29 - 05 - 2014, 04:42 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: العلامة أوريجانوس
خامسًا: كتابات أوريجانوس
1- أمبروسيوس وكتابات أوريجانوس: * تعرف أوريجانوس على صديق غنى يدعى أمبروسيوس، من عائلة طيبة ويشغل مركزًا ممتازًا ويعتبر أحد المعترفين في أثناء اضطهاد مكسيميان كما رأينا قبلًا. * إذ التقى أوريجانوس بأمبروسيوس جذبة إلى الإيمان المستقيم وأظهر له فساد هرطقة فالنتينوس الذي سقط فيها. وإذ أُعجب أمبروسيوس بصديقه ضغط عليه أن يكتب وأمده بأكثر من سبعة سكرتيريين في دورات بجانب الكثير من النساخ وبعض الفتيات اللواتي يجدن الكتابة. |
||||
29 - 05 - 2014, 04:42 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: العلامة أوريجانوس
2- ضياع الكثير من كتاباته: * للأسف ضاع الجزء الأعظم من كتابات العلامة أوريجانوس بسبب الصراعات المرة التي نشبت بسبب أرثوذكسيته، فلم تكن مجرد قراءة أعماله محرمة وإنما مجرد الاحتفاظ بها كان يحسب عملًا غير شرعي. * أما معظم ما تبقى من كتاباته فهي ليست في الأصل اليوناني بل جاءت إلينا خلال الترجمات اللاتينية، خاصة التي قام بها روفينوس أسقف أكويلا والقديس جيروم. * القائمة الكاملة لكتابات أوريجانوس التي أضافها يوسابيوس إلى سيرة صديقه ومعلمه بامفيليوس قد فقدت. ويقدر جيروم مقالات أوريجين ألفين، أما عند أبيفانيوس فستة آلاف شهد جيروم عن كثرة كتاباته بقوله: "من منا يقدر أن يقرأ كل ما كتبه؟" |
||||
29 - 05 - 2014, 04:42 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: العلامة أوريجانوس
3- كتاباته: النصوص النقدية: * يعتبر كتابه هكسابلا "السداسيات" أول محاولة قامت على مستوى علمي في دراسة نصوص العهد القديم، وهو عمل ضخم كرس له أوريجانوس حياته كلها. فقد نسق ستة أعمدة متوازية تشمل النصوص التالية: أ النص العبري للعهد القديم. ب النص العبري بحروف يونانية. ج- الترجمة اليونانية لأكيلا من بنطس، وهو مسيحي تهود، عاش في أوائل القرن الثاني، ترجمته حرفية على حساب اللغة اليونانية. وضعها لمقاومة استخدام المسيحيين للترجمة السبعينية. ترجع هذه الترجمة لحوالي عام 128 م. د- الترجمة اليونانية لثيؤدوتيون، وهو يهودي من أفسس، قام بالترجمة حوالي عام 180 م. تمسك بحرفية اللغة، لكنها ليست في دقة ترجمة أكيلا. * هذا وقد أضاف أوريجانوس ترجمات لم يعرف أسماء القائمين بترجمتها، وضمها إلى السداسيات، حتى أظهر أيضًا "التساعيات"، حيث وجدت تسع أنهر في بعض الأسفار. |
||||
29 - 05 - 2014, 04:42 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: العلامة أوريجانوس
التفاسير:
* كرس أوريجانوس ساعات طويلة كل يوم للصلاة والدراسة، فجاءت تعليقاته وعظاته على الكتاب المقدس هائلة، شملت تقريبًا كل حقل الكتاب المقدس، أخذت ثلاث أشكال أدبية: أ- ملاحظات مختصرة، غالبيتها ملاحظات نحوية بخصوص بعض العبارات الغامضة والصعبة ب - عظات على فصول أو عبارات منتخبة من الكتاب المقدس، ألقيت في اجتماعات ليتورجية لتثقيف الشعب. ج - تعليقات تحوى تفاسير رمزية وجوانب عقيدية، لا تزال هذه التعليقات لها أهميتها في مجال التفسير. |
||||
