رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اتصالات بين أحزاب «30 يونيو» لتشكيل تحالف انتخابى لـ«مجلس النواب»
«شكر»: صراعنا سيكون مع «الفلول» و«الإسلام السياسى».. و«إمام»: سنعلن قرار تشكيل التحالف بعد «الرئاسية» عبدالغفار شكر خلال مؤتمر لـ«التحالف الشعبى» لدعم «صباحى» «صورة أرشيفية» أكد عدد من الأحزاب المساندة لحمدين صباحى، المرشح الرئاسى، استمرار تحالفها بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية، لخوض المعركة البرلمانية المقبلة، مؤكدة وجود اتصالات بين الأحزاب المؤيدة لثورة 30 يونيو لتشكيل تحالف يخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة. وقال عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن التحالف الانتخابى بين الأحزاب التى تتبنى مبادئ الثورة قائم منذ عدة شهور، إلا أن المعركة الرئاسية الحالية أدت إلى انقسام عدد من الأحزاب بين المرشحين الرئاسيين. وأضاف «شكر» لـ«الوطن»، أن خارطة التحالفات الانتخابية، ستتغير بعد انتهاء سباق الرئاسة، وتنصيب رئيس جديد للجمهورية، مشدداً على أن التحالف الانتخابى بين الأحزاب المؤيدة لمبادئ ثورتى يناير ويونيو لخوض الانتخابات البرلمانية أمر ضرورى لاستمرار عمل جبهة مدنية تحافظ على أهداف الثورة ومكتسباتها، بغض النظر عن موقف الأحزاب من المرشحين الرئاسيين. وأشار «شكر» إلى أن هناك صراعاً يجرى حالياً على مقاعد مجلس الشعب بين فلول نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وبين القوى الإسلامية والتيارات الثورية، الأمر الذى يستدعى تحالف الأحزاب والقوى الرافضة لعودة الأنظمة السابقة إلى مقاعد الحكم، دون النظر إلى تأييد تلك الأحزاب لأى من المرشحين الحاليين، متابعاً: «المشهد فى المعركة الانتخابية لن ينحصر بين السيسى، و«صباحى»، وسيكون بين عودة وجوه الأنظمة السابقة أو تمكين التيار المدنى الذى يؤمن بالثورة». وأكد رئيس «التحالف الاشتراكى»، أن المناقشات تجرى الآن بين الأحزاب دون النظر إلى موقفها من المرشح الرئاسى، للبدء فى اتخاذ خطوة مهمة لتوحيد الصف الانتخابى فى البرلمان المقبل، لافتاً إلى أن الأحزاب مستمرة فى الضغط على اللجنة المُكلفة بوضع قانون الانتخابات البرلمانية لاعتماد نظام انتخابى يضمن عدم عودة الفساد تحت قبة البرلمان، كما كان الحال قبل ثورة يناير. وأوضح «شكر»، أن الخارطة السياسية فى البلاد بعد «الرئاسية» ستفرض على لجنة الانتخابات البرلمانية اعتماد النظام الأنسب الذى يؤيد مطالب القوى السياسية والأحزاب. من جانبه، قال أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى لـ«الوطن» أن الحزب لن يعلن برنامجه السياسى الذى سيخوض به الانتخابات البرلمانية قبل إعلان اللجنة بشكل نهائى للنظام الانتخابى. من جانبه، قال عبدالمنعم إمام، الأمين العام لحزب العدل، إن الاتفاق المبدئى بين الأحزاب التى أعلنت دعمها لـ«صباحى» فى الانتخابات هو تشكيل حلف انتخابى لخوض انتخابات مجلس النواب، مضيفاً: «الأهداف التى اجتمعت عليها الأحزاب الداعمة لـ«صباحى» وعلى رأسها الدستور والتحالف الشعبى والعدل، فضلاً عن القوى الشبابية الأخرى، تسعى لتحقيق أهداف ثورتى يناير ويونيو التى يتبناها «صباحى» فى برنامجه الانتخابى، وحمدين والتيار الذى يناصره يسعى إلى نهضة البلاد من خلال أى موقع سواء كان الرئاسة أو مقاعد البرلمان». وأشار «إمام» إلى أن اللجنة المكلفة بصياغة قانون الانتخابات البرلمانية، لا تزال ترفض الاستماع إلى مطالب الأحزاب فى اعتماد نظام القائمة النسبية فى الانتخابات البرلمانية، مؤكداً أن الأحزاب لن تقاطع الانتخابات بغض النظر عن النظام الانتخابى الذى ستعتمده اللجنة، حرصاً على مصلحة الوطن، وسعياً للوصول إلى أهداف الثورة. الوطن |
|