رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصلاة الأولى في سر مسحة المرضى أوشية المرضى: هي طلب للشفاء الكامل من الرب يسوع الطبيب الحقيقي لأنفسنا وأجسادنا وأرواحنا. وهنا نراه يشفينا من العبودية والسبي للخطية، ويحررنا من الأرواح النجسة، فهو معين من ليس له معين. ونسأله أن يعطى عزاء ومعونة للمرضى.. والأهم ليعطها خلاصًا.. وهذا هدف الله من التجربة.. خلاص النفس. الكاثوليكون (يع5: 10-20): نجد فيه تأسيس السر، وأن الكهنة يصلون ويرشمون المريض بزيت. ونسمع أن إيليا كان تحت الآلام.. وأننا نطوب الصابرين. ولذلك نسأل أنفسنا كمرضى لماذا لا نحتمل الآلام مثل إيليا ونصبر ونحتمل المشقات. الإنجيل (يو5: 1-17): نرى أن الخطية هي سبب المرض لمريض بيت حسدا. وهناك نقطة مهمة أن المريض قال للسيد "ليس لي إنسان يلقيني..." والمسيح شفاه ليعرف أن ينظر بعد ذلك للمسيح وليس لإنسان، هنا المسيح شفا أيضًا إيمان الرجل وهذا هو الأهم لخلاص نفسه. هذا الرجل صار له خبرات إيمانية وعرف كيف يستند على المسيح بعد ذلك. المزمور: هذا المزمور وباقي المزامير السبعة في السبعة صلوات هي صلوات صراخ لله ليستمع ويستجيب فإننا ضعفاء "يا رب لا تبكتني بغضبك، ولا تؤدبني برجزك. ارحمني يا رب فإني ضعيف، اشفني...". وتتبلور فكرة الصلوات في الصلاة الختامية "أقم عبدك هذا من موت الخطية وإن أمرت بإقامته إلى زمان آخر فامنحه مساعدة ومعونة لكي يرضيك في كل أيام حياته. وإن أمرت أن تأخذ نفسه. فليكن هذا بيد ملائكة نورانيين يخلصونه من شياطين الظلمة. أنقله إلى فردوس الفرح ليكون مع جميع القديسين" وهذا منتهى التسليم في يد الله، فهو الذي يعرف متى تكون النفس مستعدة للانتقال. وإن كانت النفس مستعدة فلماذا نعطلها عن سماع الصوت المفرح "أدخل إلى فرح سيدك". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الصلاة السادسة في سر مسحة المرضى |
الصلاة الخامسة في سر مسحة المرضى |
الصلاة الرابع في سر مسحة المرضى |
الصلاة الثالثة في سر مسحة المرضى |
الصلاة الثانية في سر مسحة المرضى |