29 - 05 - 2014, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: العلامة أوريجانوس
الكتابات العقيدية:
أ - عن المبادئ De Prircipiis (Peri Archon): * الأصل اليوناني لهذا العمل مفقود. أحتل هذا الكتاب أهمية كبرى بين كتابات العلامة أوريجانوس لسببين: 1- يعتبر هذا العمل أول محاولة قدمت لإيجاد منهج للاهوت المسيحي. فإذا انشغل أوريجانوس كثيرًا بالدفاع عن العقيدة المسيحية المستقيمة (الأرثوذكسية) ضد الهراطقة الغنوسيين، رأى الحاجة ماسة لا بالرد على نقاط منفصلة، وإنما ضرورة تقديم وجهة نظر للإيمان المستقيم تحمل طبيعة هذا الإيمان بطريقة شاملة وملتحمة، من خلالها تجد أسئلة الغنوسيين الإجابة فعالج هذا العمل الفكر المسيحي من جهة: الله والخليقة والخلاص والوحي الإلهي... قدمه للدارسين وليس للثقافة الشعبية العامة. فجاء العمل كأول محاولة مسيحية فيها تحكم الفلسفة في خطة الخلاص. 2- وجد مقاوموا أوريجانوس في هذا العمل المادة الغزيرة لاتهامه بالهرطقة، سواء في حياته أو بعد رقاده حتى بقرون طويلة، وهنا لا ننسى ما أعلنه القديس جيروم من أن أوريجانوس كتب إلى فابيانوس أسقف روما يوضح له أن بعض الأشياء الواردة في عمله (غالبًا ما يقصد به هذا العمل) تخالف وجهة نظره، وأن صديقه أمبروسيوس قد تسرع في نشرها بغير إرادته. * كُتب هذا العمل في الإسكندرية ما بين عام 220 م. وعام 230 م.، في أربع كتب حوت المواضيع التالية: 1 - الله وعالم الأرواح. 2 - العالم والإنسان، وخلاص الإنسان ومصيره. 3 - الحرية الإنسانية ونصرة الخير النهائية. 4 - الكتاب المقدس وتفسيره. * تحدث في الكتاب الأول عن الله وحدانيته وروحانيته، كما أوضح خطأ مرقيون وغيره من الغنوسيين من جهة التمييز بين إله العهد القديم وإله العهد الجديد. تحدث أيضًا عن الثالوث القدوس وعلاقتهم بالخليقة. تحدث عن الآب أنه عامل في كل الخليقة، والكلمة "اللوغوس" المولود قبل كل الخليقة يعمل في الخليقة العاقلة، أما الروح القدس فيعمل في الخليقة العاقلة المقدسة فقط. ثم تحدث عن الملائكة أصلهم وجوهرهم وسقوط الملائكة. * في الكتاب الثاني عن العالم المادي وخلقة الإنسان كنتيجة لسقوط الملائكة فإن الإنسان هو روح ساقطة ليست جسدًا ماديًا. ثم تحدث عن تجسد اللوغوس لخلاص الإنسان، عقيدة القيامة والدينونة والحياة الأخرى. * وفي الكتاب الثالث تحدث عن اتحاد الجسد بالنفس أنه يعطى فرصة للجهاد والنصرة. في هذا الجهاد يسند الإنسان الملائكة أو القوات الصالحة، بينما تقاومه الشياطين، وفي هذا يبقى الإنسان في حيرته. لقد ركز على " الحرية الإنسانية " ورافعًا عنها بقوة ضد الغنوسيين الذين يحطمونها. * وفي الكتاب الرابع قدم التعاليم الأساسية مع بعض إضافات، كما تحدث عن الكتاب المقدس كمصدر للإيمان، والوحي وتفاسيره الثلاثة (الحرفية والأخلاقية والروحية) |
||||
29 - 05 - 2014, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: العلامة أوريجانوس
ب- مناقشة مع هيراقليدس:
* وجد بين مجموعة من أوراق البردى التي اكتشفت في طور بجوار القاهرة عام 1941 م. مخطوط يرجع لحوالي نهاية القرن السادس، يحوى نص المناقشة التي دارت بين أوريجانوس والأسقف هيراقليدس. وهى تمثل سجلًا كاملًا لمناقشة واقعية حدثت في كنيسة بالعربية في حضور الأساقفة والشعب حوالي عام 245 م. ويبدو من المناقشة أن أوريجانوس كان يتكلم وهو في سلطة المعلم. * في الجزء الأول منها تدور المناقشة حول الآب والابن، فيشير أوريجانوس إلى الكتاب المقدس ليظهر ماذا يعنى أن الاثنين هما واحد. * آدم وحواء هما اثنان لكنهما جسد واحد (تك24:2). * (الإنسان البار) المرتبط بالرب يصير معه روحًا واحدًا (كو17:6). * أما ربنا ومخلصنا ففي علاقته بالآب، إله المسكونة، ليس معه جسدًا واحدًا ولا روحًا واحدًا (بالمعنى الوارد في كو17:6)، "بل ما هو أعظم من الجسد والروح، هما الله الواحد". * وفي نهاية المناقشة يعالج موضوع خلود النفس، حيث سأله الأسقف في هذا الشأن، ويجيبه أوريجانوس بأن النفس هي خالدة من ناحية وقابلة للموت من ناحية أخرى إذ هناك ثلاثة أنواع من الموت: موت الخطية (رو4:6)، وموت عن الله (خر 4:18) والموت الطبيعي. فالنفس لا تسقط تحت الموت الأخير، الموت الطبيعي، ولو أن الذين يعيشون في الخطية يشتهونه ولا يجدونه (رؤ 6:9). لكن النفس تخضع للموت الأول أو الثاني، بهذا يمكننا أن نسميها قابلة للموت. |
||||
29 - 05 - 2014, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: العلامة أوريجانوس
ج - عن القيامة:
* يمكن اعتبار عمله "عن القيامة Peri Anastasius" مقدمة لعمله الضخم "عن المبادئ الأولى". أشار إليه في هذا العمل طالبًا الرجوع إليه حيث تحدث في أمر القيامة بتوسع كبير وأشار المؤرخ يوسابيوس إلى كتابين له في هذا الموضوع، كذلك جيروم... وللأسف فًقد هذا العمل، ولم يبق منه إلا مقتطفات في أعمال بامفيلوس وميثوديوس أسقف فيلبى وجيروم ويروى لنا ميثوديوس أن جيروم غير رأيه الذي أورده في كتاب "المبادئ" عن القيامة وذلك في أواخر حياته رافضًا فكرة التعرف المادي للشخص المقام ببشريته وجسده وكل تفاصيله... |
||||
29 - 05 - 2014, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: العلامة أوريجانوس
د - المتفرقات:
* هذا العمل مفقود، إلا شذرات قليلة منه اقتبسها جيروم باللاتينية. وقد أشار المؤرخ يوسابيوس إليه، أنه يحوى عشر كتب سجلها في الإسكندرية قبل رحيله منها. * يشير العنوان إلى موضوعات متنوعة لم تناقش بترتيب خاص. أعماله الدفاعية: * أهم أعماله الدفاعية هو "ضد كلسس"، وهو مقال مكون من ثمان كتب في إجابة مطولة ضد كلسس - كتبه في أواخر حياته حوالي عام 248 م. * كلسس هذا في نظر أوريجانوس كان أبيقوريًا، لكنه كانت له أفكار أفلاطونية وهو صديق الخطيب لوقيان (حوالي 120-200 م). * كتب عمله "True Discourse" حوالي عام 178 م.، مستخدمًا كل وسيلة تعلمها للهجوم على المسيحية، هذا العمل مفقود، لكن مقال أوريجانوس حفظ الكثير من نصوص الهجوم. أ - هاجم شخص يسوع المسيح، متهمًا القديسة مريم بالزنا، كما أستخدم إنكار بطرس وخيانة يهوذا وموت يسوع كمتناقضات للاهوته، فقد رفض التجسد والصلب، كما جعل من القيامة خدعة. ب - هاجم اليهودية والمسيحية معًا، فسخر بفكرة المسيا، كما اتهم السيد المسيح أنه تعلم السحر في مصر. ج - هاجم فكرة "ما فوق الطبيعة" التي تقوم عليها المسيحية واليهودية