا شبيهًا بذلك، فبعضهم يقدم بعضًا من عسل أو حصاة أو حربة للإله.
وقد افترض العلماء الكثير من النظريات بعيدًا عن الكتاب المقدس لتبرير شيوع هذا الأمر بين كل الشعوب . وتتلخص هذه النظريات في الآتي:
(1) يظن بعض العلماء أنها من ابتكار الإنسان كما سبق القول لتكوين علاقة مودة مع الإله أو لإكرامه أو لاسترضائه، أو لمشاركته الطعام للدخول في عهد أوثق معه.
(2) يظن البعض أيضاَ أنها من بقايا العبادات الطموطية التي تعتقد بوجود روح الإله في حيوان ما، وإذ يأكل العبد من الذبيحة فهو "يأكل الإله" ويكتسب في نفسه كل الصفات الجسمانية والعقلية والأدبية التي للذبيحة. في بعض الحالات كان العابد يشرب الدم وبذلك يمتص الحياة. كما كانوا في بعض الأحيان ينهشون لحم الحيوان قبل أن يموت تمامًا أي وهو مازال ينبض بالحياة.
(3) أما علماء الكتاب المقدس فيقولون إن تقديم الذبائح أمر وضعه الله للإنسان منذ البداية، ويبنون ذلك على أساس ما جاء في الأصحاح الرابع من سفر التكوين، حيث نقرأ: "أن قايين قدم من أثمار الأرض قربانًا للرب، وقدم هابيل أيضًا من أبكار غنمه ومن سمانها. فنظر الرب إلى هابيل وقربانه. ولكن إلى قايين وقربانه لم ينظر" (تك 4: 3 و4). ويقول كاتب الرسالة إلى العبرانيين: "بالإيمان قدم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين" (عب 11: 4)، ويقول "فابر" (Faber ): حيث إن الإيمان هو الذي جعل الذبيحة مقبولة أمام الله، فلابد أن هذا الإيمان كان على أساس وصية محددة من الله أمر بها من قبل، فبدون هذه الوصية الإلهية المحددة لضمان فاعلية الذبيحة، لا يكون ثمة معنى لإيمان هابيل. وبعبارة أخرى: لكي يكون للإيمان أساس ثابت وتوجه صحيح، لابد أن يكون هذا الأساس بإعلان من الله، يعبر عن إرادة الله بكل دقة ووضوح، بل يذهب "فيربرن" (Fairburn ) في كتابه "رموز الكتاب" إلى أبعد من ذلك فيؤكد أن الجلود التي ألبسها الله لآدم وحواء ليستر عيريهما، كانت جلود ذبائح قُدمت عنهما، وليس هناك ما ينفي ذلك.

ثالثًا : الذبائح قبل عصر موسى:

(1) أول مرة نقرأ عن الذبائح هو ما جاء عن هابيل، وقبول الله لذبيحة. ويرى كثيرون أن سبب رفض الله لقربان قايين هو خلو قربانه من الدم، وإن كان الكتاب لا يذكر هذا صراحة .
(2) ثم نقرأ عن نوح عقب خروجه من الفلك: "وبني نوح مذبحًا للرب وأخذ من كل البهائم الطاهرة ومن كل الطيور الطاهرة وأصعد محرقات على المذبح، فتنسم الرب رائحة الرضا" (تك 8: 20و21). وكان ذلك تعبيرًا عن شكره وتعبده لله، وهكذا "صار وارثًا للبر الذي حسب الإيمان" (عب11: 7).
(3) ولا نقرأ عن إبراهيم أنه قدم ذبائح في أور الكلدانيين أو في حاران، ولكن عندما وصل إلى شكيم "بني هناك مذبحًا للرب الذي ظهر له" ( تك 12: 7). وعندما انتقل إلى بيت إيل "بني هناك مذبحًا للرب ودعا باسم الرب" (تك 12: 8). ولما عاد إلى "مكان المذبح الذي عمله هناك أولًا دعا هناك باسم الرب"( تك 13: 4) ثم عندما نقل خيامه "وأتى وأقام عند بلوطات ممرا التي في حبرون، بني هناك مذبحًا للرب" (تك 13: 18). يأمره الرب أن يأخذ "عجلة ثلاثية وعنزة ثلاثية وكبشًا ثلاثيًا ويمامة وحمامة". "فأخذها وقدمها ذبيحة للرب "حيث قطع الرب مع ابرام ميثاقًا" (تك 15: 9و10و18). وأقام إبراهيم في بئر سبع ودعا هناك باسم الرب الإله السرمدي (تك21: 33).
ونقرأ في الأصحاح الثاني والعشرين من سفر التكوين عن كيف أوشك إبراهيم أن يقدم ابنه إسحق محرقة، وكان ذلك امتحانًا لقوة إيمانه وتعبده لله، و"هناك ناداه ملاك الرب من السماء... لا تمد يدك إلى الغلام... فرفع إبراهيم عينيه ونظر وإذا كبش وراؤه ممسكا في الغابة بقرنيه. فذهب إبراهيم وأخذ الكبش وأصعده محرقة عوضًا عن ابنه" (تك11:22 13). ويقول كاتب الرسالة إلى العبرانيين: "بالإيمان قدم إبراهيم إسحق.. الذي قبل المواعيد وحيده.. إذ حسب أن الله قادر على الإقامة من الأموات أيضًا، الذين منهم أخذه أيضًا في مثال" (عب17:11 19). فكان ذلك مثالًا لعمل الفداء العظيم حين قدم ابن الله نفسه كفارة عن كل العالم (1يو2:2).
(4) أيوب: والأرجح أنه عاش في زمن الآباء، وكان يقدم باستمرار ذبائح عن أولاده لأنه قال: "ربما أخطأ بني وجدفوا على الله في قلوبهم. هكذا كان أيوب يفعل كل الأيام" (أيوب 5:1). فكان غرضه هو التكفير عن أي خطية محتملة. وهكذا قدم أصدقاؤه محرقات بناء على أمر الرب (أيوب 7:42 9).
(5) إسحق: يبدو انه كان لإسحق مذبح دائم في بير سبع، كان يقدم عليه ذبائح بانتظام تعبيرًا عن شكره وتعبده لله، وتكفيرًا عن نفسه وقومه (تك25:26).
(6) يعقوب : عندما ظهر الله له في حلم ووعده بالبركة له ولنسله، "بكر في الصباح وأخذ الحجر الذي وضعه تحت رأسه وأقامه عمودًا وصب زيتًا على رأسه" (تك18:28) وبعد أن قطع عهد سلام مع خاله لابان: "ذبح ذبيحة" ودعا إخوته ليأكلوا طعامًا (تك 54:31). كما أقام مذبحًا في شكيم (20:33). وعندما عاد إلى بيت إيل"بنى هناك مذبحًا" (7:35). وعندما وصل إلى بير سبع، في طريقه إلى مصر، "ذبح ذبائح لإله أبيه إسحق" (1:46).
(7) بنو إسرائيل في مصر: لا شك في أن بني اسرائيل شاهدوا المصريين يقدمون الذبائح لآلهتهم، فعندما طلب موسى من فرعون أن يطلق الشعب ليعيدوا في البرية " ونذبح للرب إلهنا" (خر 1:5 3، 16:7) لم يندهش فرعون، بل سأله من هم الذين يذهبون؟" (8:10). ولما أراد فرعون أن تبقى الغنم والبقر، قال له موسى:" لا يبقى ظلف. لأننا منها نأخذ لعبادة الرب إلهنا" (خر26:10).
وبعد ذلك ذبحوا الفصح ورشوا الدم على القائمتين والعتبة العليا، فعبر الملاك المهلك عنهم حسب وعد الرب: "فأرى الدم وأعبر عنكم"(خر13:12).
(8) يثرون: كاهن مديان وحمو موسى، فعندما قابل موسى وسمع عن كل ما عمله الله مع شعبه أخذ يثرون "محرقة وذبائح لله" (خر12:18).
والخلاصة هي أنه من الواضح أن الذبائح كانت الجزء الأساسي في العبادة في كل العالم القديم، فكان دخان الذبائح يتصاعد باستمرار من المرتفعات والمعابد.

