منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04 - 06 - 2014, 05:57 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,101

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديس يوحنا ذهبي الفم

سابعًا: نياحته:


* لقد ظن الإمبراطور أنه بنفي القديس ذهبي الفم يكون قد أنهى على الموقف اليائس المتردي، ولكن دون أن يؤذى لا ذهبي الفم ولا أيًا من اتباعه. لكن أعداء ذهبي الفم لم يروا في هذه الخطوة نهاية المشكلة.
* وبعد رحيله مباشرة اشتعلت النيران في كاتدرائيته لأسباب لم يوضحها أحد، لكن التهمة ألصقت طبعًا بأتباعه. أما أتباعه فقد رفضوا التعامل مع الأسقف الجديد الذي عينه الإمبراطور بدلًا من ذهبي الفم واسمه أرساكيوس، ولهذا السبب اُضطهدوا بمنتهى القسوة.
* كان ذهبي الفم يحس بالضعف الشديد ومنها نعرف أنه عانى كثيرًا من سوء المعاملة وقلة النوم والبرد ونقص الأدوية.
* وحينما بلغ مكان نفيه، في كوكوز (أو كوكوسوس) في جبل طوروس في شمال أرمينيا، وهو غير المؤهل للسُكنى أو المأوى بطبيعته بدأ حاله يتحسن قليلًا.
* لقد أهتم القديس ذهبي الفم وهو في النفي بكل شيء فكان يعطى النصيحة ويبعث بالتحذيرات.
* وقيل إن الشرق كان يتلقَّى إرشاده من كوكور القرية الجبلية في أرمينيا. ونصائحه كان يلتمسها الجميع من شتى الجهات، ولم يكن إجراء كنسي هام يُتخذ بدون استشارته أولًا. وكما قال " حيوان " مؤرخ الإمبراطورية الرومانية " إن السنوات الثلاثة التي قضاها في كوكوز كانت أمجد أيام حياته.
* وهو في الأسر ابتدأ يولى عنايته إلى بلاد فارس القريبة، وبدأ يفكر مليًا في إمكان إرسال بعثه تبشيرية مسيحية قوية إلى هذه البلاد، وهذا الموضوع لم يلتفت إليه أي أب من آباء الكنيسة من قبل.
* وفي صيف عام 405، أجبر على ترك كوكوز التي كان يهددها البربر. وأتى إلى أرابيسوس، حيث تبعه جمهور عظيم من السائحين الذين أرادوا أن يروه ويزوروه ويتكلموا معه. وفي نهاية صيف عام 407 م. وردت التعليمات بنقله إلى أبعد ركن في الإمبراطورية. أي إلى بتيوس على البحر الأسود.
* وبحسب تقريره هو، لم يكن شيء يرهقه أكثر من السفر والترحال، وواضح أن الهدف كان قَتْله بجعله يُعيا من السير في المسالك الوعرة. وكانوا يرفضون إعطاءه أية فرصة للراحة. هذا الرجل الكهل المعتل صحيًا كان يتعرض لقيظ الشمس وبلل المطر؛ ولم يكن يُسمح له بأيَّة فرصة للراحة؛ كان يًساق للسير بلا أدنى شفقة.
* وحتى عندما أشرف على الموت، أُجبر على السير، وكانت الحمى تُلهب جسده وكانت المسافة إلى "كومان" حيث سيرحل 5 أميال. وهناك تلقاه أهل الكنيسة القابلون في العدد بمحبة شديدة لكنه كان لابد أن يرحل في صباح اليوم التالي مباشرة.
* وبعد 5 أميال من السير، أنهار تمامًا فأعيد إلى كومان، ملفوفًا في كفن أبيض وأعطى الأسرار المقدسة للمرة الأخيرة. ورشم ذاته بعلامة الصليب وهو ينطق بكلمة التسبيح التي ما كانت تفارق شفتيه.
القديس يوحنا ذهبي الفم
  رد مع اقتباس
قديم 04 - 06 - 2014, 05:57 PM   رقم المشاركة : ( 12 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,101

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديس يوحنا ذهبي الفم

ثامنًا: رد اعتباره:


1 في عام 438 م. أمر الإمبراطور ثيئودوسيوس الثاني بأن يوارى جثمانه في كنيسة الرسل بالقسطنطينية
2 في عام 417 م. أعاد بطريرك القسطنطينية اتيكوس ذكر أسمه في لوحة تذكارات البطاركة القديسين
3 في عام 419 م. أعاد البابا كيرلس الكبير في لوحة تذكارات البطاركة القديسين وصار يذكر حتى الآن في القداس الإلهي.
* أما الكرامة التي نالها ذهبي الفم بعد انتقاله كانت عظيمة جدًا وحتى اليوم يتمتع بمحبة وتكريم كل الطوائف المسيحية فالرجل الذي تمررت حياته من أعدائه أثناء حياته.... لا أعداء له الآن على الإطلاق.
القديس يوحنا ذهبي الفم
  رد مع اقتباس
قديم 04 - 06 - 2014, 05:57 PM   رقم المشاركة : ( 13 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,101

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديس يوحنا ذهبي الفم

القسم الثاني: تعاليمه


* كمعلم وواعظ كرس كل جهوده تمامًا للخدمة العملية للكنيسة. كما تفانى في عمله الأدبي أي الكتابة التي تزايدت يومًا بعد يوم. كتب مقالة لتعزية المعتلين عقليًا وأخرى لأرملة شابة، وثالثة في تربية الأطفال، وأخرى ضد الزيجات الثانية.
* وفي سلسلة من المحاضرات الدفاعية قدم البراهين لليهود وللوثنين على السواء، على أن المسيح هو ابن الله. وبناء على طلب خاص وعظ ذهبي الفم حول المشاكل اللاهوتية التي يدور حولها النقاش، لكن القسم الأكبر من عظاته كان عبارة عن تفسيرات مبسطة عملية للنصوص الإنجيلية. وكان ذهبي الفم يقدم العظة على أسفار بأكملها. ثم كانت العظات بعد ذلك تراجع وتكتب وتدرج ضمن كتاب الميامر الخاص به.
السمات العامة لوعظ القديس يوحنا ذهبي الفم:
* كان ذهبي الفم الواعظ الذي لا يكل، الذي أفاد جيله والأجيال اللاحقة سواء بسواء:
(لا يمكن أن أدع يومًا يمر دون إشباعكم بكنوز الأسفار)
* لقد أطلق عليه لقب "ذهبي الفم" في القرن السادس الميلادي، لكن الإعجاب بوعظه فاح عبيره في زمانه وهو بعد حي، إذ لم يمضِ طويل زمن حتى أصبح هو أكثر الوعاظ شعبية في أنطاكية.
  رد مع اقتباس
قديم 04 - 06 - 2014, 05:58 PM   رقم المشاركة : ( 14 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,101