معًا، ويرى أن الصراع بين المسيحية واليهودية نوعًا من الغباء. د - هاجم فكرة "الوحي الإلهي" وأنكر العقاب الأبدي متهمًا المسيحيين أنهم ورثوا الجهل والقسوة عن آبائهم اليهود، ودعاهم غير متعلمين وعبيد ونساء وأطفال وسخفاء. ه في رأيه أن الله لا يهتم بالإنسان أكثر من اهتمامه بالقرود والحشرات... وفي مجمله لم يحمل مشاعر دينية قوية. و - مدح التعاليم المسيحية السلوكية وتعاليم اللوغوس، وفي رأيه أن يترك المسيحيون يعيشون بشرط أن يتخلوا عن عزلتهم السياسية والدينية ويخضعوا لتقاليد الدولة الدينية. فقد كان متخوفًا من عزلتهم أن تسبب شقاقًا في الدولة وانهيار للإمبراطورية الرومانية. لهذا دعاهم لمساندة الملك والعمل معه في تحقيق العدل، والمحاربة من أجله، وإن استدعى الأمر أن يكونوا في الحرب تحت قيادته أو من ينيبه عنه، وذلك لتدعيم شرائع الدولة ودينها. * لم يقرأ أوريجانوس هذا العمل، الذي كان أثره على مصر وفلسطين لا يذكر. ولولا أن أمبروسيوس صديقه قرأ الكتاب وشعر بخطورته فأرسل إليه يطلب أن يفنده لما علمنا شيئًا عنه. * في البداية كان رأيه أنه لا حاجة لتفنيده فأن حياة السيد المسيح وسلطانه يعرفها الجميع، وهو خير شاهد ضد ما كتبه كلسس، وأن هذا العمل لم يهز إيمان أي مسيحي. لكنه عاد واستجاب لطلب صديقه فكتب الرد بنظرة روحية ثاقبة ومهارة عظيمة وفكر ناضج يحمل قوة. وجاء رده يحوى اقتباسات كثيرة من الكتاب الوثنيين، ولعله بهذا أثبت أنه كان من حيث علمه منافسًا كبيرًا لخصمه الوثني كلسس. * وجه أوريجانوس مقاله لا للمؤمنين تمامًا، بل للذين ليس لهم معرفة بالإيمان المسيحي أو الذين قال عنهم الرسول بولس (رو 1:14) أنهم ضعفاء في الإيمان. فى هذا العمل أوضح الأتي:أ - لو قرأ كلسس النبوات ودرس الكتاب المقدس بعهديه كما يجب لما قال أنه يعرف " كل شئ"... "نحن الذين درسنا هذه الأمور دراسة عن قرب لا نستطيع أن نجرأ ونقول أننا نعرف كل شيء لأننا نحب الحق". ب - أجاب على اعتراض كلسس بأن المسيحية إيمان البسطاء، بأن هذا الإيمان البسيط يحمل نوعًا من المعرفة أكده كلمة الله، وحمل ثمارًا حية في حياة المسيحيين أنفسهم الذين تركوا رذائلهم القديمة. هذا وأن المسيحية تقدم بساطة الإيمان للبسطاء، كما تقدم سمو المعرفة العالية للكاملين، الله في محبته للبشر قدم لبنًا للأطفال وطعامًا قويًا للبالغين. لقد أراد أن يرفع بالضعفاء إلى " معرفة الله في حكمة الله". ج - أنتقد أوريجانوس كلسس لأنه عبر عن النبوات الخاصة بالسيد المسيح دون مناقشتها كما ينبغي، فقد شهد الأنبياء قبل مجيئه عن ميلاده في بيت لحم وآلامه ومجيئه الأول والأخير وقيامه والتحول الذي يصنعه. د - أكد صدق الأناجيل بما تحمله الرسل من أجل الكرازة به، كما تحدث الإنجيليون عن ضعفاتهم الخاصة وعن تركهم للسيد أثناء الصلب وإنكار بطرس... فلو أن الأناجيل من عملهم الذاتي لما ذكروا شيئًا من هذا. * أكد أوريجانوس كيف أن وعود السيد المسيح قد تحققت، فالعالم قبل رسالته والإنجيل انتشر في كل المسكونة، ومن أجله أحتمل الكثيرين الاستشهاد. ه أما عن قيامة السيد المسيح فقد أوضح أوريجين أنه ُصلب علانية، ومات أمام الكثيرين، فإذا ظهر بعد ذلك كانت قيامته حقيقة لا شك فيها. وقد شهد الرسل عنها حتى الموت. "لو أنهم اخترعوا رواية القيامة، كيف كانوا يبشرون بها بعد ذلك بقوة حتى إنهم ليس فقط قادوا الآخرين إلى احتقار الموت بل هم أولًا احتقروه". * قد يعترض: لماذا لم يظهر بعد قيامته للجميع؟ أجابه ليس الكل كان مستحقًا لرؤيته ولا كان قادرًا على التفرس فيه، فليشرح لنا ظهوره لتوما وللتلميذين اللذين كانا في طريقهما لعمواس... الخ. * تأكدت القيامة أيضًا بالنبوات وبالمعجزات وفوق الكل بثمار الخلاص التي قدمتها للجنس البشرى. و- تحدث عن التحول الذي حدث في العالم، وكيف قدمت المسيحية حياة فضلى فعالة في حياة الناس،يحول السيد الخطاة إلى قديسين... ويغير النفس البشرية ويجدد طبيعتها. ز- أكد أوريجانوس طاعة المسيحيين للحكام، لكنها ليست طاعة مطلقة، إنما في الرب... فلا يقبلون العبادات الوثنية. |
||||
29 - 05 - 2014, 04:44 PM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: العلامة أوريجانوس
كتاباته العملية:
أ - عن الصلاة De Oratione * مقال وجهه إلى صديقة أمبروسيوس وسيدة غير معروفة تسمى Tatiana ربما أخت أمبروسيوس أو زوجته. كتبه ما بين عاميّ 233 و234 م.، عالج فيه موضوع الصلاة * هذا العمل أوضح بأكثر جلاء عن بقية كتاباته عمق حياة أوريجانوس وغيرته الروحية * وأرجو أن أتحدث عن أفكاره بخصوص الصلاة فيما بعد إن شاء الرب. ب - حثه على الاستشهاد:* كُتب هذا المقال في قيصرية فلسطين عام 235 م. في بدء اضطهاد مكسيميانوس، وجهه إلى أمبروسيوس صديقه وبروتوكتيوس كاهن في إيبارشية قيصرية، اللذين ألقيا في السجن في هذا المقال كشف عن أعذب ما تشتهيه نفسه كل أيام حياته ألا وهو "الاستشهاد". ج - عن القيامة:* حفظ المخطوط الذي وجد بطور عام 1941 مقتطفات عن مقال لأوريجين عن القيامة. |
||||
29 - 05 - 2014, 04:44 PM | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: العلامة أوريجانوس
د - رسائله:
لا يوجد من رسائله سوى رسالتين كاملتين: 1- الأولى وردت في كتاب الفيلوكاليا فصل 13 وهى رسالة موجهه إلى تلميذه السابق القديس غريغوريوس الصانع العجائب، كُتبت ما بين عام 238، وعام 243 م. بينما كان أوريجانوس في نيقوميديا. * في هذه الرسالة يطلب من تلميذه أن يقتطف من الفلسفات اليونانية ما يمكن أن تنتفع به المسيحية، كما أنتفع اليهود بالأواني الذهبية والفضية التي أخذوها من المصريين في خدمة الله الحقيقي. كما طالبه بالإهتمام الشديد بدراسة الكتاب المقدس، وأن يقرع الباب ويسأل خلال الصلاة لكي يتفهم الأسرار الإلهية. 2- الرسالة الثانية وجهها إلى يوليوس أفريقيانوس التي سبق الإشارة إليها كتبها حوالي عام 240 م. من منزل صديقه أمبروسيوس بنيقوميديا. 3 - كثير من رسائله المفقودة نسمع عنها في يوسابيوس "الكتاب السادس"، منها رسالة إلى الإمبراطور فيلبس العربي، وأخرى إلى زوجته سيفيرا، ورسائل إلى الأسقف فابيانوس. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خصوم العلامة أوريجانوس |
من رسائل العلامة أوريجانوس العملية |
من كتابات العلامة أوريجانوس التفاسير |
يقول العلامة أوريجانوس |
أوريجانوس العلامة ونفسية الاستشهاد |