رابعًا : الذبائح في عهد موسى:

(1) ذبيحة العهد: كانت خدمة موسى الأساسية هي إقامة العهد بين إسرائيل والله. وقد تم هذا عند جبل سيناء. وكان أساس هذا العهد هو الطاعة. وجاءت الشرائع للذبائح بعد ذلك، فلا قيمة للذبائح بدون طاعة (انظر 1صم22:15)، لذلك يقول الرب لهم على فم إرميا النبي:"لأني لم أكلم آباءكم ولا أوصيتهم يوم أخرجتهم من أرض مصر من جهة محرقة وذبيحة، بل إنما أوصيتهم بهذا الأمر قائلًا: "اسمعوا صوتي فأكون لكم إلهًا وأنتم تكونون لي شعبًا" (إرميا21:7و22).
وحالما حدَّث موسى الشعب بجميع أقوال الله وأحكامه، وافق عليها جميع الشعب بصوت واحد، فكتب موسى جميع الأقوال، "وبكر في الصباح وبنى مذبحًا في أسفل الجبل...
فأصعدوا محرقات وذبحوا ذبائح سلامة للرب من الثيران. فأخذ موسى نصف الدم ووضعه في الطسوس، ونصف الدم رشه على المذبح. وأخذ كتاب العهد وقرأ في مسامع الشعب. فقالوا: "كل ما تكلم به الرب نفعل ونسمع له. وأخذ موسى الدم ورش على الشعب وقال : هو ذا دم العهد الذي قطعه الرب معكم على جميع هذه الأقوال" (خر 3:24-8). والموضوع البارز هنا هو رش الدم، للتكفير والتكريس. فالدم حياة قُدمت لله للتكفير عن المذبح وعن الشعب، فأصبح الشعب مقبولًا عند الله، يستطيع الاقتراب إليه. وليس ثمة إشارة إلى شرب الله للدم، وهي العقيدة التي كانت شائعة في عبادة الساميين.
(2) الذبائح في خيمة الشهادة: أمر الرب موسى بإقامة خيمة الشهادة في البرية لتكون مركز العبادة لكل الشعب. وبعد أن أقيمت الخيمة في اليوم الأول من الشهر الأول من السنة الثانية لخروج بني اسرائيل من مصر، حسب كل ما أمر به الرب موسى، "وضع مذبح المحرقة عند باب خيمة الاجتماع واصعد عليه المحرقة والتقدمة، كما أمر الرب موسى... ثم غطت السحابة خيمة الاجتماع وملأ بهاء الرب المسكن" (خر29:40 34). و "دعا الرب موسى وكلمه من خيمة الاجتماع" (لا1:1) وأعطاه التعليمات بخصوص الذبائح المختلفة التي يجب تقديمها للرب في الخيمة. وكانت جميعها للتكفير عن نفوسهم إذ يقول لهم بكل جلاء: "لآن نفس الجسد هي في الدم، فأنا أعطيتكم إياه على المذبح للتكفير عن نفوسكم. لأن الدم يكفر عن النفس" (لا 11:17). والذبائح الرئيسية التي أمر بها الرب موسى هي بحسب ترتيبها الإلهي، تبدأ بما يختص بمجد الله وتنتهي بما يختص بحاجة الإنسان، فتبدأ بذبيحة المحرقة وتنتهي بذبيحة الإثم (لا1:1 7:6).
 
قديم 08 - 06 - 2012, 02:37 PM   رقم المشاركة : ( 2108 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

مذبح


الإنجليزية: altar - العبرية: מזבח‎ (ميزبح).
ويعني مكان مرتفع تقدم عليه الذبيحة أو التقدمة او البخور اثناء العبادة، وقد وردت في العهد القديم اكثر من اربعمائة اشارة إلى المذابح، الا ان اول اشارة جاءت عند خروج نوح من الفلك تك 8: 20 مع ان الذبائح كانت معروفة قبل الطوفان.
وكان القدماء يعيرون المذابح اهتمامًا عظيما ويعدونها من المستلزمات الضرورية للعبادة، فبنوها على اشكال تختلف باختلاف الامم التي كانت تقيمها، فمنهم من كان يبني المذبح مستديرا وغيرهم مربعًا. وعلى الغالب فان المذابح كانت تكرس لبعض الآلهة وتسمى بأسمائها. وبعضها لم يكن له اسم اطلاقًا، كما في اثينا فهناك المذبح "لاله مجهول". وكان الرومانيون كثيرًا ما يزينون مذابحهم بالاكاليل والازهار ويحفرون على جوانبها تماثيل الآلهة التي كانت الهياكل مكرسة لها.
وكان القصد من بناء المذابح الاستغاثة بالله أو تقديم الشكر له,او طلب مراحمه. وكانوا يؤثرون لذلك ألاماكن المرتفعة في اغلب الأحيان , وهكذا نفهم معنى كلام داود في المزمور 121: 1 ((ارفع عيني إلى الجبال.....)) وفي مز 122: 4 ((حيث صعدت اسباط الرب شهادة لإسرائيل ليحمدوا اسم الرب)).