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديس يوحنا ذهبي الفم

1 وقد كان جمهوره يتكون من كل الطبقات التي تعيش في أنطاكية. فمعظم مستمعيه كانوا من غير ذوى التعليم العالي. كان منهم العبيد والإماء المتهالكون، والصناع، والخدم هؤلاء كانوا يحيطون وقوفًا بالمنبر حيث كان يعظ، كل الذين تعبوا وكدوا خلال الأسبوع كل يوم وهم يعملون في مصالح الدولة والمباني والحمامات العامة أو في بيوتهم الخاصة. ولكن كان من بينهم أيضًا رجال المسارح والسيرك، والتجار الصغار وأصحاب الصناعات اليدوية الصغيرة والجنود والبحارة والكتاب والأساتذة والموظفون الرسميون، إلى جانب التجار الكبار الأغنياء، وملاك القصور والفيلات، ولا ننسى إخوته ورفاقه الروحيين، بل كان البطريرك نفسه يحضر أحيانًا هذه العظات والأساقفة الآتون من خارج البلاد ليزوروه، كل هؤلاء كانوا ضمن مستمعي عظات ذهبي الفم.
2 لقد قيل عن ذهبي الفم إنه ولد خطيبًا، وبنعمة الله صار كارزًا. لقد جلس القديسان باسيليوس الكبير وغريغوريوس النزينزى تحت أقدام أئمة الخطباء في عصرهما والتحقا بأعظم المدارس في أثينا، أما ذهبي الفم فقد فاق كليهما كخطيب المنبر والواعظ الشعبي، وهو لم ينتقل من مسقط رأسه ليدرس فن الخطابة في أي مكان.
* وقد كان كثيرون يدونون عظاته وهو يلقيها، حتى وهو يلقى العظات الارتجالية (أي غير المدونة مسبقًا في ورقة أمامه). وكانت عظاته تتسم بالغيرة والجدة والبساطة ما جعلها جذابة. وفي مظهره كان يبدو بسيطًا وأنيسًا. وصوته لم يكن جهورًا، بل كان ينم عن صحته العليلة. إن الوعظ كان ضرورة حيوية له. وعلى قدر ما كان الناس نهمين في الاستماع كان هو نهمًا في التعليم (الوعظ يجعلني في أتم صحة. حالما أفتح فمي يتبدد كل تعب)
3 كان ذهبي الفم يتكلم اليونانية الأتيكية صحيحًا وبنبرة جلية، وبالرغم من كونه خطيبًا متمرسًا لكنه كان يتكلم ببساطة إذ أراد أن يفهمه الكل
4 وقد كان ذهبي الفم لا يخشى أن يوبخ مستمعيه إذا كانوا مستحقين للتوبيخ وكان يقول لهم:
* (هذه شرائع الله وليست شرائعنا، ونحن بها نكرز، ولا يمكننا أن نكرز بإحداها ونترك الأخرى بحسب هوانًا. نحن المراقبون الذين علينا أن نكشف اقتراب العدو. ولذلك فلابد لنا أن نعلن غضب الله المعلن على كل متعد لناموس الله وهو لا يريد أن يصنع توبة.
5 المشاكل العملية والسلوكية للمسيحيين كانت واضحة في تفسيرات ذهبي الفم وتطبيقاته للإنجيل. فقد كانت عظاته تحوى قدرًا كبيرًا من التعزية والتوجيه السلوكي الروحي لشعبه، لكنه في الوقت نفسه كان يعرف متى يشجعهم ويمدحهم ومتى يوبخهم.
6 وكان من بين موضاعاته المتعددة: شكواه المرة من شهوة الشعب الجارفة إلى المتعة ذلك الهوس القديم لمشاهدة السيرك والمسرح (الذي هو مدرسة الفساد العام) و(ساحة التدريب عل عدم العفة) و(مصدر الوباء والبلاء) كل هذه كانت بتقرير ذهبي الفم مازالت (متفشية في شعبنا).
القديس يوحنا ذهبي الفم
  رد مع اقتباس
قديم 04 - 06 - 2014, 05:58 PM   رقم المشاركة : ( 15 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,101

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديس يوحنا ذهبي الفم

القسم الثالث: أقواله


1 بدون المحبة الكلام اللاهوتي لا يعدو أن يكون قبرًا.
2 محبة الغنى شهوة غير طبيعية في الإنسان.
3 الكنيسة ليست مكانًا لصياغة الذهب والفضة بل هي مكان اجتماع الملائكة.
4 أريد أن اطرد لا الهراطقة بل الهرطقة.
5 المسيح كان منتصرًا وهو مصلوب وليس وهو صالب.
6 جسد الرب هو مذبحك ومثل هذا المذبح يمكنك أن تراه أينما سرت سواء في الطريق أو الميادين العامة ويمكنك أن تقدم ذبائحك عليه في كل وقت.
7 المحبة هي هدف ومعنى المسيحية.
8 لقد أعطيت كلمة الله حتى لا يعلمك احد مشيئة الله
9 المسيح أتى لا ليحطم الطبيعة البشرية بل ليصحح إرادتنا.
10 قوة المسيحية تكمن في الوداعة والاحتمال وليس في القهر.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديس يوحنا ذهبي الفم ومن سمه
نفي القديس يوحنا ذهبي الفم
القديس يوحنا ذهبى الفم
القديس يوحنا ذهبي الفم
كتب القديس يوحنا ذهبى الفم


الساعة الآن 02:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024