قاموس الكتاب المقدس


صورة خروف الذبيحة


وهذا هو سر صعود صموئيل النبي إلى المرتفعة لتقديم الذبيحة. ولعل السر في تفضيل المكان المرتفع راجع إلى فكرة الاقتراب إلى الله إلى جانب لياقة المظهر وجلاله. وكانت المذابح تبنى تذكارًا للحوادث العظيمة مثل انهزام عماليق خر 17: 15 وقطع العهد مع إسرائيل خر 24: 4 الخ. وفي البداية كانت المذابح تُصنع بدون شكل أو رسم معين , ولم تكن متقنة البناء الا عند بعض الوثنيين الذين كانوا ينحتون وجوه آلهتهم في صخرة المذبح. اما سائر المذابح فقد كانت عبارة عن كومة مربعة من الحجارة أو تل من التراب , يصنعه الإنسان امام خيمته حيثما حل , للعبادة أو تذكارًا لمقابلة مع الله, وعلى هذا الأساس صنع يعقوب مذبحه في بيت إيل (تك35 :1و7) من الحجر الذي توسده ليلة هروبه من عيسو ومقابلته مع الله (تك 28: 18و 35: 14) وأمثلة هذا المذبح نجدها في عدد 23:1 – 30و1صم 14: 35 الخ.
هذا هو المذبح الذي أطلق عليه بعض الباحثين اسم المذبح العامي أو الشعبي , الذي كان يجوز لكل واحد أن يقدم عليه ذبائحه , لهذا فليس عجيبًا أن يبدأ الله معاملاته مع شعبه بهذا المذبح حالًا بعد الوصايا العشر (خر 20: 24) ويتدرج الله مع شعبه فيحدثهم عن المذبح الذي من حجر أو من حجارة غير منحوتة صحيحة بدون حفر أو نقش لئلا يعتبر بمنزلة الصور أو التماثيل الوثنية , فلم يسمح لهم باستعمال الحديد في بنائه لئلا يتدنس (خر 20: 25 وتث 27: 5و6 ويش 8: 31), كما طلب أن يكون بدون درج لنفس السبب (خر 20: 26).
ثم تدرج الله مع شعبه أيضًا فأعلن لهم عن مذبح آخر يسميه بعضهم "المذبح الكهنوتي " , و قد قدمه الله على يد موسى. فكان مختلفًا عن كل المذابح السابقة , إذ صنع من خشب السنط المغشي بالنحاس أو الذهب, بمقاييس دقيقة أعلنها الله لموسى وبشكل مخصوص تظهر قرونه الأربعة في أركانه الأربعة ولا يجوز لأحد أن يقدم ذبيحة على هذا المذبح إلا للكاهن اللاوي.
ويوضع هذا المذبح (مذبح المحرقة The Altar of Burnt Offering) في مدخل خيمة الاجتماع مؤكدًا انه لا يستطيع الإنسان أن يتقدم إلى الله باعتباره إلا خاطئًا يقترب في دم الذبيحة.

و المذابح اليهودية المعروفة هي:

(1) مذابح المحرقات أو المذبح النحاسي:

ونجده وقت عبادة بني اسرائيل في البرية في صدر المدخل الرئيسي لخيمة الشهادة. وكان مصنوع من خشب السنط طوله خمسة اذرع وعرضه خمسة اذرع , و ارتفاعه ثلاثة اذرع , وهو مجوف ومغشي بصفائح من نحاس وله قرون على زواياه الأربع مصنوعة من الخشب ومغشاة بالنحاس أيضًا. وكانت معلقة به شبكة من النحاس لوضع النار عليها أو لوضع موقدة من التراب كما صنعت جميع آنية الهيكل كالقدور و الرفوش والمراكن والمناشل والمجامر من النحاس. وثبتت في كل زاوية من زواياه الأربع حلقة من النحاس يدخل في كل اثنتين منها عصا من خشب السنط مغشاة بنحاس تسهيلا لحمله (خر 27: 1 -8 و38: 1-7). أما نار هذا المذبح فقد أشعلها الله في البداية بطريقه عجيبة (لا 9: 24) واستمرت مشتعلة لا تنطفئ.لأن الذبائح كانت تقدم بدون انقطاع فيسكب دمها على النار دائما ويتصاعد دخانها إلى السماء بصورة متواصلة.
وعندما بنى سليمان الهيكل الأول بنى هذا المذبح على نموذجه المعروف في خيمة الشهادة سابقا , لكنه بناه متسع الحجم طوله ثلاثين قدما وعرضه كذلك , وارتفاعه خمسة عشر قدمًا. وقد وضعه في المدخل الرئيسي للهيكل. ولعل مثاله كان قد أعلن لداود بصورة ما , ثم سلمه لسليمان (1 أخ 28: 11و12و19). وكان يُصعد إليه بثلاث درجات كما يزعم البعض , بل بواسطة سطح مائل ويُستدل من رؤيا حزقيال أن الدرجات كانت إلى الجهة الشرقية من المذبح (حز 43: 17) وأما في الهيكل الثالث المعروف باسم هيكل هيرودس والذي بنى بعد هيكل زربابل في أبهة وعظمة ليكون لائقا للعبادة , فقد جعل مذبح المحرقة في مكانه الأول لكنه كان أكبر بكثير على حد تعبير يوسيفوس وكتابات التلمود (انظر "هيكل")

(2) مذبح البخور أو المذبح الذهبي:

وكان مكانه أمام الحجاب الداخلى (خر 30: 1 -6) وكان هذا مصنوعا من خشب السنط كالمذبح النحاسي وطوله ذراع وعرضه ذراع و ارتفاعه ذراعان , وسطحه وحيطانه حواليه وقرونه مغشاة بذهب نقى وله حواليه إكليل من ذهب تحت الإكليل أربع حلقات من الذهب في كل زاوية من جوانبه الأربعة حلقة , والعصوان لحمله كانتا أيضا من خشب السنط وقد غشيتا بالذهب. وكانت هيئة مذبح البخور في الهيكل الأول والثاني متشابهة جدا. ولا نعلم ماذا أصاب المذبح الذي كان في الهيكل الثاني الذي رممه يهوذا المكابي فإن صورته لا تشاهد بين صور الاسلاب التي اخذت من الهيكل والمرسومة على قوس تيطس في روما. وكان البخور يوقد على هذا المذبح مساءً وصباحًا, وكان بخورًا دائما (خر30: 8) ولم يسُمح بتقديم المحرقات والقرابين والسكائب على هذا المذبح ولا أن يلطخ بالدم إلا مرة في السنة وذلك عندما يكفر عنه الكاهن (لا 16: 18و19).
وكانت المذابح ملجأ للمجرمين عند اليهود كما عند باقي الأمم فان من كان خائفًا من القتل كان يسرع ويتمسك بقرون المذبح (1مل 1: 50).
 
قديم 08 - 06 - 2012, 02:42 PM   رقم المشاركة : ( 2109 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

مذبح البخور | المذبح الذهبي


الإنجليزية: Altar of Incense -

1- وصف مذبح البخور:

كان مذبح البخور من القطع التي أمر الرب موسي أن يصنعها عند إقامة خيمة الشهادة في البرية. وأمره أن يصنعه من خشب السنط وأن يغشيه بذهب، "وطوله ذراع وعرضه ذراع. مربعًا يكون. وارتفاعه ذراعان. منه تكون قرونه" وتصنع له إكليلًا من ذهب حواليه. وتصنع له حلقتين من ذهب تحت إكليله علي جانبيه .. لتكونا بيتين لعصوين لحمله بهما. وتصنع العصوين من خشب السنط وتغشيهما بذهب. وتجعله قدام الحجاب الذي أمام تابوت الشهادة. قدام الغطاء الذي علي الشهادة حيث أجتمع بك. فيوقد عليه هرون بخورًا عطرًا كل صباح. حين يصلح السرج يوقده، وحين يصعد هرون السرج في العشية يوقده. بخورًا دائمًا أمام الرب في أجيالكم. لا تصعدوا عليه بخورًا غريبا ولا محرقة أو تقدمة، ولا تسكبوا عليه سكيبًا. يصنع هرون كفارة علي قرونه مرة في السنة. من دم ذبيحة الخطية التي للكفارة مرة في السنة يصنع كفارة عليه في أجيالكم. قدس أقداس هو للرب (خر 30: 1 10 )، وهو المشار إليه بمذبح الذهب (خر 39: 38) تمييزًا له عن مذبح النحاس (مذبح المحرقة) الذي كان موضوعًا في فناء خيمة الشهادة.

2- المذبح في رأي بعض النقاد:

يري بعض النقاد أن البخور ادخل إلي ديانة إسرائيل في زمن متأخر، وأن مذبح البخور المذكور في سفر الخروج (30: 1) هو من اختراع عصر ما بعد السبي، لأنه لم يذكر في الأوامر الأولي التي أعطاها الرب لموسي بخصوص الخيمة (خر 25 : 1 27: 19)، ولكن هذا الزعم لا يقوم علي أساس ويتعارض مع الأقوال الواضحة عن مذبح البخور في سفر الخروج (30: 1 10، 39: 38، 40: 5،26)، وفي الملوك الأول (6: 20، 22، 7: 48)، وفي أخبار الأيام الثاني (4: 19)، وكذلك مع ذكر "إيقاد البخور" في صموئيل الأول (2: 28) في معرض اللوم الموجه إلي عالي الكاهن.

3- موضع مذبح البخور:



قاموس الكتاب المقدس


ملاك البخور


يري البعض أن مذبح البخور كان موضعه في الخيمة داخل قدس الأقداس أمام تابوت العهد (خر 40: 5) حيث كان رئيس الكهنة يرشه بالدم مرة واحدة في السنة (خر 30: 10).
ولكن واضح من أمر الرب لموسي أن موضعه كان "قدام الحجاب الذي أمام تابوت الشهادة.. في العشية يوقده. بخورًا دائمًا أمام الرب في أجيالكم" فهو كان قدام الحجاب كما كان الحجاب قدام أو أمام تابوت الشهادة، أي إلي الجهة الشرقية (الأمامية بالنسبة للخيمة) منه، كما أن رئيس الكهنة لم يكن مسموحًا له بالدخول إلي داخل الحجاب (إلي ما وراء الحجاب) إلا في يوم الكفارة العظيم "مرة في السنة" (لا 16: 2، 29 34)، وكان علي هرون أن يأخذ ملء المجمرة جمر نار عن المذبح أمام الرب، وملء راحتيه بخورًا عطرًا دقيقًا، ويدخل بهما إلي داخل الحجاب ويجعل البخور علي النار (التي في المجمرة) أمام الرب فتغشي سحابة البخور الغطاء الذي علي الشهادة فلا يموت (لا 16: 12، 13)، ونري من هذا أن ما كان يدخل به هرون إلي داخل الحجاب هو المجمرة (وليس مذبح البخور) مملوءة نارًا،
.من فوق المذبح (مذبح المحرقة) في يوم الكفارة العظيم (وهذه المجمرة هي "المبخرة من ذهب" المذكورة في الرسالة إلي العبرانيين 9: 4، كما أن هرون كان يوقد عليه بخورًا كل صباح وكل عشية، من كل هذا نري أن مذبح البخور كان في القدس قدام الحجاب، وليس في قدس الأقداس (داخل الحجاب) وهو الأمر الذي يؤكده أيضًا ما جاء في الخروج (40: 25).

4- مذبح الذهب في هيكل سليمان:
صنع سليمان مذبحًا من خشب الأرز (بدلًا من السنط) وغشاه بذهب (1مل 6: 20، 22، 7: 48)، ولذلك سمي "مذبح الذهب" (2 أخ 4: 19) وكان هذا المذبح بين "جميع آنية بيت الله الكبيرة والصغيرة" التي أخذها بنوخذنصر إلي بابل (2 أخ 36: 18).

5- مذبح البخور في الهيكل الثاني بعد العودة من السبي:

كان في هذا الهيكل الثاني فيما بعد السبي مذبح للبخور مغشي بالذهب، أخذه أنطيوكس إبيفانس عندما اقتحم طريقه في الهيكل (1 مك 1 : 23)، فصنع يهوذا المكابي آنية مقدسة جديدة بما فيها مذبح البخور (1 مك 4: 49).

6- مذبح البخور في هيكل هيرورس:

نعلم أيضًا أن الهيكل الذي بناه هيرودس الكبير -والذي كان قائمًا في حياة الرب يسوع علي الأرض- كان به مذبح بخور حيث نقرأ في إنجيل لوقا عن زكريا الكاهن: "ظهر له ملاك واقفا عن يمين مذبح البخور" (لو 1: 11)، ولكن لا يوجر رسم مذبح البخور علي قوس النصر الذي أقامه تيطس تخليدًا لذكري انتصاره، وإن كان يوسيفوس قد ذكر ذلك في تاريخه، ويحتمل أنه كان قد انصهر في الحريق في أثناء الحصار.

7- الوجه الرمزي لمذبح البخور:

لم ير يوحنا الرائي هيكلا في السماء الجديدة والأرض الجديدة (رؤ 21: 22)، ولكن في الأصحاحات السابقة من الرؤيا، يذكر الهيكل (14: 17، 15: 6) والمذبح والمبخرة (8: 3، 5). ويوصف مذبح البخور بأنه "مذبح الذهب الذي أمام العرش"، فكان دخان البخور يصعد أمام الله مع صلوات القديسين، ويذكر صراحة أن "البخور هي صلوات القديسين" (رؤ 5: 8). وهذه الصورة المجازية تتفق مع ما جاء في انجيل لوقا: "وكان كل جمهور الشعب يصلون خارجًا وقت البخور" (لوقا 1: 10). فالتاريخ والنبوة كلاهما يؤكدان هذه الحقيقة الناصعة الراسخة: أن الخلاص إنما هو بدم المسيح الكفاري، فليس بأحد غيره الخلاص، ومايدل علي الإنسان إلا أن يمد يده بالإِيمان ليأخذ من يد الرب هبة الحياة الأبدية، ويستطيع المؤمنون أن يرفعوا صلواتهم -بخورهم- بثقة لأن "لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السموات يسوع ابن الله.. لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا بل مجرب في كل شيء مثلنا بلا خطية، فلنتقدم بثقة إلي عرش النعمة لكي ننال رحمة نجد نعمة عونًا في حينه" (عب 4: 14 – 16).
 
قديم 08 - 06 - 2012, 02:45 PM   رقم المشاركة : ( 2110 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

مذبح لإله مجهول


أشار إليه بولس في أع 17: 23 ولعل هذا المذبح الذي بني كأحد المذابح التى أنشئت بسبب الوباء الذي كتب عنه المؤرخ ديوجينس لارتيروس ذاكرا أن ابامنيدس الكريتي نصح الاثينيين بإطلاق عدد من أغنامهم البيضاء المخططة بسواد لتجول في اريوس باغوس حتى تستقر , وحيثما استقرت فهناك يقدمون ذبائح لإله هذا المكان. ولعل الاثينيين تحيروا كثيرا عندما استقرت الأغنام في أمكنة ليس لها إله معروف , فاضطروا إلى بناء مذابح كتبوا فوقها (لإله مجهول).
وبالرغم من كون هذا العنوان يحمل معنى وثنيا إلا انه تعبير عظيم يمكن أن يحمل تفسيرا أسمى وأعظم, ولم تفت هذه الفرصة على بولس الذي استخدمها أفضل استخدام لتقديم بشارة المسيح والإنجيل.
ومن المفيد أن نقارن ما جاء في تعليم المسيح عن عبادة المجهول وعبادة المعلوم (يو 4: 22). "انتم تسجدون لما لستم تعلمون, أما نحن فنسجد لما نعلم, لان الخلاص هو من اليهود".
وفي الحقيقة نحن نلمس في عبادة المجهول اندفاعًا طبيعيا في الإنسان نحو عمل مرضى في عيني إلهه ايًا كان. لكن هذه المجهودات البشرية تبقى ناقصة وبدون معنى ما لم ينرها ويتوجها الاعلان السماوي الحقيقي (رو2: 14-16).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب )
[أ] من قاموس الكتاب المقدس
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس


الساعة الآن 08:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024